نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين

رمضان عبد الرحمن في الثلاثاء ٢٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين

 

 اصبح من الشائع مراقبة الانتخابات في الدول الإسلامية،  من مؤسسات ومنظمات من الدول الغير إسلامية، تأتي لكي تراقب مدى صدق المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا هم عنوان الصدق والأمانة مقتدين برسولهم الصادق الأمين، ومع الأسف الشديد أصبح المسلمون عنوان الغش والخداع وعدم الصدق حتى في الأشياء الدنيوية ذالة، دليل ذلك أن من يصل إلى حكم دولة ما من الدول الاسلامية لا يصل إلا بالتزوير والتدليس والخداع أو قتل معارضه أو استبداد الشعوب، وأتحدى أي حاكم من الدول الإسلامية  وصل إلى الحكم سواء كان رئيس أو ملك أو أمير دون أن يكون قتل أو تسبب بالقتل، فهل الحكام بهذه الموصفات من الممكن أن يعملوا من أجل الشعوب؟!.. لا والله لو نزل عليهم وحي من السماء ورأينا الحكام يعملون من أجل الشعوب لم ولن نصدق، لن نصدق غير أفعالهم الإجرامية تجاه الشعوب، الشيء الوحيد الذي يتوفر في الحكام بصدق هو استبداد الشعوب والإجرام دون منافس لهم في أي مكان على الأرض، ولو كان المسلمين أو حكامهم عنوان للصدق لدعو الي مراقبة الانتخابات على سبيل المثال من أي دولة من دول العالم، ولكن بسبب الكذب والخداع عند اغلبية المسلمين وعلى رأسهم حكامهم لا يتجرأ أحد أن يمنع الدول التي ترسل وفود لمراقبة الانتخابات في الدول الاسلامية لأن الصدق أصبح لا وجود له بين المسلمين، ولو كان العكس ما اضطررنا إلى اللجوء إلى هؤلاء الغير مسلمين ليراقبوا علينا وعلى مدى صدقنا، فإذا كان رأس الدولة يقوم بالتزوير والكذب والقتل فماذا يبقى لأصحاب المناصب الأخرى مثل النواب في البرلمانات كبرلمان مصر الذي طالب فيه أحد النواب في مجلس الشعب ويدعى نشأت القصاص وغيره من الأعضاء من وزير الداخلية أن يطلق النار على المتظاهرين الذين يطالبون بالتغيير، فهؤلاء الظالمين أبناء الظالمين هم الذين أفقروا مصر ومن فيها، ولا أعتقد أن هؤلاء بشر، فباعتقادي هم أظلم أهل الأرض في هذا العصر، وأكرر أنهم من المسلمين ومن المصريين أيضاً، وأمثال نشأت القصاص وغيره من السفاحين، وأن التغيير قادم لا محالة ولا مناص منه رغم أنف هؤلاء هم والنظام الذي يحتضر وهذا دليل على أن الظالم حين يحتضر لا يعي ما يقول فهل هناك فرق بين الإرهابيين الذين لا يرون إلا القتل حلاً لهم وبين نشأت القصاص الذي يطالب بالقتل يطالب وبكل بجاحة من السلطة الغاشمة في مصر أن تطلق النار على أشخاص يطالبون بحقوقهم المسلوبة، وكأننا نمثل فيلم سينمائين وبهذا القول من نشأت يكون هو الإرهابي الأول في مصر  ويجب ملاحقته مثل أي إرهابي في العالم يشكل خطر على حياة الناس طالما يدعو إلى قتل المتظاهرين ليحافظ على الوطن على حد قوله ولكن أي وطن سوف يحافظ عليه،ولولا وجود الناس الذين يطالب بقتلهم ما كان له مكان في مجلس الشعب هو وغيره،مجلس الشعب الذي من المفترض أن يطالب بحقوق الناس وليس بقتلهم.

اجمالي القراءات 12014