البشر والرسل

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٤ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل الأنبياء والمرسلون مفضلون عند الله علي سائر البشر ؟ وهل يجب علي المسلم عدم تفضيل احد من البشر عليهم لان الله اختصهم بالرسالات السماوية ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ الايمان بالرسل ليس بأشخاصهم ولكن بالرسالة الإلهية التي نزلت عليهم. وهم أول من يؤمن بالرسالة التى نزلت عليهم ، ومفروض أن يكونوا أول المسلمين فى عصورهم .

2 ـ التفضيل في الرزق أن يكون هذا ثريا وذاك فقيرا ،، ويغتنى الفقير ويفتقر الغنى ، فالله جل وعلا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدره ( يقلله ) عمّن يشاء . وهذا يشمل الأنبياء والبشر ، و هو  إختبار للغنى والفقير . قال جل وعلا : ( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) النحل  )

3 ـ عدا ذلك فليس هناك تفاضل ، الأنبياء والبشر سواء يوم الحساب ، بل إن مسئولية الأنبياء أكبر لأن أعدادهم أقل من واحد من بلايين البشر . قال جل وعلا : ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) الاعراف  ) ونفس الحال للنبى محمد ( وهو فرد واحد ) بالنسبة لقومه ، قال جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) الزخرف ) ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر  ) 

اجمالي القراءات 2060