آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ نهر الفرات هو أقرب نهر للماء العذب لشبه الجزيرة العربية . ولهذا إستعمل العرب كلمة الفرأت وصفا للماء العذب . ونزل القرآن الكريم بلسان عربى مبين فورد فيه مصطلح ( فرات ) بمعنى الماء العذب.
2 ـ جاء هذا فى إختلاف ماء النهر عن ماء البحر المالح . قال جل وعلا :
2 / 1 ـ ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً (53) الفرقان )
2/ 2 ـ ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) فاطر )
3 ـ وقال جل وعلا عن الماء العذب من أى مصدر من الانهار او العيون أو الأمطار : ( وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً (27) المرسلات ) .
إجابة السؤال الثانى :
هذا القول يدل على جهل قائله بالقرآن الكريم :
الأخرة ليست دار التكليف . بل هى دار الجزاء بالجنة لمن عمل لها فى الدنيا ، أو بالنار لمن عصى وكفر . الدنيا هى دار التكليف ، وفيها الشرع الالهى بما هو حرام أو حلال .
2 ـ ضرب الله جل وعلا لنعيم الجنة مثلا ، فقال جل وعلا : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد ). الخمر مباحة فى الجنة ، وهى حرام فى الدنيا ، ورجس يجب إجتنابه .
إجابة السؤال الثالث :
الذى جاء هو ( السرابيل ) وهى نفس معنى ( سراويل ) أى الرداء الخارجى أو القميص . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ )(81) النحل ). هذا فى الدنيا .
2 ـ ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) ابراهيم ). هذا فى الآخرة .
إجابة السؤال الرابع :
( مناص ) تعنى الملجأ والمفر، أى إنهم عند مجىء الهلاك لهم يتمنون الهروب دون جدوى .
إجابة السؤال الخامس :
الخطأ وارد من البشر ـ وكذلك النسيان . وليس كذلك الغفلة فى الدين . هى تشمل الغفلة عن ( لا إله إلا الله ) وعن لقاء الله جل وعلا يوم الدين ، وهى الاستغراق فى الدنيا ونسيان الآخرة والعمل لها بالتقوى .