ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
جاءتني بعض الأسئلة بودي أن أقرأ رأيكم فيها وأجركم على الله تعالى. 1 ـ أخ شقيق وأخ من الأب هل يرثاني أختهما من الأب بالسوي؟ . 2 ـ هل الشقيق من الأب يرث أخاه الذي له بنت واحدة؟ 3 ـ هل الشقيقة من الأب ترث أخاها إن لم يكن له ولد ذكر؟ السؤال الثانى : أجب لي من فضلك بالبرهان من القرآن الكريم، مثَلا المسلم أخذَ مال المشرك بخفية هل هذا يعتبر سرقة؟ السؤال الثالث : انا مهندس اعمل في توسعة وتطوير الحرم المكي منذ ١٠ سنوات هل هذا العمل حلال ام ما رايك ؟ كما اود ان اعلم رايك في العمل في البورصة بشراء اسهم ثم بيعها لتحقيق مكسب . شكرا جزاك الله خير
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ ليس فى تشريع الميراث أخ شقيق أو غير شقيق . فالأخوة سواء ، والأخوات سواء . نفهم هذا ممّا جاء فى آيات الميراث : ( فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ ) ( 11 ) النساء ) ( فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ  ) (12 ) النساء )( يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )  (176) النساء ).

2 ـ يرث الأخ والأخت من أخيه المتوفى فى حالة وجود بنت للمتوفى .

إجابة السؤال الثانى

1 ـ السرقة حرام بغض النظر عن الضحية ، مؤمنا أم كافرا مشركا . جاء فى القرآن الكريم عقوبة السارق على أنه سارق أو سارقة ، دون ذكر لوصف المسروق منه ، قال جل وعلا : (  وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) المائدة )

2 ـ الجريمة الأشد هى تحليل واستحلال السرقة من الغير بأى حجة ، مثل أن يكون مشركا . كان يفعل هذا بعض عُصاة بنى إسرائيل ، قال جل وعلا : ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)  آل عمران ). الله جل وعلا لن يكلمهم ولن ينظر اليهم يوم القيامة ولن يزكيهم .

3 ـ  ويقع فى هذه الجريمة بعض المحمديين فى تعاملهم مع المسيحيين . إن الأغلبية الساحقة من البشر لو أطاعهم النبى محمد لأضلُّوه : (  وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)   الأنعام ) الأكثرية من البشر قال عنهم جل وعلا : ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)  يوسف ) باستحلال السرقة من الجميع لأنهم مشركون ينتشر الفساد فى الأرض ، ويتم نسبته للرحمن جل وعلا .

إجابة السؤال الثالث

1 ـ حلال العمل فى توسيع المسجد الحرام .

2 ـ حلال التعامل مع البورصة . 

اجمالي القراءات 1088