آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ نحن نتعبد بقراءة القرآن الكريم وبتدبره . ومن تدبره نؤكد سبق الاسلام فى الدعوة الاصلاحية للعدل وحرية الدين وكرامة الانسان وحقوقه والسلام والرحمة والتسامح .
2 ـ نحن دُعاة ولسنا طُلّاب سُلطة أو حكم ، وفى عملنا الاصلاحى نبتغى وجه الله جل وعلا وحده ، ولا نهتم إن رضى عنا الناس أو سخطوا .
3 ـ نحن ندعو بما نؤمن به وهو القرآن الكريم . ودعوتنا تعضّد المناضلين العلمانيين دُعاة الحرية والعدل وحقوق الانسان. كل منا يدعو بخلفيته العلمية والثقافية ، وتعدد الخلفيات الثقافية مطلوب .
4 ـ لا يعيبنا على الاطلاق أن الأكثرية ترفض دعوتنا بالقرآن الكريم. بل تزداد دعوتنا إنتشارا لأننا نخاطب الناس بالقرآن الذى يزعمون الايمان به ، ونلفت إنتباههم الى القرآن الذى هجروه. .
5 ـ لو ذهبت الى مسلم عادى فى مصر او بنجلاديش أو المغرب أو اليمن ودعوته الى العدل والحرية وحقوق الانسان مستشهدا بأقوال ( فولتير ) و ( جان جاك روسو ) و غيرهم فسيقول لك انهم كفار ، هذا إذا فهم ما تقول. يختلف الحال لو قرآت له من القرآن سيقول ( صدق الله العظيم ).
6 ـ يمنع إنتشارنا السريع أننا نواجه الاستبداد والكهنوت معا وبسواعدنا العارية ، كل ما لدينا مجرد موقع أهل القرآن وقناة أهل القرآن على اليوتوب . ومع هذا فإن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض ويذهب الزبد جُفاءا.
7 ـ الله جل وعلا هو المستعان.