الشيعة
الشيعة

لطفية سعيد في الأحد ٢٤ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

اسم يطلق على ثاني أكبر طائفة من المسلمين وهم ما يطلق عليهم " شيعة علي " أو أتباع علي ، لكن لماذا يشيرمصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثناعشرية؟ لأنها الفرقة الأكثر عددا

ويرى الشيعة أن علي بن أبي طالب هو وإثناعشرإماما من ولده (من زوجته فاطمةبنت النبي محمد بن عبدالله) عم أئمة  مفترضوا الطاعة بالنص السماوي وهو المرجع الرئيسي للمسلمين ويطلقون عليه اسم الإمام أو الخليفة، كما يجتحون بأحاديث تدل على صدقهم منها حديث الثقلين الشيعي"تركت فيكم.ما ..." لكن بدل كلمة ـ سنتي ـ عترتي  ،لأن هناك حديث بنفس الكلمات لكنه سني ،وما بين سنتي وعترتي وقع المسلمون في حروب وفتن ومنذ ذلك التاريخ  انقسموا، وضاع الأمن وتسيد الحقد وبدأ كل فريق يلهث وراء أدلة أحقيته بالخلافة  على حساب الدين ،  وبتأليف روايات لم ينطق بها الرسول الكريم  !!

 

سبب التسمية :الشيعة لغة الفرقة والاتباع والأعوان أخذت من التشيع والمشايعة وقد غلب هذا الاسم على نت والى علي وأهل بيته

وعلى مدارالتاريخ أطلق لفظ شيعة على العديد من الحركات المجموعات مثل شيعة عثمان وشيعة معاوية ، لكن لفظة شيعة وحدها تعد علما على شيعة على ، لكن يرى الشيعة أن أصل التسمية ورد في حديث لمحمد نبي الإسلام في حياته عندما سأله عليا عن خير البرية فأجاب :(أنت وشيعتك )! لذا يعتقد الشيعة أن التشيع لم يظهر بعد وفاة النبي ، بل ظهر في حياته ، بل هو الإسلام الحقيقي الذي بعث به محمد بن عبدالله !!!!

نشأة المذهب الشيعي : وبناء على رأي الشيعة بأن التشيع هو الإسلام  وهو ركن من اركان الإسلام الأصيل، وقد وضع أساسه النبي محمد على مدار حياته !!لكن الأمر بالغ الخطورة أنهم يحصرون مفهوم أية من سورة البينة : في " خير البرية " خاصة بـ علي وشيعته  فقط  ،وورد في تفسير الطبري ذلك !!!! كما يرون أن الطوائف الإسلامية الأخرى قد وضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين من اجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد، ويستدلون بآية 67 من سورة المائدة "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس "

وبالتالي هم لا يوافقون على ما حدث في سقيفة بني ساعدة ولا ما ترتب عليه من اختيار ، في غياب وجوه بني هاشم اثناء انشغالهم في تجهيزلدفن النبي ، وبعدها بدأت مجموعات من الصحابة في الاجتماع في بيت علي بن أبي طالب منهم :أبو ذر الغفاري، وعماربن ياسر والمقداد والزبير .

يرى البعض أن بعد تطور الامر في عهد الخليفة الثالث عثمان ونتيجة لبعض السياسات التي ادت لسخط الناس وأعلن الثائرين الثورة على عثمان ومحاولة علي نفسه نصح عثمان لإنقاذ هيبة الدولة إلا أن عثمان قتل في النهاية ، وقد التف المسلمون حول علي ، وهنا يأخذ الفكر منعطفا جديدا حيث أن علي بن أبي طالب أصبح رسميا حاكما شرعيا للأمة من قبل أغلب الناس .

ومع بداية الصراع بينه وبين الصحابة من أمثال طلحة والزبير ومعاوية بدأ ظهور مصطلح شيعة علي يبرز وهم أصحاب علي المؤيدين له وفي المقابل ظهرت مجموعة اطلقت على نفسها شيعة عثمان كان على رأسهم معاوية ين أبي سفيان ،وعائشة من جهة أخرى ،  طالبوا بدم عثمان ورفضوا  خلافة علي ، لأنه تباطئ في أخذ دم عثمان وقتل قتلته !!! وبعد معارك مثل الجمل وصفين ، بدأ ظهورحزب جديد هوالخوارج ومعركة النهروان ،وبقتل علي بن أبي طالب علي يد عبدالرحمن بن ملجم  أثناء صلاة الفجر بسيف مسموم  ..

أصبح صراع السلطة ثلاثي الأبعاد ......لا حول ولا قوة إلا بالله فالقتل أصبح سهلا قد اعتاده الجميع لحدوثه كثيرا وصدق الله العظيم إذ يقول :

 

 "  وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)النساء  ....

اجمالي القراءات 9768