آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لا يوجد ما يسمى ( ركاز ) فى تشريع الزكاة المالية فى الاسلام . موارد الأرض على سطحها وفى باطنها هى سواء للسائلين اى الباحثين عنها. قال جل وعلا : (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) فصلت) ومن يعثر على شىء يكون ملكية له ، وعليه إخراج حق الله جل وعلا ( أى جهاد المال فى سبيل الله ) وحق المستحقين ، وبالتالى إنتقلت ملكية قيمة ما عثر عليه أخوكم اليكم باعتباره تركة وميراثا .
2 ـ بعد أخراج ديون أخيكم ( لو كانت ) يتوزع الباقى على الورثة . ويكون هذا كلما وصلكم جزء من الثمن الذى بيع به التمثال . ويجب على كل وارث إخراج الزكاة المالية وحق الله جل وعلا من كل ما يصل اليه أولا بأول .
3 ـ الزكاة وحق الرحمن ( فى سبيل الله ) تكون فى إطار التوسط ، أى 10 % . نصفها للفقراء والمحتاجين ( مع أهمية أن نفهم معنى الفقير فى انه ليس الفقير فى المال فقط ، بل الفقير اى المحتاج الى العلاج والى مصاريف الدراسة ) . ثم 5 % للدعوة فى سبيل الله ـ وليس للدعوة فى سبيل الشيطان ( وأظنك تفهم قصدى ) .