آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٥ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الحكم بما أنزل الله جل وعلا يعنى الحكم بكتابه العزيز ( القرآن الكريم ) ، وهو ما كان ساريا في دولة النبى محمد الإسلامية .
2 ـ بعده كان حكم الجاهلية في عصر الخلفاء القرشيين ، وكان حكما شيطانيا بدون تدوين أحكام حتى جاء العصر العباسى حين بدأ التأليف في الشريعة الشيطانية بما يعرف بكتب الفقه من مالك والشافعى ، وتأليف وصناعة الأحاديث الشيطانية ، وهذا هو الفقه النظرى . ولم يكن يؤخذ به عمليا في التقاضى لأن القاضى كان يحكم بين الناس بهواه ، وننشر الآن كتابا عن أكابر المجرمين ، وفى فصل عن العصر المملوكى في سلطنة برسباى توضيح بأن تعيين القضاة الأربعة كان بالرشوة . ونفس الحال كان في عصر السلطان قايتباى ولنا كتاب منشور عن المجتمع المصرى في عصر السلطان قايتباى في ظل تطبيق الشريعة.
3 ـ كان القضاء إنعكاسا لظلم الخلفاء والسلاطين ، وكان من حق الخليفة والسلطان بل والوالى أن يقتل من يشاء ( كالحجاج ) وجعلوا من حق الحاكم قتل ثلث الرعية لاصلاح الثلثين . التفاصيل في كتابنا عن وظيفة القضاء ، وهو منشور هنا أرجو أن تقرأه . وعن مبادىء الشريعة الإسلامية الحقيقية وتطبيقها فلنا كتاب منشور أيضا ، ونقوم الآن بتسجيل حلقات عنها في برنامج ( لحظات قرآنية ) على قناتنا على اليوتوب .
4 ـ بالنسبة للقطع في جريمة السرقة فهذا حُكم إلاهى شرعى ، ولكن لا يتم تطبيقه بمعزل عن تشريعات أخرى أساس هي هيكل الدولة الإسلامية الحقيقية ، وهى الديمقراطية المباشرة والمساواة والعدل بين الناس في التقاضى والعدل الاجتماعى وكفالة كل الحقوق بحيث لا يحتاج أحد للسرقة ،ويتم تطبيق العقوبات على من يستحقها سواء كان اميرا او أجيرا .
4 ـ في البداية قيام دولة إسلامية حقيقية بالشريعة الإسلامية الحقيقة . ويأتي فيها تطبيق العقوبات بالعدل والقسط .
5 ـ آه ..نسيت أن أقول ان لنا مقالا بعنوان ( الحكم بما أنزل الله )
6 ، أرجو أن تقرأ لنا .!!