تقديس شعرة النبى

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٥ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
رأيت موضوع فى قسم الاخبار على الموقع يتحدث عن ثلاث شعرات للرسول يتبركزبها فلسطينوا نابلس لم اقرا الا سطرااو اثنين فهذا الخبل المستشرى فى الامة لا يمكن ايقافه سؤال دكتور تلك الفقرات لماذا لا يكون لك عليها رد وتوضيح ، اعرف انك مشغول والبحث والكتابة موضوع ليس بالهين ولكن ارى ان ذلك الخبل مكانه بعيدا عن موقعك ان لم يكن هناك متسع للرد او الكتابة عن تلك العادات التى اصبحت دين ، وصدقا كنت بينى وبين نفسى اختلف معك فى تسمية المسلمين محمديون رغم اقتناعى بما تكتبه لانى اعيش فى بيئة مختلفة ليس هناك تقديس لاحد ولم الحظ ذلك الا فى أناس قليلة من زوار القبور وكنت انصحهم بلا فائدة ولكن بعد ان رايت تلك المقالة تاكدت ان الموضوع كما قلت يعبدون محمد.ادامك الله وافادنا والامة بعلمك الغزير
آحمد صبحي منصور

شكرا استاذة نور .

هذه مجرد ( شعرة ) من ملايين ( الشعرات ) التى تعبّر عن كفر المحمديين ، ولا يتسع العمر والجهد بعد اربعين عاما من النضال المُنهك لنتوقف مع تلك الشعرة .

فى مصر يقولون عن الحج هو زيارة النبى ، لا يهتمون إلا بالحج الى القبر الرجسى المنسوب للنبى . وهناك حىّ فى القاهرة إسمه ( أثر النبى ) تاسس على أسطورة بعض شعرات منسوبة للنبى أقيم عليها مسجد  ، وهناك ما يعرف بالقضيب وبردة النبى وكانت تتّخذ شعارا للخلافة ، وكلها مزيفة . وإصطنع بعضهم فى العصر المملوكى نحت قدم فى الصخر وبيعه على أنه أثر قدم النبى فى الصخر . وفى مسجد السيد البدوى صخرة منحوتة يتبرك بها الناس معتقدين أنها من اثر مرور النبى على الصخر .

 لا يختلف هذا عن خرافات المسيحيين فى تقديس بعض شعرات من ( إست ) أى ( مؤخرة ) بعض القديسين فى العصر المملوكى ، زعموا أنه لم يغسل إسته أبدا وظل محتفظا بقذارتها ، وكان المسيحيون فى مصر المملوكية يتبركون بها . لا يختلف هذا عن تقديس الهندوس للبقرة وروث البقر ، ولا عن تقديس السعوديين لبول الابل يعتبرونه مثل عسل النحل فيه شفاء للناس .

 الشيطان إذا تحكم فى الانسان هبط به الى اسفل من الحيوان .

اجمالي القراءات 3741