كالانعام بل أضل

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٢ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
يا دكتور في بلدتي خطيب يحمل شهادة الدكتوراة في الفقة وباحث وله دراسات وانا انسان بسيط يجلس امامه يخبرنا في خطبة الجمعه ، ان ثلاثة اغلقت عليهم صخرة باب كهف كانوا فيه ، فاخذ كل واحد يتضرع الى الله ويذكر حدث حصل معه وتجنب المعصية خشية لله وفي كل مره يدعو احدهم تنفرج الصخرة بمقدار قليل لايخرجون الا حين يكمل الاخير قصته ويدعوا الله فتنفرج فيخرجوا ..انا استمع وبداخلي صراع كيف يكون هذا الدكتور بهذا الجهل والسخافة ليؤمن برواية تافهه كهذه .. ولكني لم املك شجاعة للكلام ومن ثم تشجعت وسالت بعضهم ان كانوا يصدقون هذة الترهات فقالوا ان احذر في تكذيب الرواية لانها عن الرسول فقلت لهم اليس ما يقوله هذا الشيخ هو ما كانت تقوله اليهود ان يد الله مغلولة ؟ لماذا الله يقسط رحمته عليهم يستجيب ولكن ليس بمقدار ان تنفرج الصخره ؟؟ من وقتها وانا يا دكتور افكر في كثير من الترهات حتى اني لم اكن اقرا لك كثيرا ولكني لما وجدت موقعكم اكتشفت ان كل ما كنت اشك فيه غير صحيح وانه افتراء على الله ورسولةكان فعلا غير صحيح . فكلما كنت اقرأ شيء في القران اسمع الشيوخ تقول نقيضة فلما تحاورهم يقولون لك ما تعليمك؟ او كم حديث تحفظ ؟ فاقول ولكن خذني ع قد عقلي يا شيخ اذ كان ربع القرأن ناسخ ومنسوخ فلماذ يتعهد الله بحفظة؟ واذا كانت السنه جاءت لتبيانه فلماذا يامرنا الله ان نتدبر القران والسنه مفسرة وموضحه ومبينه له؟ ولماذا يستنكر الله علينا في القران ان نؤمن بحديث غير القران ؟ يردون عليه ان اقرا واتعلم ثم اعود اناقش .. يقال عني علماني واحيانا ليبرالي ..فقط اتساءل كيف لاشخاص يصلون لمرحلة علمية عالية يعرفون القران ويفهمونه جيدا ثم يلوون عنه الى قصص ساذجه لا تقنع شخص بسيط مثلي ، اعتقد انه فقط الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
آحمد صبحي منصور

أهلا بك معنا فى موقع أهل القرآن. 

عليك أن تعرض عن هذه الأنعام البشرية ، هم بالضبط كما وصفهم الرحمن . كالانعام بل هم أضل. العُمر قصير وينتهى سريعا ، لا تضيعه فى حوار مع هذه الأنعام الجاهلين. 

أكرمك الله جل وعلا. 

اجمالي القراءات 3300