يس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠١ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
اريد تدبرك يا دكتور فى الآيات الخمسة الأولى من سورة ( يس )
آحمد صبحي منصور

قال جل وعلا : (  يس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾)

1 ـ (  يس ﴿١﴾ . هنا إشارة الى ما يسمى بالإعجاز العددى للقرآن الكريم ، فيما يخصُّ الحروف المقطعة مثل ( ألم ) ( ألمر ) ( طه ) ( طس ) ( ق ) ( ص ) . فى هذه السورة حرفان هما الياء والسين ( يس ) .

من الخطأ إطلاق إسم ( يس ) على النبى محمد أو ( طه ) . للتأكيد على أن الياء والسين تخص الإعجاز الرقمى فى القرآن الكريم قال جل وعلا فى الآية التالية :

2 ـ ( وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ . هنا ربط بين هذه الآية وماقبلها (يس ). ولأنها آية عددية رقمية تؤكد أن النبى محمدا عليه السلام مرسل بهذا القرآن من رب العزة جاء هذا تأكيدا فى الآية التالية :

3 ـ ( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ . ثم يأتى وصف القرآن الكريم بأنه الصراط المستقيم  

4 ـ ( عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ ، ويأتى وصف آخر للقرآن الكريم بأنه :

5 ( تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾) لا ينزل مثل هذا القرآن سوى الله العزيز الرحيم . سبحانه جل وعلا .

اجمالي القراءات 2764