اسلام البحيرى

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١١ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أستاذنا يوجد تشابه بين مشوارك ومشوار الباحث إسلام البحيرى أرى أن إسلام البحيري كان أقوى ونجاحه كأن أقوى من نجاحك فقد حارب التطرف والتراثيين فى ديارهم رغم سجنه وصبر ولم يغادر البلاد ودافع عن قضيته بشجاعه هل لو كنت مكانه كنت ستظهر أفكارك وتدافع عنها أم أن لجوئك إلى أمريكا هو السر أستاذنا هذا ليس تقليل من شأنك ارجوا ان تقبل طرحى .
آحمد صبحي منصور

أنت جديد فى الموقع .

إقرأ لنا ما ننشره حتى تتعرف علينا .! يكفى أن تقرأ ما ننشره الآن عن جهادنا ضد الوهابية .

نحن أول من بدأ المشوار ومهده لمن جاء بعدنا ، ومن جاء بعدنا هو تلميذ لنا ، ولا يزال حتى الآن متأخرا عنا ، يكرر ما كنا نقوله فى التسعينيات ، وقد توقف عنده ، بينما لا تزال إنطلاقتنا مستمرة .

نحن أول من دعا لاصلاح المناهج التعليمية فى مصر فى أواخر التسعينيات فى مشروع إصلاح التعليم ، وسنعرض له فى كتابنا الذى ننشر مقالاته الآن عن جهادنا ضد الوهابية .

عملنا نشطاء فى مصر وفى أمريكا نقرن الدعوة بالعمل .

نحن لا نجتهد فى القرآن فقط بل فى التاريخ والتراث والتشريع والسياسة المعاصرة ، ونضع الحلول .

 لا يوجد فى العالم كله من كتب عدد مؤلفاتنا ، ولم يسبقنا أحد فى إجتهاداتنا . ودخلنا السجن مرتين .. إنه نضال من 1977 ، ومستمر حتى الآن .

لجوؤنا لأمريكا أنقذنا من السجن للمرة الثالثة ،  ومن محاولات إغتيال  وفتح لنا المجال لتأسيس التيار القرآنى على المستوى العالمى ، وأتاح لأمثال اسلام البحيرى أن يقرأ وأن يشاهد برنامج فضح السلفية .

برنامج فضح السلفية هو سبب تنوير عشرات الألوف وتشجيعهم على الكفر بالبخارى وترك السلفية .

لو أتيح لنا برنامج فى قناة فضائية مصرية لتغيرت المعادلة .

النفوذ السعودى فى مصر وفى أمريكا ينفق البلايين لنشر الوهابية وللتعتيم علينا ومحاصرتنا .

 لا نملك إلا إيماننا بالرحمن جل وعلا ،

ويكفى فى نجاحنا ظهور اسلام بحيرى وأمثاله بعدنا بربع قرن .

اجمالي القراءات 6957