سؤالان

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٨ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : ما رأيك فى الحفلات الفنية والمهرجانات التى تحدث الآن فى السعودية وهى أرض الحرمين الشريفين ؟ السؤال الثانى شكيت فى زوجتى وان لها علاقة برئيسها فى الشغل . وتابعتها حتى ضبطتها معه وحبستهما فى الغرفة حتى جاء أهلها ورؤها عارية هى وهو . وتنازلت أمامهم عن كل حقوقها وتم الانفصال بدون ضجة حرصا على مشاعر اطفالى الثلاثة . وعرفت فيما بعد أن أهلها تخلصوا منها . مرت عشر سنوات وكبر أولادى بدون أمهم ، وأرى فى عيونهم انى مسئول عن حرمانهم من أمهم . من الصعب مناقشة الموضوع معهم لأنه حساس ، وهم فى فترة صعبة . احيانا أرى نفسى المخطىء ، وأحيانا أرى نفسى على حق . لا بد أن أعرف هل كنت على حق أم لا ، لأنه لا بد أن يأتى وقت للمصارحة مع أولادى ، ولازم أكون واقف على أرض صلبة . أرجوك أن تهتم بالرد ، وشكرا .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ ليست الحفلات الفنية حراما . ولو كان فيها تجاوز فى الرقص فهو من صغائر الذنوب .

2 ـ ليس هناك ( الحرمين الشريفين ). هو حرم واحد هو البيت الحرام فى مكة . ما يسمى بحرم المدينة هو إفتراء إخترعه مالك بن أنس فى كتابه الموطأ . وساعد فى تصنيع قداسة للمدينة وفى تأليه النبى محمد ، وهو برىء من هذا .

3 ـ بالنسبة للسعودية : هى التى تسيطر على الحجاز منذ استولت عليه قبل أن تحمل إسم المملكة العربية السعودية عام 1932 . البيت الحرام هو أول بيت وُضع للناس ، هو البيت العتيق . ومعظم تاريخ الحجاز كان فيه تابعا لمصر من العصر الطولونى فالاخشيدى فالفاطمى فالايوبى فالمملوكى . بمعنى أنه تتابعت تبعية الحجاز لدول شتى . ولكن بعض البسطاء يظن أن الدولة السعودية موجودة من أيام قوم نوح .

إجابة السؤال الثانى :

1 ـ أنت لم تخطىء . هى التى أخطأت وتحملت نتيجة خطئها .

2 ـ لا تبتئس .. هى جروح ستندمل بمرور الأيام .

3 ـ أنت الذى تحدد وقت المصارحة مع أولادك .

4 ـ فى مصارحتك معهم : ضع أمامهم ثلاثة إحتمالات كنت ستقع فيها :

4 / 1 :  أن تتهور وتقتلها وعشيقها وتدمر أسرتك .

4 / 2 :، أن ترضى بما حدث ويكون هذا عارا تحمله ويحمله أولادك معك ولن تفلح حياتكم معا ، فطالما رضيت بالعار فالأغلب أن تستمر فيه ويصعب عليك أن تسيطر عليها ، وسيحمل أبناؤك هذا العار معك .

4 / 3 : أن تأتى بأهلها ليتصرفوا معها .

ناقش هذه الاحتمالات معهم ، وفى النهاية سيرون أنك تصرفت بالصواب .  

   

اجمالي القراءات 1618