آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٤ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
لا سيد للخلق إلا خالقهم رب العزة جل وعلا.
التكريم الكبير للنبى هو وصفه بالعبودية لربه جل وعلا : قال جل وعلا عنه للمشركين يتحداهم ( وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة )، وقال جل وعلا ايضا عنه ( إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) الانفال ) ، وأمره جل وعلا أن يعلن أنه بشر مثلنا ، ولكن يوحى اليه ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ (110) الكهف ) (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) فصلت ). وهو بهذا الوحى لا يتميز على أحد ، بل هو سيحاسب مثلنا (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) الزخرف )
( سيد الخلق وأشرف المرسلين وسيد ولد آدم ولا فخر ...الخ .. ) من إفرازات الأديان الأرضية للمحمديين ، ويجب على كل مسلم أن يتخلص من هذه الافرازات الكريهة .