آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
سلام ألله على الدكتور / أحمد صبحي منصور. الشيخ الطيب الذي أعطاه ألله الفهم في كتابه الكريم. لا يظلم ألله عنده عبد يتكلم بالقرآن الذي انزله لهداية البشر أجمعين. والمتمادين في عدم الأخذ بمنهج القرآن في المعاملات التي ترفع من شأنهم أمام ألله. هم من الغافلين عن أهم الطرق التي تقربهم إلى ألله. العفو عنهم إلزام لك أمام ألله. لا تملك من أمره شئ. إلى أن يعلمون أنهم من المذنبين في حق ألله قبل أن يذنبو في حق من أراد أن يعلمهم ما علمه ألله. هنا يبدأون في محاسبة أنفسهم على ما كان منهم. بعد إداركهم أن لحظات الصدق والكذب التي توافقهم دائما في اختيارهم داخل نفوسهم هى من سيحاسبهم عليها ألله. هذه هى النفس التي خلقها ألله ومنحها حرية التصرف في أمورها. من اتباع الخير الجاري مدده من ألله دائما. أو اتباع الشر الذي يحدثه هو والمخالفين للصدق في الدنيا. هذا ما يحاسب عليه ألله الإنسان عندما يبدأ التفكير في شئ وفي الإقدام عليه. اثبات حقك في الدنيا. اثبات لحقوق جميع المخالفين لك. الغافلين عن كيفية الوصول لمراحلة الحريه الممنوحه لهم من ألله داخل نفس كل انسان ليس عليها رقيب غير ألله. في اختيار الصدق الذي هو طريق ألله. واختيار الكذب. وقت وروده إلى عقولهم. هذه هى حرية الفهم التي يغفلون عنها والتي يسعون إليها في الدنيا. ويغفلون أنها هى أول طريق لمحاسبة النفوس عى كل شئ تفعله في هذه الحياه التي لن يبلغوها إلا إذا احكمت النفوس الكاذبه. بكل قوه سببها ألله في معاقبتهم في الدنيا ليبلغو بها أول مراتب الحريه لنفوسهم. إذا ما شاء الإصلاح لنفوسهم غير القوه. سلام ألله على المطالب بحرية النفس لجميع عباده في هذه الدنيا. الشيخ / أحمد منصور. الرجل الذي اعطاه ألله فهما في كتابه لييسره لجميع البشر في هذا الوقت الذي نحياه معه. فالشكرا لهذا الإنسان الطيب على سعيه الدائم في توضيح الحق الذي خلاف عليه. الذي اذا استجاب لوعظه الناس. لنالو جميعا حريتهم المفقوده منهم. سلام ألله عليك
آحمد صبحي منصور
جزاك الله جل وعلا خيرا ، وهدانا الى الحق والصراط المستقيم .