نحن والرئيس بايدن

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١١ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
دكتور أتمني أن تكون بسلام وبصحة جيدة تساعدك في مسيرتك النضالية. اري أن الرءيس الجديد جوبايدن من خلال كلامه فهو مع تحقيق الديموقراطية في الدول المتخلفة والعربية منها بالدات ومع تشجيع المجتمع المدني وضد الإرهاب اقترح عليكم إرسال له مقالات حول حقيقة الإسلام واختلافه مع الأديان المحمدية وخصوصا الوهابية المسببة للارهاب والاعتداء علي الآخرين باسم الدين الاسلامي كما سبق لك أن فعلت مع الرؤساء السابقين ونتمني التوفيق في هده المرة.
آحمد صبحي منصور

شكرا جزيلا ، وأقول :

1 ـ رسالة الإصلاح السلمية التي نحملها وصلت الى الأجهزة الأمريكية ، بدليل أنهم أختارونى أستاذا زئرا في مؤسسات تقدم النصيحة للبيت الأبيض والكونجرس والخارجية الأمريكية ، هذه المؤسسات هي ( الوقفية الأمريكية للديمقراطية ) و ( المفوضية الأمريكية للحرية الدينية ) و ( معهد وودرو ويلسن ) ، علاوة على إختيارى للشهادة في جلسة إستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الاخوان المسلمين . بالإضافة الى جلسات خاصة في توضيح بعض الأمور .

2 ـ الذى فهمته أن صانعى السياسة الأمريكية يحرصون على جمع المعلومات ، وفى النهاية يقررون التصرف حسب ثوابتهم السياسية . وهم لديهم معلومات عن كل شخصية واتجاهاتها ، ويطلبون الرأي عند الحاجة ، ثم يقررون ما يرون فيه الفائدة .

3 ـ جئت لأمريكا لاجئا سياسيا من حوالى عشرين عاما تسبقنى شهرتى النضالية في مصر ، وسعيت للتعرف بأعلى المستويات ، وكان الباب مفتوحا في رئاسة جورج بوش الابن ، ثم تم غلقه نسبيا في عهد أوباما ونهائيا فى عهد ترامب . لا أدرى ماذا سيكون عليه الحال مع بايدن . ولا زلنا في معسكر الإصلاح السلمى . ومن يطلبنا يعرف عنواننا ، إنتهت مرحلة طرق الأبواب .  

اجمالي القراءات 1763