آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هذه الكلمة لا تعنى في القرآن الكريم ( حُبّ ) شيء أكثر من شيء آخر ، لأن هذا معناه وجود حُبّ للشيئين مع زيادة لأحدهما عن الآخر .
هي تأتي في القرآن الكريم بمعنى إختيار شيء ورفض الآخر ، وقد جاء هذا في قوله جل وعلا :
في إختيار الكفر ورفض الايمان :
1 ـ ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿فصلت: ١٧﴾
2 . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿التوبة: ٢٣﴾
في إختيار الدنيا ورفض الآخرة :
1 ـ ( الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿ابراهيم: ٣﴾
2 ـ ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿النحل: ١٠٧﴾