( البقية فى حياتك ) هذه تُقال فى مصر فى التعزية ، يقولها الأحياء للأحياء فى عبارات مختلفة فى مناسبات العزاء . ومثلها قولهم : (خلّف لك طول العمر ) . وهذا هجص ، لأن الميت حين ( يتوفى ) يكون قد ( وفّى ) عمره المحدد له ورزقه المحدد له ، والمصائب المحددة له و وفى كتاب أعماله الذى عمله . بهذه التوفية يتوفى ويموت ، ولا يبقى من عمره شىء للآخرين ، فليس فى عمره بقية تركها لأحد ، ولم يخلف لأحد طول العمر أو قصره .

ومن الهجص أيضا : أن نقول فى الدعاء لشخص ما ( ربنا يطوّل عمرك ) لأن لكل إنسان أجلا محددا يأتيه فيه الموت ، وبالتالى فإن العمر محدد ، وليس ( أستك تشده فيطول ويقصر ) . وبالتالى فلامعنى لقولهم : يا طويل العمر