أولا : نستطيع التأكيد بأن مصدر هذه الخرافة هم القصاصون الذين كانوا يجلسون فى المساجد ويخترعون الروايات والحكايات ثم ينسبونها إلى النبي وكبار الصحابة وأبرزهم الإمام ابن عباس وذلك ليتقربوا إلى الخلفاء العباسيين الذين ينتمون إلى ابن عباس والعصر العباسي هو الذي شهد تدوين التراث .
ثانيا : لا بد من مراجعة كتب التراث المقررة على طلبة الأزهر حيث تناثرت أساطير وخرافات بين سطورها ، ولأنه على أساس هذه الأساطير تتكون عقليات الطلبة الشباب .
ثالثا : لا بد من اصلاح الأزهر فى قانونه وفى مناهجه لتساير العصر و لتاخذ من القرآن رأسا ، ولتؤكد على أن الاسلام صالح لكل زكان ومكان ، وليس بأن نعبىء الاسلام فى تراث السابقين من العصر العباسى الى العصر العثمانى .