آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٩ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ ( البرية ) يعنى المخلوقات التى خلقها البارىء جل وعلا . والبرية تشمل كل الدواب . شرُّ الدواب هم الكافرون . قال جل وعلا : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) الانفال ) ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55) الانفال ) ( أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان ) .
2 ـ التقسيم فى سورة البينة قائم على الدين : الذين كفروا وعملوا السيئات هم شر البرية ، والذين آمنوا وعملوا الصالحاتهم خير البرية . والقول الفصل فى الحكم هو لله جل وعلا يوم الحساب .
3 ـ فى هذا الدنيا الناس طوائف وملل ونحل وأديان ومذاهب ، كل منها يزعم لنفسه الجنة مقدما . هنا الردّ عليهم .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ ( إستغشى ) من ( غشى ) أى غطّى .
2 ـ ( الثياب ) ليست الملابس الداخلية بل الخارجية . نفهم هذا من قوله جل وعلا
فى التشريع :
2 / 1 ـ ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) المدثر )
2 / 2ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ ) (58) النور )
2 / 3 ـ ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) (60) النور )
وفى وصف نعيم الجنة : ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ) (21) الانسان )
3 ـ والمعنى إنهم غطُّوا وجوههم بثيابهم رفضا للحق .
3 / 1 : فعل هذا قوم نوح : ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) نوح )
3 / 2 وكفار قريش : ( أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) هود )
إجابة السؤال الثالث :
جاء فى القرآن الكريم مصطلحا ( كسف ) و( خسف ). ولكن ليس فى الاسلام صلاة للكسوف والخسوف ، هذا ترديد لعبادة الكواكب .