حفل تخرجى فى المرحلة الإبتدائية بكندا

سلمى على في الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

حفل تخرجى  فى المرحلة الإبتدائية  بكندا  .

بسم الله الرحمن الرحيم

إنتهت  السنة الدراسية على خير ،وفى نهاية العام الدراسى قامت  إدارة المدرسة بعمل حفل تخرج للصف الخامس الإبتدائى .. والدراسة  قبل الجامعية فى ولاية إونتاريو بكندا تنقسم إلى ثلاث مراحل الإبتدائى ,يبدأ من الصف الأول حتى الخامس ،والمتوسك ويبدأ من (الصف السادس حتى الثامن ) ،والثانوى ويبدأ من الصف التاسع حتى الثانى عشر. وفى نهاية كل مرحلة يعملوا حفلات تخرج للصف الخامس والثامن والثانى عشر .

وكانت المفاجئة السعيدة والسارة لى ولأسرتى أن تم إختيارى بإجماع مدرسين الصف الخامس الخمسة  بأن  أقوم مع زميل آخر بتقديم فقرات الحفل . وقالت لى مدرسة الرياضيات على هذا الخبر قبل الحفل بيومين ،ومصدقتش وكنت فرحانه فقالت لى كل المدرسين إختاروكى أنت وزميلك جوفان يا سلمى .وبدأت  مدرسة اللغة الإنجليزية فى تدريبنا على الإلقاء وكيفية قراءة  المكتوب لتقديم فقرات الحفل .وكان الورق مكتوب بترتيب الفقرات وبأسماء المدرسين وزملائى الذين سيكرمون كل حسب ترتيبه لكى لا يحدث خطأ .وأعطتنا نسخة من الورق معنا فى البيت لكى نتدرب عليها . ثم مرة أخرى فى المكتبة وبميكروفون كبروفة  أخيرة قبل الحفلة .

ثم جاء موعد الحفل وبدات مراسمه بدخولنا  قاعة المسرح واحدا بعد الآخر .ثم المدرسين ،ثم ذهبت للمسرح وإتخذت مكانى  مع زميلى وبدأنا بتقديم الفقرات . وكان ضمن فقرات الحفل . كلمات متفرقة لكل من مديرة المدرسة ،وعضو البرلمان الكندى عن المنطقة التى بها المدرسة ،ومدرسين الصف الخامس ، وإحدى زميلاتى بالفصل كنائبة عن التلاميذ  . وكانت الكلمات كلها تتحدث عن تقرير  وكشف حساب قدمته مديرة المدرسة لأولياء الأمور عن المقررات الدراسية الى درسناها هذا العام ،وعن الأنشطة الرياضية والحفلات والرحلات التى قمنا بها . ثم تحدث عضو البرلمان عن أهمية التعليم لمستقبلنا ومستقبل كندا ،وكيف نوظف التعليم فى خدمة المجتمع وإحتياجات الناس . ثم المدرسين ،تحدثوا عن دور الحلم ومحاولة تحقيقة لبناء الشخصية المجتهدة والقادرة على مواجهة التحديات فى المستقبل ، وضرورة الثقة بالنفس  والتحلى بالشجاعة  فى حياتنا . وعن عدم نسيان مدرستنا فى المستقبل.

ثم بدأنا فى تقديم جوائز للمتفوقين فى كل المجالات –فى الرياضيات ،والعلوم والأنشطة واللغات ،ومساعدة الزملاء ،و جائزة منهم تعطى للمواطن الأول فى الفصل ،وهو  أكثر الطلبة مساعدة لزملاءه وللمدرسين .  ثم جوائز التفوق الدراسى  للفصل كله . ثم حفلة فى المكتبة للتلاميذ واولياء الأمور .

