القرآن لديهم
القرآن لديهم

أيمـــن اللمـــع في الثلاثاء ١٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

القرآن لديهم!!


تراه يهاجم ويقاطع ويهدد ويندد جميع من يتمادى على القران الكريم ،وهذا موقف كل مسلم يؤمن بهذا الكتاب، ولكن للأسف اذا سألته عن ماهية القرآن لديه,يجيبك لسان حاله قائلاً:

هو عبارة عن كتاب مقدس كلامه مُجْمَلْ وغير مُفصّل وهو غير كامل ولا يكفي وحده ُفي بَتْ قضية تشريعية ،لهذا جاء الحديث والسُنة لتُكمل ذلك النَقصْ ولإيضاح القول الفصْل ، كما أن القرآن يَحمِل في المعنى عِدّة وُجُوه -أي بمعنى أنه متناقض –فيستطيع أي اثنان ان يثبتا فكرتين متناقضتين; من خلال الاستدلال بآياته كما نُقل بإسم علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان القران حمالة أوجه، فيستخدم عادة في استخراج بعض النصوص منه وعادة يكون اخراجها من سياقها لأثبات رأي او دحظه, وايضاً فيه تدرج في تنزيل الأحكام ،اي بمعنى ان الله انزل احكاما ناقصة ثم اكملها بعد فترة من الزمن، وكما انه في احكام اخرى عمل على نسخها! (اي بمعنى ألغى حكمها أو نصها مع حكمها)، وفوق كل ذلك هنالك نصوص نقلها لنا القِديسَيْن بُخاري ومُسلم وغيرهم تعمل أيضا على إلغاء نصوص من القرآن تتعدى المئات.
القرآن الكريم يروي لنا قصص لأُمم قد خَلَتْ، فيها عِبَر وتنبيهات لا علاقة لنا بها إلا في المُتْعَة والتسلية فهي أيضاً تَعني أُمَم قد سبقتنا، كمثل عشرات الآيات التي تُنبه مَن أخذَوا دينهم نَقلاً عن آبائهم الأولين، كقوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [لقمان : 21] فهؤلاء قطعاً عبدَة الأصنام في عصر الأنبياء،و كقوله تعالى :{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}[الكهف : 103- 104] على الأقل دائما ًلسنا المعنيين فقد نزلت لغيرنا من الكفار، كالشيعة والنصارى واليهود والبهائية ووو..- كل من ليس سنياً- فنحن خير أمةٍ اُخرجت للناس ونحن أهل الجّنة بلا ادنى شك لأننا ببساطة أمّة محمد الذي سيشفع لنا عند ربِه يوم الحساب!!.


من مميزات القرآن التي يستطيع ان يستفيد منها العَوَام -عامة المسلمين- الذين هم غير مطالبين ابداً بتدبره واستخدام عقولهم مايلي:
1-
القرآن كتاب يُستخدم للتبرُك واِبعاد الحَسَد والعَين ودَفع الضَرر واِخراج الجِن وجَلب الملائكة والعلاج بالرُقية الشرعية والزينة.
2-
في حال واجهتك قضية غير معينة في أي موضوع كان فيسمح لك باقتباسات بسيطة ولا يسمح لك أن تضيف أي شيء جديد - بِدعة- قد تُجهل به من كان به خبيرا، كإجتهاد شخصي مثلاً لأنه والحمد لله قد سَبق وجاء مَن فسره مِن عُلماء اجِلاء مقدسين معصومين من الخطأ والنسيان قبل مئات السنين فلم يتبق لنا الّا القليل من الإجتهاد المشروط لنثبت للكفار ولغيرهم من المسلمين -الذين مَلّوا تكرار الكلام- صِدق القرآن عن طريق الاعجاز العلمي لإثبات حقائق علمية للأسف سبق وأن اكتشافها قَبْلنا بقرون نفس هؤلاء الكفار الغرب!!!.
3-
يتميز أيضاً بأنه يُطربك بكلماته اذا ما استخدمت فن التَجويد الذي سَمَاهُ السّيد بخاري بالتغني،وياحبذا اذا استخدمت في تغنيك طبقات العُصفور او الكَنار أو الصوت الحزين
وهنالك اصوات اخرى تخصص بها علم وعلماء قديرين!.
4-
يُمَكنك من حَفو وجمْع أكبر عدد ممكن من الحسنات عند قراءته بطريقة الحَدْر-أي القراءة السريعة- وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات ولا سيّما في ليلة القدر، وما ادراك ما ليلة القدر!
كما ان لقراءته ايضا اجر خاص في الموالد وعند القبور وفي ذكرى المولد النبوي.
5-
كلماحفظت من كلماته غيبا اكثر كلما ارتفعت درجتك في الجنه مهما كنت فاعل في دنياك، كما ورد في حديث اقرء و ارتقِ وجوّد كما كنت تجوّد في الدنيا !

إحذر!!!!


احذر اخي المسلم مما يلي:
1-
لا يمسه الا المطهرون ،فلا يجوز مسكه من غير وضوء وهنالك من حرم اللمس عند الجنابة،
والويْل كل الويْل اذا فكرت ناقصة عقل ودين بلمسه وهي حائض فتتنزل عليها اللَعنات كقطع الليل المظلم!!
2-
يُمنع السَفر بِه الى بلاد الكفار الأعداء حتى لا يناله العدو فيدنسوه أو يحرفوا الكلام الذي تكفل الله بحفظه،عملا بقول الأحاديث الموجودة في باب كامل لأبن حبان اسمه باب النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو أو دار الحرب أو في فتح الباري (ابن حجر) أوسنن البيهقي او مصنف ابن ابي شيبة وغيرهم .
(فهنيئا لكم بالقرآن)
اللهم اني بريئ منهم ومن جهلهم اللهم فاشهد!

اجمالي القراءات 11233