الإلحاد الشيعى

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
شیخ شیعی کان یقول: قد کرّم الله فاطمة و بعلها علیا و الحسن و الحسین و فضلّهم علی العالمین اذ قال الله تعالی: «فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.» ثم قال الشیخ: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى و كانوا يجادلون النبي في عیسی بن مریم، فأنزل الله هذه الآیة و أمر النبی بملاعنتهم، فواعدوه لغدٍ، فغدا النبي و معه علي و الحسن و الحسين و فاطمة، فأبوا أن يلاعنوه و صالحوه على الجزية. فقال النبي: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تّموا على الملاعنة ...! یا دکتور، (کما نعلم و قرأنا منک) أنت کمعلم القرآن الکریم حقا و باحث فى التاريخ و فى منهجية البحث التاريخى و مدرّس منهجية البحث التاريخى و مناهج المؤرخين فى جامعة الأزهر فی السابق، و کمن نشرتَ مئات البحوث التاريخية و عشرات الكتب و فأجأتَ العالم بإكتشافات تاريخية لم يعرفها أحد من قبل ...، ما رأیک القرآنی و التاریخی حول هذا الموضوع؟ و جزاک الله خیرا فی الدنیا و الآخرة.
آحمد صبحي منصور

1 ـ هذا كله هجص في التاريخ ، وهجص في الاعتقاد.

2 ـ من السهل على من يكفر بالقرآن الكريم أن يتلاعب بالقرآن كيف شاء له شيطانه ، وهذا هو الإلحاد في آيات الله ، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت ).

3 ـ نفهم من الآيات الكريم : إن الله جل وعلا أعطاهم الحرية إختبارا لهم ، وهم مساءلون عن هذا يوم القيامة ، وفى نفس الوقت فمهما تلاعبوا بآيات الله جل وعلا وألحدوا فلن ينالوا من القرآن الكريم الذى حفظه رب العالمين . يظل إلحادهم خارج القرآن الكريم ، ويظل حُجّة عليهم يحملون وزره على ظهورهم ويأتون به أمام الواحد القهّار جل وعلا. 

اجمالي القراءات 1938