1 ـ استغلال قريش للبيت الحرام تجاريا وفى الترويج لعبادة الأصنام وفى حرب الاسلام لم يكن مانعا فى تأدية الحج للرحمن جل وعلا . ونعرف من سورة الفتح حرص النبى محمد عليه السلام والمؤمنين على الحج ، واستجابة الله جل وعلا فى تحقيق الرؤيا المنامية للنبى محمد عليه السلام فدخل بأصحابه المؤمنين يحجون فى أمن ، بعد مناوشات حربية .

2 ـ المهم أن يكون الحج خالصا لرب العزة جل وعلا ، وليس منه ما يعرف بزيارة القبر الرجسى المنسوب للنبى فى المدينة. بالمناسبة : هل عندما حج النبى محمد هل زار قبره ؟ وهل كان أصحابه من بعده يزورون قبره ضمن مشاعر الحج ؟

3 ـ الاحصار المذكور فى سورة البقرة هو عدم القدرة على الوصول للبيت الحرام بسبب مانع من أى نوع مثل الحرب أو عواصف أطاحت بالسفن ..الخ . و ليس منها ما يتصوره أخوك .