سؤالان

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : انا ابتعدت عن السكريات والنشويات بسبب ظروفى الصحية ، وأتّبع الصيام المتقطع ، وبسبب جديتى فى هذا أخشى أن أكون قد حرّمت ما أحلّ الله جل وعلا من الطيبات . السؤال الثانى : هل هناك فرق بين ( الغمرة ) و ( السكرة ) ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

 عدا المنصوص على تحريمه كل ما تشاء حلالا طيبا ، ودع ما تشاء ولكن بدون أن تحرمه ، أى لا تحرّم من الطيبات شيئا .

إجابة السؤال الثانى

بين السكرة والغمرة

أولا : الغمرة

من ( غمر ) أى غطى . وتعنى:

1 ـ الاستغراق فى الضلال : قال جل وعلا :

1 / 1  ـ ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ (56) المؤمنون ) .

1 / 2 ـ  ( بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)المؤمنون ). هذا عن الاستغراق بحثبّ الدنيا ونسيان الآخرة وعدم الايمان بها .

1 / 3  ـ ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) الذاريات ) الخراصون هم الذين يكذبون على الله جل وعلا بأحاديث يجعلونها وحيا

2 ـ ، فى غمرات الموت عند الاحتضار حيث لا يعى بمون حوله إنشغالا برؤية الملائكة ، وهى تبشره بالجنة أو تبشره بالنار . قال جل وعلا : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) الانعام ) .

2 ـ ( سكرة ) هى بنفس المعنى

2 / 1 : الضلال . قال جل وعلا عن قوم لوط : (  لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72 ) الحجر )

2 / 2 : عند الاحتضار : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19 ) ق )

اجمالي القراءات 2174