العلمانية أو الهلاك

كمال غبريال في الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 
• العلمانية هي أن ترى الحياة وتنظم علاقاتك وفق الرؤى العلمية، ومضادها الولوغ في الخرافة وإن بدرجات متفاوتة. . هل لدى دعاة الدولة الحديثة من الإخلاص والشجاعة ما يكفي لأن ينادوا بوضوح بدولة علمانية وثقافة ومناهج حياة علمانية خالصة؟. . من يجبنون عن إعلان علمانيتهم يضعون أعناقهم تحت أقدام دعاة الجهالة والكراهية والتخلف.
• مكاري يونان بصفته بطل من أبطال القبيلة القبطية يرفع سيف الخرافة لمواجهة أبطال القبيلة المسلمة الذين يمسكون بحراب النسوان المسيحية الطفشانة والمراهقات المسيحيات لمواجهة القبيلة القبطية. . نتعشم الفشل والبوار لتجارة الفريقين. . المعركة الآن هي معركة العقل مع الخرافة، ونتيجتها هي التي ستحدد مصير الأجيال القادمة.
• في لقائه مع عادل حمودة يتحدث د. مراد وهبة عن خيانة المثقفين للشعب وهذه حقيقة، لكن حقيقة أيضاً خيانته هو أيضاً للشعب وإن اختلفت نوعية الخيانة، فخيانته التي يشاركه فيها عدد من المفكرين هو الجلوس في برج عاجي يُنَظِّر للعقل والعقلانية، وينأى بنفسه في مقارباته عن الاشتباك مع الواقع وفضح الخرافة واللاعقلانية فيه، تحاشياً لما قد يصيبه من تمزيق وتخوين وتكفير. . ليس هذا تكتيك من يريد تنوير شعب، وإنما من يريد التجمل بما يقول، تاركاً أوحال الواقع تلطخ المقاتلين الحقيقيين، الذين ينقدون الأحداث بآلية العقل، ويشيرون بجرأة لنواحي القصور، غير عابئين بما يصيبهم جراء ذلك. . شكراً د. مراد وهبة، نقر أنك فيلسوف عظيم، لكنك لست مقاتلاً من المقاتلين من أجل التنوير.
• يجري الآن طرد الأقباط من الساحة السياسية المصرية، مع وعود مشكوك فيها بالرحمة بهم على المستوى الحياتي، وإذا انصاع الأقباط للطرد وهربوا إلى حضن الكنيسة يختبئون فيه، سيكونون بذلك قد ذهبوا لمقتلهم واستئصالهم من وطنهم. . الصحيح أن يذهبوا بعكس الاتجاه الذي يشير إليه طاردوهم، فيندمجون بالأحزاب والمجتمع المدني، ليتولى المصريون جميعاً باختلاف انتماءاتهم الدينية تطهير البلاد من ذئاب الظلام والكراهية.
• عند تعديل لائحة اختيار بطريرك الإسكندرية ينبغي مراعاة أن البطريرك برتبة رئيس أساقفة، وبالتالي يشارك في اختياره الأساقفة فقط كما يفعل الفاتيكان، أو على الأكثر الإكليروس، وألا يشترك في الاختيار العلمانيون (بالمفهوم الكنسي)، فهو أب وليس رئيساً لهم، وحتى لا يعطي اختياره بواسطة العامة أو ممثليهم شبهة رئاسة أو تمثيل للأقباط من الوجهة الوطنية.
• لقد أعطى الشعب المصري العظيم البطل تفويضاً للإخوان والسلفيين لكي يقررا معاً كل شأن من شئون الوطن، والقافلة ستسير ونحن نعوي. . إلى متى نظل بين خيارين لا يقلان سوءاً عن بعضهما البعض، أولاً بين مبارك والإخوان، والآن بين الإخوان والسلفيين وبين المجلس العسكري؟!!
• لابد من حذف المادة الثانية من الدستور تماماً، فالدين في قلوب الناس وليس بحاجة لدستور، بينما يستخدم الظلاميون هذه المادة لتهديد الحضارة الإنسانية.
• تأسيسية الدستور: 50% إخوان وسلفيين من داخل البرلمان، و 50% برضو إخوان وسلفيين بس من خارج البرلمان. . هاتخرب. هاتخرب. هاتخرب. . زغردي يا بهية، ها يحكموك الإرهابيون والأونطجية!!
• كما أنه ليس من حق مصر سن قوانين تبيح العبودية، فليس من حقها سن قوانين تستهدف الجسد البشري بالعقوبات بالتقطيع منه، وإلا استهدفها العالم بالحصار الذي لا قبل لنا به.
• أستعرض أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، وأجدني أردد بيني وبين نفسي: هَزُلَتْ!!
• رد الاعتبار للمجرمين والإرهابيين شغال على ودنه. .البلد بلدي والعنب عنبي، وإلى الهاوية سريعاً مارش!!
• الكل يحجم عن أن يقول للغولة "عينك حمرا"، وأنك غولة وحشية مكانك حديقة الحيوانات ليتعرف الأطفال على الكائنات البدائية، لا أكثر ولا أقل!!
• كائنات أمضت عمرها تتغذى على القمامة كالخنازير، وتأتي الآن ورائحة العفن تفوح من جلودها، لتتقيأ علينا ما تجرعته من روث ونفايات!!
• نستطيع أن نرصد هزال أو انعدام الانتماء للوطن والمبادئ وتغلب الذاتية على الجميع، من تعدد وتشرذم المرشحين للرئاسة، وذلك في جميع التيارات بلا استثناء، إسلاميين ويساريين وليبراليين وفلول.
• مصر لم ولن تكون تابعة أبداً تابعة لأمريكا، فتابعو أمريكا هم بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وإسرائيل وسائر العالم الذي تتقدمه أمريكا في مسيرة التقدم الحضاري والتكنولوجي. . إطمئنوا يا سادة يا أشاوس، فنحن من عالم آخر أكثر ما تطمح أمريكا منه أن تتقي شره، وربما هذا ما يقض مضاجعكم، العجز عن هدم الحضارة الإنسانية!!. . هناك من يصر على دور إقليمي لمصر، حتى لو دور واحد مقاوح ومشاغب بياخد على دماغه كما في عصر عبد الناصر!!
• لا توجد شعوب مضطهَدَة ومقموعة، توجد فقط شعوب متخلفة.
اجمالي القراءات 9081