الصلاة تلقيناها بالتواتر ، والقرآن الكريم هو الحكم ( بفتح الحاء وفتح الكاف ) على التواتر . وقد أدخلوا التحيات فى الصلاة ووصلتنا بالتواتر ، وبالاحتكام للقرآن الكريم ظهر تعارضها مع التشهد المذكور فى الآية 18 من سورة آل عمران . ولذلك نقرأ الآية المذكورة وقد نضيف اليها آية الكرسى ، وأى أية فيها ذكر الله جلّ وعلا وتسبيحه وتعظيمه .
ختم الصلاة بالسلام لا يعارض إخلاص الصلاة لذكر الله جل وعلا ، لأن فيه ذكر الله ، ولأن السلام فيه ليس لشخص أو مخلوق بعينه ، ولأن السلام هو تحية الاسلام ، ولأننا مأمورون بالسلام على من اصطفى الله جل وعلا ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون َ (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ (182) ( الصافات ) ( قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى أَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)( النمل )