التحدى هو المواجهة

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
د/احمد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اارجوا منك افادتي وارشادي الي ما اقوم به في مجال الارشاد والتوجيه والتوعيه حيث انني اقوم بالتنقل بين المساجد وبعد اداء الصلاة اقوم للتذكير بالقرأن الكريم والاسترشاد بالايات القرانيه كما شرحتم من قبل وتجميع الايآت التي تختص بالموضع وآيات التدبر دائما واقوم بخطبة الجمعه ليس بصفه دائمه ولا اتحدث الا بالقرأن واقوم بتوزيع مقالات علي المصلين علي فوائد القرآن الكريم وعن الخشوع في الصلاة وكيفيه اقامة الصلاة واداب المساجد وابحث عن المخالفات الموجودة واتحدث عنها واوزع مقالات تخص الموضوع ارجوا تدعيمي بما يفيدني في ذالك حتي اتلاشي الصدام مع من تعرفهم( واذا قيل لهم اتبعوا ما نزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ابآءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الي عذاب السعير (لقمان 21) والحمد لله رب العالمين
آحمد صبحي منصور

 

من الناحية العلمية فلديك مئات المقالات والأبحاث التى تنفع زادا لكل داعية . وليس هنا مشكلة .

المشكلة هى أنه طالما لا تتعرض للأديان الأرضية وكتبها المقدسة وأئمتها وتناقضها مع الاسلام فلن يلتفت اليك أحد .

أن تتكلم من خلال القرآن لن يؤثر فى الناس لأنهم إعتادوا الاستماع للقرآن بلا تركيز.

يبدأ الاهتمام عندما تصدمهم بالتناقض بين القرآن وما وجدوا عليه آباءهم . عندها يثورون ويهاجمونك. عندها تعرف أنك ضغطت على الوتر الشيطانى داخلهم ، وعندها تتاكد أنك نجحت فى توصيل الحق لديهم وانه استقرّ داخلهم ولهذا يبادرون بالرفض والاستنكار فى الصدمة الأولى ، وبعدها قد يراجع بعضهم نفسه ، وقد يزداد طغيانا وكفرا . ولكن فى الحالين تم تنبيههم بعد غفلتهم . المشكلة هنا هى هل تستطيع أن تواجه الناس بالحق ، صادعا بالحق ثم معرضا عن المشركين متحملا للإذى ؟ أم تظل تتكلم بالقرآن وهم يسمعون ويتثاءبون ؟

اجمالي القراءات 8773