معجب بك ... ولكن

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
صديقي الدكتور احمد صبحي صديقي الدكتور احمد منصور انا معجب كثيرا بارائك الدينية واختلف معك قليلا بارائك السياسيةو فانا ارى انك تجامل بعض الشيء الامريكين وغيرهم وهذا لا باس به بل ومطلوب في بعض الاحيا ن ولكن ليس على حساب شخصك وفكرك الذي يؤمن به الملايين الصامتة .انا اعيش في انكلترا وقد قدمت لي الحكومة البريطانية كل شيء وانا مدين لهم كثيرا وعلى استعداد ان اضحي بحياتي من اجلهم ولكن لن ادعم هذا الحكومة اذا كانت على خطا ليس كرها بهم (على العكس فانا احبهم كثيرا) ولكن يجب على ان يكو ن الى جانب الحق ضد الباطل بغض النظر عن دين او لون او جنسية صاحب الحق او صاحب الباطل ارجو ان تكون قد وصلت الرسالة وشكرا لك يا مرشدي.
آحمد صبحي منصور
شكرا أخى العزيز على إعجابك وبدون (لكن ).
أحب توضيح الآتى :
1 ـ آرائى السياسية كآرائى الدينية وجهات نظر تحتمل الخطأ قبل الصواب ، ولكننى لا أجامل أحدا فى هذه أو تلك على حساب دينى وآخرتى .
2 ـ الأمريكيون لا يهمهم الثناء من كاتب مثلى ، ولا يأبهون بثنائه لسبب بسيط ،هو أن ما يهمهم هو مصالحهم ، ومصالحهم مع القائمين فى السلطة و ليس المعارضين لها من أمثالنا . فالسياسة لغة المصالح وليس المبادىء ، ولذلك ففى طلب رضا الله جل وعلا وحده نجد الفوز والراحة ، ولا حاجة بنا لأحد من الناس طالما اعتصمنا بالله وحده وليا ونصيرا ووكيلا .
اجمالي القراءات 11261