أسئلة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٣٠ - يناير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : زكريا دعا ربه ليرزقه الذرية ، لماذا استغرب زكريا و زوجته الموضوع عندما بشرتهم الملائكة بيحيى ، مع ان زكريا هو الذي دعا الله بهذا الطلب … و شكرا جزيلا. السؤال الثانى : قال تعالى فى سورة المائدة 81 ( وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ) أنت تقول إن النبى هو شخص محمد فى حياته وتعاملاته بالذين حوله، لذا يأتى العتاب له بوصفه النبى . أما الرسول فهو النبى حين ينطق بالقرآن ، ولذا تأتى طاعة الله والرسول وليس طاعة النبى ، ويأتى الايمان بالله والرسول وليس النبى . ولكن هنا الايمان بالنبى ؟ ما رأيك ؟ أسئلة أخرى للأستاذ ميلود حميدة : ( زواج النبي من زوجة ابنه لمنع التبني (يعني لا يحتاج لسيناريو كما يقولون) ، قضية العول (الله سبحانه لم ينتبه لها كما يقولون) ، ( التناقض بين الامر بالقتال الابدي والتسامح )، ( انه لا يحتاج الله لايات تستمر الى الأبد لتحلل النكاح النبي التي وهبت نفسها. ) ( قضية تكون الجنين ) ( والشمس تجري لمستقر لها ) .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

قال جل وعلا : ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ (39) آل عمران ).

إستغرب زكريا عليه السلام بسبب سرعة الاستجابة ، إذ أنه بمجرد أن دعا جاءت الاستجابة وبشرته الملائكة . ( الفاء ) فى ( فنادته الملائكة ) تفيد الترتيب والتعقيب السريع .

 وللتوضيح نقول : العطف بالواو يفيد المصاحبة معا مثل ( جاء محمد وأحمد ) العطف بالفاء يفيد التتابع السريع مثل ( جاء محمد فأحمد ) ، العطف ب ( ثم ) تفيد الترتيب والتراخى ، مثل ( جاء محمد ثم أحمد ) .

إجابة السؤال الثانى :

قال جل وعلا عن بعض أهل الكتاب وقت نزول القرآن الكريم :  ( تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) المائدة ). قوله جل وعلا ( بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ ) تعنى الرسول . لوقال ( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ ) لكان فيه تناقض ، ولكن سبحان الذى أنزل الكتاب وقد أُحكمت آياته .

الاجابة عن أسئلة الاستاذ ميلود حميدة :

بالنسبة لهذه الأسئلة :كل هذا تعرضنا له ، ولا نحتاج لاعادة الكلام فيه .

اجمالي القراءات 988