آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الله جل وعلا تحدّى البشر والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، أى لا مثيل للقرآن الكريم ، والتفاصيل فى كتابنا ( القرآن وكفى ) . وإعجازات القرآن الكريم متنوعة منها الإخبار بالغيب الذى حدث بعضه وتحقق بعد نزول القرآن ، وسيتحقق بعضه بعد قيام الساعة وفق ما اخبر به الله جل وعلا مقدما . وهذا التحدّى الالهى بالقرآن قائم ومستمر مع كل جيل ، لذا تظل فى القرآن الكريم إعجازات لا نستطيع الاقتراب منها ، ومنها بعض الاشارات العلمية فى القرآن الكريم ، ولقد تعرضنا لهذا فى سالسلة مقالات لم تكتمل بعد عن الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم . وهناك من إعجاز القرآن ما بدأنا التعامل معه ، ولم نصل بعد الى نهايته مثل الاعجاز العددى فى القرآن الكريم ، وهو الذى يفسر لنا معانى الحروف التى تبتدىء بها بعض سور القرآن ، ومنها نعلم حفظ الله جل وعلا للقرآن و بقائه بطريقة كتابته الفريدة المخالفة للكتابة العربية . كان القرآن إعجازا وآية للعرب فى الفصاحة ، وآيته الآن تتجلى فى عصرنا عصر الارقام والمكتشفات العلمية ، وسيتجلى إعجازه فى المستقبل قبيل قيام الساعة عندما يتحقق ما نبّأ به رب العزة من 14 قرنا مضت عن علامات الساعة ومنها خروج دابة من الأرض وخروج يأجوج مأجوج من باطن الأرض قبيل قيام الساعة .
الاعجاز القرآنى أن يأتى كل هذا العلم على لسان رجل عربى فى القرن السابع الميلادى إسمه محمد بن عبد الله . عليه السلام . وهننا فالبشر هم الحكم على هذا الإعجاز .. هل يستطيعون الاتيان بمثله ؟؟!!