آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أسعدك الله جل وعلا بزوجتك . وأقول :
أولا : أنت انسان مسالم وزوجتك إنسانة مسالمة ، وزواجكما صحيح إسلاميا حتى لو كانت تدين بالبوذية أو اليهودية أو حتى لو كانت ملحدة. الشرط فى صحة الزواج هو التراضى بين ذكروأنثى مُسالمين ، وقد إرتضيا سلوك العفة بدلا من العلاقة الآثمة .
ثانيا : ما يحدث بينكما هى خلافات بين أى زوجين حتى لو كانا ابناء عمومة . لذا لا تُدخل الاسلام فى الموضوع . تعامل معها كزوج مُحبّ لها تريد دوام العلاقة الزوجية ، وبالتفاهم يمكن حل االخلافات وأى خلافات قادمة .
ثالثا : لذا ، لا يهم على الاطلاق ما تراه زوجتك عن الحجاب وعن معاملة المرأة فى الاسلام . هى حُرّة فى رأيها ، بل هى حُرة فى الارتداد عن الاسلام والعودة لدينها القديم ، وهذا لا يؤثر على زواجكما لأنه مؤسس على الاسلام الظاهرى وهو السلام ، وأنتما مسلمان حسب تمسككما بالسلام ، أى لستما من الارهابيين القتلة . ولا يهم إن كانت متبرجة أو ترتدى القصير من الثياب . ليس هذا سوى سيئة من السيئات ممكن أن يغفرها الله جل وعلا إذا إجتنب المؤمن الكبائر مثل الزنا والقتل والوقوع فى الكفر . فلا تنزعج بهذه السيئات البسيطة . ومن الممكن أن تدعوها لأن تقرأ فى موقعنا بالانجليزية وفيه كتاب عن حق المرأة فى رئاسة الدولة الاسلامية ، وكتاب آخر عن حقوقها الاجتماعية .
أدعو لكما بالسعادة والتوفيق والنجاح والذرية الطيبة .