آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٨ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أُقدّر محنتك ، وادعو الله جل وعلا أن يهدى إبنتك ، وان يجعل أولادك قرة عين لك ، وأقول :
1 ـ لا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها . فى وسعك أن تنصحها فقط . والمهم أن تكون نصيحة حانية وليس بالطريقة الشرقية العربية الغليظة . حاول أن تحتويها بقلبك ، أن تكون لها القلب البديل لأمها الغائبة ، ولو كسبت قلبها فقد تستجيب لك . وقد يكون من الضرورى إصلاح العلاقة مع الأم ( الزوجة السابقة ) لتساعدك أو حتى على الأقل لا تناوئك .
2 ـ الفرد فى مرحلة المراهقة يتعرض لتغيرات وتطورات تجعله مشكلة لوالديه ، خصوصا فى مجتمع المسلمين فى الغرب. هذا يستلزم صبرا وحكمة فى التعامل مع فترة المراهقة والحرية المُتاحة وفق ثقافة الغرب.