استاذ مصطفى غفارى

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أكرمك الله تعالى أستاذي وحفظك ورعاك لاحظت في القرءان الكريم ان كل موارد كلمة ( نكاح ) ومشتقاتها ،وردت بمعنى الزواج ،من مثل قول شيخ مدين للنبي موسى عليه السلام : أريد أن أنكحك إحدى ابنتي على ان تأجرني ثماني حجج ..القصص 27 في حين عبر القرءان عن الممارسة الجنسية بمصطلحات اخرى من مثل : فلما تغشاها حملت ،ومن مثل: أو لامستم النساء ،ومن مثل : من قبل ان يتماسا . سؤال حيرني : لماذا - دكتورنا الفاضل -استعمل القرءان الكريم لفظ ( زوجناكها ) في آية سورة الأحزاب عوضا عن كلمة مشتقة من لفظ ( نكاح ) كما هو سائد في القرءان الكريم ،إلا في هذا الموضع وموضع آخر في آية من سورة الطور : ( كذلك وزوجناهم بحور عين ) 20 الطور ؟؟ هل التزوبج غير الإنكاح ؟ وأستغل هذه الفرصة لأسجل 《 مظلوميتي 》 وعتابي لك ولكل كتاب اهل القرءان ،نشرت لحد الآن ثماني حلقات من دراسة ( القرءان فوق قدرات محمد ،نحو تأسيس ( علم ) القراءة في أسماء السور ) ولحد الآن لم يتفاعل أي احد من كتاب اهل القرءان مع هذه الدراسة لا سلبا ولا إيجابا ؟!!
آحمد صبحي منصور

1 ـ عليكم السلام استاذ غفارى 

وأكرمك الله جل وعلا .

سبق التعرض لموضوع النكاح والزواج في مقال من سلسلة القاموس القرآنى :

القاموس القرآنى : ( النكاح ـ الزواج )

آحمد صبحي منصور في الإثنين 15 مايو 2017

https://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=16579

 

 2 ـ من أسف ان صحتى وكثرة انشغالاتى لا يتسع معهما وقت أو جهد لكتابة تعليقات سوى الرد على تعليقات على مقالاتى .

3 ـ وعموما التعليقات أصبحت قليلة . وأتمنى ان يتفاعل الجميع مع بعضهم ليعوضوا قلة تعليقاتى .

4 ـ وأنتظر من جميع الأحبة ـ وأنت منهم ـ أن يعتبروا الموقع ملكا لهم ، وينعشوه بكتاباتهم وتعليقاتهم ، لقد اقترب موعد رحيلى وأريد أن تخلفونى فى موقعكم هذا حتى يستمر بكم بعدى .

5 ـ حفظكم الله جل وعلا 

اجمالي القراءات 1932