آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
للولد أن يقول له ( بابا ) ولكن ليس له أو لغيره أن يغيّر نسبه ، إذ لا تبنى فى الاسلام . الولد ــ ذكرا كان أو أنثى ـ ينتسب لأبيه طالما كان الأب معروفا ، ولو حتى ب( الدى إن إيه) . لأنه يترتب على هذا النسب حقوق فى الميراث ، ومحرمات فى الزواج .
هناك آباء لم يقوموا بحق الأبوة ، وهناك أيضا أمهات بنفس الوضاعة . هذا لا يغير من كونه أبا وكونها أما . للولد أن يوالى من يرعاه ومن يربيه ويحنو عليه ، وله أن يحتقر من تخلى عنه . ولكن عليه أن يحمل إسم أبيه مهما كان هذا الأب عارا للولد .
يكفى الذى قام بتربية الولد أنه يضمن ولاء وحب من ربّاه ورعاه . هو يصبح الوالد الحقيقى فى عين الولد إذ لم يعرف غيره ، وسيرى مكافاته عندما يكبر ويبلغ أرذل العمر ويكون الولد الذى رباه الى جانبه فى شيخوخته .