ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٩ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول: ما هو المقصود فى قوله سبحانه وتعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) البينة ) السؤال الثانى : ما معنى ( إستشغشوا ثيابهم ) ؟ السؤال الثالث هل فى الاسلام صلاة الكسوف والخسوف ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ ( البرية ) يعنى المخلوقات التى خلقها البارىء جل وعلا . والبرية تشمل كل الدواب . شرُّ الدواب هم الكافرون . قال جل وعلا : (  إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) الانفال   )  (  إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55)  الانفال   )   (  أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان  ) .

2 ـ التقسيم فى سورة البينة قائم على الدين : الذين كفروا وعملوا السيئات هم شر البرية ، والذين آمنوا وعملوا الصالحاتهم خير البرية . والقول الفصل فى الحكم هو لله جل وعلا يوم الحساب .

3 ـ فى هذا الدنيا الناس طوائف وملل ونحل وأديان ومذاهب ، كل منها يزعم لنفسه الجنة مقدما . هنا الردّ عليهم .

إجابة السؤال الثانى :

1 ـ ( إستغشى ) من ( غشى ) أى غطّى .

2 ـ ( الثياب ) ليست الملابس الداخلية بل الخارجية . نفهم هذا من قوله جل وعلا

فى التشريع :

2 / 1  ـ ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) المدثر )

2 / 2ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ ) (58) النور )  

2 / 3  ـ ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) (60) النور )

وفى وصف نعيم الجنة : ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ) (21) الانسان )

3 ـ والمعنى إنهم غطُّوا وجوههم بثيابهم رفضا للحق .

3 / 1 : فعل هذا قوم نوح : ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) نوح )

3 / 2 وكفار قريش : ( أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) هود )

إجابة السؤال الثالث :

جاء فى القرآن الكريم مصطلحا ( كسف ) و( خسف ). ولكن ليس فى الاسلام صلاة للكسوف والخسوف ، هذا ترديد لعبادة الكواكب .

اجمالي القراءات 1300