هداية متأخرة

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٧ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا فى نفس عمرك تقريبا . ولقد عثرت بالصدفة على موقعكم فأذهلنى ، وقد قرأت معظم كتاباتك ، وأتفق معها ، وفعلا فأنت تخاطب العصر القادم وليس هذا الجيل . كتاباتك لا بد من أن تكون مقررة على فترات التعليم ليتربى عليها الناس من الطفولة ، ولكن من الصعب إقناع من عاش فى الباطل على أنه الحق . بالنسبة لى فلم أكن مستريحا لمعظم الأحاديث ، والذى جعلنى أكرهها هم خطباء المساجد بجهلهم ، كما أننى لا أحب الوهابية بسبب نشأتى الصوفية . وقد قرأت كتاباتك عن التصوف فاقتنعت بأنه ضد الاسلام كالأحاديث والوهابية . السؤال الذى يحيرنى الآن أننى إعتدت طوال عمرى الصلاة فى ضريح ومسجد بالقرب من بيتنا ، وكانت لا تحلو لى الصلاة إلا فى رحاب هذا الضريح . أنا ألان أغتبره رجسا من عمل الشيطان واجتنبته . ولكننى قلق على صلواتى خمسين عاما تقريبا . هل أقوم بإعادتها لأنها ليست مقبولة ؟ وهل يكفى العمر لقضاء صلاة خمسين عاما . أرجو الاجابة السريعة مع احترامى لوقتك .
آحمد صبحي منصور

أكرمك الله جل وعلا . 

التوبة الصادقة مع العمل الصالح يتبدل بها العمل السيء الى عمل صالح . المهم أن تركز فى صلاتك الآن على الخشوع ، ولتتذكر قوله جل وعلا ( فاذكرونى أذكركم ) والصلاة هى أهم أنواع الذكر ( وأقم الصلاة لذكرى ) فحاول أن توثق (صلتك ) بالله جل وعلا فى صلاتك بالخشوع وطلب المغفرة . غفر الله جل وعلا لنا أهل القرآن .

لا حاجة لأن تعيد صلاتك السابقة . توبتك وخشوعك يكفيانك هذا العناء.

اجمالي القراءات 7443