أم الكتاب

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٧ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما المقصود بأم الكتاب ؟
آحمد صبحي منصور

تعرضنا لذلك فى بحث ( كتب / كتاب ) . ونقول سريعا :

1 ـ أم الكتاب فيما يخص الحتميات  فى الموت والميلاد  . قال رب العزة جل وعلا : ( لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) الرعد )). والمحو والإثبات فيه فوق الزمن ، لأن الله جل وعلا يسمو ويعلو فوق الزمان لأنه خالق الزمان ، ولا يمكن لنا إدراك هذا .  

2 ــ أم الكتاب ، أى منبع الرسالات السماوية الذى نزل منه القرآن الكريم كتابا . يقول رب العزة جل وعلا : (  إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)   ) الزخرف )

3 ـ أم الكتاب داخل القرآن الكريم يعنى الآيات المحكمات التى توجز المعنى ، ثم تأتى الآيات المتشابهات تشرحه وتفصّله . قال رب العزة جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7) آل عمران )

 

اجمالي القراءات 5400