أعداد القرآن

محمد خليفة في الخميس ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أعداد القرآن

 

الأرقام والأعداد التي ظهرت في القرآن الكريم

أولا  : الأعداد التي ظهرت بصورة مباشرة

 

الأرقام التي وردت في القرآن أي أنها جاءت قي خانة واحدة    : 9 , 8 , 7 , 6 , 5 , 4 , 3 , 2 , 1                                                                                            وعددهم  9  

    

  الأعداد التي وردت في القرآن وجاءت في خانتين               : 10,11,12,19,20,30,40,50,60,70,80,99                                                                           وعددهم  12

 

  الأعداد التي وردت في القرآن وجاءت في ثلاثة خانات         : 100,200,300                                                                                                                   وعددهم   3

 

  الأعداد التي وردت في القرآن وجاءت بوحدات الآلاف        : 1000,2000,3000,5000,50000,100000                                                                            وعددهم   6

 

  الأعداد التي وردت في القرآن على شاكلة الكسور              : النصف , الثلث , الثلثان , الربع , الخمس

                                                                                 , السدس , الثمن , العشر         وعددهم   8

 

                ومجموع هذه الأعداد             هو      38                                  أي     19 * 2

 

                 ومجموع قيم   الأعداد الصحيحة لهذه الأعداد   162146                أي  19 * 8534

           

ملحوظة  :  العدد 19  هو رمز التحقق اليقيني القرآني والذي به تتحقق صحة الإستنتاجات العددية والحسابية

                في العمليات الإحصائية في القرآن الكريم، أو هو معيار الدقة الحسابية القرآنية.

 

 

 ثاني :  الأعداد التي ظهرت بصورة غير مباشرة

 

   أولهم          :   950

 

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) } سورةالعنكبوت

 

ولقد أورد الحق في القرآن الكريم سورة سميت باسم نبي الله نوح وهي أحد سور القرآن القلائل التي يتوافق فيها الترتيب التوقيفي والترتيب التنزيلي والذي هوالعددية واحد وسبعون , ولا تقتصر الخصوصية في تلك السورة على هذه الحقيقة فقط بل تتعداها إلى مميزة أخري وهي أن عدد الأحرف المكونة لهذه السورة هو تسعمائة وخمسون وهو نفس العددية التي تشير إلى عدد السنوات التي قضاها نبي الله نوح يدعو قومه إلى عبادة الله الواحد القهار .

ونلاحظ هنا عدة ملحوظات

·   أن هذه العددية 950 هي عبارة عن حاصل ضرب 19 * 50 أي أنها من مضاعفات (19)

·   أن الحق أورد في هذه الآية لفظين يدلان على نفس المسافة الزمنية ألا وهما السنة والعام , ولكي نقف على الفارق بين الاستخدامين فإنه يتوجب علينا أن نستنتج ذلك من  الآيات
  { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) }     سورة يوسف
حيث يتضح منها أن لفظ السنة يأتي دائما مصاحبا للمتاعب والشقاء والمكابدة , أما لفظ العام فيترادف معه الخير والدعة والراحة والأمان.
 

·   بالتركيز على الآية     { قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًاوَنَهَارًا (5) } سورة نوح                    سوف نلاحظ أنه يأتي في عجزها كلمة وَنَهَارًا وهي مقتطعة من نسخة المصحف المطبوع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وهي النسخة المعتمدة في مبحثنا هذا , ويتضح فيها أنه يظهر بها حرف ألف حقيقية بعد حرف الهاء ,لذا حين عد الحروف تدخل من ضمن الإحصاء , لكن يوجد بعض الطبعات من المصحف لا تظهر هذه الألف الحقيقية وتستبدل بالألف الخنجرية عند كتابة نفس هذه الكلمة , والألف الخنجرية لا تدخل ضمن الإحصاء العددي للحروف ,مما يستتبع أن تنقص عدد حروف سورة نوح لتكون 949 حرفا بدلا من 950 حرفا , والعددية 949 لا تقبل القسمة على 19 أو هي ليست أحد مضاعفاتها مما يسقط اختبار التأكد برقم التحقق اليقيني (19)  ويجزم بضرورة كتابة لفظة  نهارا بالألف الحقيقية.

سادتي ... هل وصل لأذهانكم معنى استخدام رمز التحقق اليقيني القرآني ؟؟
 

ملحوظة  :  العدد 19  هو رمز التحقق اليقيني القرآني والذي به تتحقق صحة الإستنتاجات العددية والحسابية

                في العمليات الإحصائية في القرآن الكريم، أو هو معيار الدقة الحسابية القرآنية.

                                                                                                                                                

  ثانيهم              :309    
   { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) } سورة الكهف
 

ونأتي هنا إلى ثاني العدديات غير المباشرة، والتي أشار إليها الحق في سورة الكهف ، بأسلوب مثير للدهشة ودافع للتساؤل وللتدبر، فما هو الداعي لعرض المدة الزمنية المذكورة على النحو الذي جاءت عليه ؟

وجاء الجواب بأكثر من إجابة، فقد غطى المساحة الكافية لكافة الاستخدامات البشرية في التقويمات الزمنية زائعة الانتشار ، فالإنسان في أي مكان أو زمان يحتاج لعد أيامه وسنوات تواجده ، وكان الاحتكام لظواهر طبيعية وسنن كونية ، سخرها الرحمن لنا وجعلها تجري لمستقر لها ألا وهما حركتي الشمس والقمر، فكان أن توفر لدينا كلا التقويمين التقويم الشمسي ، والتقويم القمري .

والمدهش أن تحتوي هذه الآية من سورة الكهف ، ذات الكلمات الثمانية نصا يشير إلى ذات المسافة الزمنية ولكنه استقرأها مرة بالتقويم الشمسي فذكر أنها  ( ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ  ) ، ثم وفي إضافة جد مختصرة وقطعية معجزة أشار إلى المقابل الزمني لها بالتقويم القمري فقال ( وَازْدَادُوا تِسْعًا) .

ولتوضيح ذلك نقول وبالله التوفيق، أن
اليوم هوعبارة عن المدة الزمنية التي تستغرقها الأرض لتدور مرة واحدة حول نفسها
الشهر القمري هو  المدة الزمنية التي يستغرقها القمر في إكمال دورة واحدة حول كوكب الأرض
 وهو قد تأتي أيامه وترا (تسع وعشرون يوما )، أو تأتي شفعا ( ثلاثون يوما )

 

 

وقد أشار الحق إلى أن السنة القمرية اثنا عشر شهرا ،

 وهي تساوي بتقدير الأيام   354.60   يوما أرضيا.


{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) }سورة التوبة

 

السنة الشمسية وهي عبارة عن المدة التي تكمل فيها الأرض دورة كاملة حول نجم الشمس

                وهي تعدل  365.24   يوما أرضيا

إذن  حاصل ضرب 300 سنة شمسية في 365.24    تساوي 10572

أيضا حاصل ضرب 309 سنة قمرية  في 354.602  تساوي 10572

أي أن الحق أعطانا المعادلة الرياضية والتي بها يتم تضبيط تقويماتنا وهي أن

 (300 سنة شمسية تعادل  309 سنة قمرية )

هكذا في بساطة ويسر،،،

اجمالي القراءات 18211