وقبل بداية الحفل جلس عضو البرلمان مع تلاميذ الصف الرابع على الأرض  وسالهم عن  ماذا درسوا هذا العام  ،وإيه المشاكل اللى قابلتهم فى الدراسة ، وهل المدرسين كويسين ولا لا ؟ وهل بيفهموا منهم بسهولة ولا لا ؟ وسال بعض أولياء الأمور هل أنتم راضين عن المدرسة ومستواها ولا لا؟

-      وكانت الحفلة قبل نهاية العام الدراسى  بإسبوع ،ومع ذلك ذهبنا إلى المدرسة حتى آخر يوم فى المدرسة ،لكن كنا بنلعب ،وبنساعد الأطفال اللى فى الحضانه . وفى اليوم قبل الآخير عملوا لنا زى حفلة امام تلاميذ المدرسة كلها مرة تانية واعطونا جوائز على كل الأنشطة والمهارات والتفوق  . وكان نصيبى منها كبير ،و أحسن جائزة  لى كانت عبارة عن فيزا بمبلغ مالى من استاذى مدرس  العلوم  لأشترى بها كُتب  وقصص من مكتبة  خارجية . وذلك لأنى كنت أحسن تلميذة فى الفصل باتقدم فى الدراسة بسرعة ،وملتزمة وأساعد فى تجميل ونظافة الفصل .

-      وفى اليوم الأخير – وقفوا كل تلاميذ المدرسة والحضانة  مع المدرسين والمديرة والعاملين بالمدرسة على جانبى طرقة الفصول ومررنا من بينهم وسلمنا عليهم واحد واحد ، سلام وداع للمدرسة على أنغام موسيقية

-      وعدد الشهادات التى حصلت عليها  سبع شهادات . ما بين شهادات تفوق دراسى ورياضى وفنى .

-      و والحمد لله درجاتى فى الشهادة الختامية للصف الخامس  عبارة عن (إمتياز ) فى الرياضة والعلوم والفرنساوى  والدراسات الإجتماعية  ،و(جيد جدا) فى اللغة الإنجليزية .

-      وعن نظام حساب الدرجات بيكون على أكثر من حاجة  . على الحضور والغياب والتأخير طول العام .. وعن المسئولية ،والنظام  ، وعمل الواجب المدرسى فى المدرسة  وفى البيت .والإعتماد على النفس .الإقدام والشجاعة ،وإتباع النظم والقواعد داخل المدرسة ، والإنتباه للدرس والتفاعل مع المدرس داخل الحصة الدراسية . ثم بعد ذلك درجات الإجابات فى الإختبارات والإمتحانات طول العام .

-      --

-      والدراسة  كانت تعتمد فى كثير منها وخاصة فى العلوم والدراسات الإجتماعية على البحث فى الإنترنت عن الموضوعات التى ندرسها .

-      ..يعنى بإختصار كده علشان يقيموا التلميذ ويعطوه درجاته اللى يستحقها  بيعصروه ويخلوه يتقدم غصب عنه فى كل الحاجات اللى قلتها قبل كده . وعلشان كده  بيطلع فاهم  وفاكر اللى درسه ،وعنده ثقة فى نفسه . ويقدر يعتمد على نفسه فى عمل أى بحث عن الموضوع اللى يطلبوه منه فى المدرسة على الإنترنت ،وتصبح بينه وبين الإنترنت صداقة ... كل ده ومعاهم كل الأنشطة الرياضية والترفيهية والحفلات طول السنة وفى كل مناسبة  فيها إحتفال للمسلمين أو المسيحيين أو اعياد السنة الهندية أو الصينية ..

-      -

-      وعلى فكرة التعليم هنا مش صعب زى مصر ،فى مصر أكتر وأصعب ولا فى  أبحاث ولا أى حاجة على الإنترنت ... أتمنى أن يتغير وضع التعليم والمدارس فى مصر بعد الثورة للأحسن ،ويكون زى كندا ..

-      ودلوقتى اترككم مع  مشاهدة ملخص للحفلة 

-      وشكرا لبابا على مساعدته لى فى كتابة المقالة ولأختى نورهان على تصويرها الحفلة وعمل مونتاج لها .

الجزء الأول

الجزء الثانى

 

 

اجمالي القراءات 15767