آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ كلمة ( نجس ) بكسر الجيم لم تأت فى القرآن الكريم . الذى جاء هو ( نجس ) بفتح الجيم وصفا للمشركين المعتدين وبمعنى الرجس . أى فيما يخص العقيدة . النجاسة الحسية المادية مفهومة ضمنيا فى موضوع الطهارة الحسية جزئيا بما نسميه الوضوء والاستنجاء ، والطهارة الكلية الحسية بالغسل الكامل للجسد .
2 ـ نحمل داخلنا البول والغائط وتحمل المرأة فى رحمها دم المحيض . ونصلى بهذا . يكون التطهر منها عندما تخرج . ويكون التطهر موضعيا إزالة لها وأثرها . نتحدث عن البول والبراز ودم المحيض ، ليس الريح ( من فساء وضراط وتجشؤ ) وليس العرق وليس القىء .
3 ـ طبقا للقاعدة التشريعية فى التيسير فى موضوع الطهارة فالتفصيلات التى توقع المؤمن ( المؤمنة ) فى الوسوسة فى موضوع الطهارة لا محل لها ، خصوصا وأن هذا التزمت والانشغال بالموضوع فى ( الطهارة الحسية ) يكون على حساب الخشوع فى الصلاة وعلى حساب التقوى فيما بين أوقات الصلوات ، يكوون على حساب (إقامة الصلاة ) ونبهنا على هذا كثيرا ، وبالمناسبة أعيد التوصية بقراءة ما سبق فى موضوع الطهارة من فتاوى ومقالات ، ومؤخرا تم نشر مقال عن معاناة رجل فى أرذل العمر .
4ـ طبقا للتيسير والتسهيل ورفع الحرج لا يضر وجود فوطة ملوثة فهى التى تمنع الدم من السيلان والخروج .
ولكن لا بد من الوضوء لكل صلاة لمن تحيض .
5 ـ يحزننى أنى أضطر لتكرار ما أقول . اكرر الرجاء بالقراءة لما نكتب توفيرا لوقتنا وجهدنا . ينبغى توفير وقتنا وجهدنا لقول الجديد وليس لإعادة القديم . أرجوكم .