الأستاذ الفاضل
أنا أري أن خير المسلمين من هم أهل للذكر( للقرآن) و الذين هم خير الناس يعرفون آن الله أمرهم بان يأخذوا من الرسول(صلي الله عليه و سلم) أسوه حسنه لهم كي يفوزا في الدنيا والأخره..
كي نتأسي بالرسول الكريم, أقول لك اللهم يهديك لأحسن الكلام
" "وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى ِىَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَہُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوًّ۬ا مُّبِينً۬ا (٥٣) رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَيۡہِمۡ وَڪِيلاً۬"
لقد قرأت مقالتك و آني أري آن سيادتكم قد تعرضتم إلى نواحي شتي في مقال واحد والتي يصعب بها الرد بشكل لا يدعو القارئ إلى الملل. و لكن أنا ارحب بكل إنسان يهتم بالبحث العلمي المؤكد بالادله و البراهين و الفكر العلمي المقنع للنفس الغير متحيز لفئة. اللهم اجعلنا من الأمة الوسط لا تميل لا إلي قديم و لا جديد, لا إلى صبي و لا عجوز, لا إلى شرقي و لا إلي غربي.
فأنا لا أعطي نفسي الحق عن الرد بلسان الدكتور أحمد أو الاخوة كتاب هذا الموقع الجميل.
سيدي الأستاذ
-أنت تكلمت عن أهل القرآن و وصفت بالشياطين؟
أقول لك هدانا جميعا إلى أحسن الكلم لان الشيطان ينزغ بين الناس.
أنا آري انك لم تتحري الآية الكريمة التي تآمر الرسول بأن يقول لعباده
التي هي أحسن فأني أري آن الشيطان قد فاز بحيز ليس بصغير بفكر حضرتكم عندما نسيتم أحسن الكلام في مقالكم هذا
أنت تكلمت علي الدكتور أحمد آن الغرب قد لعب بعقله و أنساه دينه و حضارته.
أقول لك أقرأ تاريخ البحث العلمي للدكتور أحمد بعين البحث و ليس بعين الهجوم لعلك تري الحقيقة.
أنظر إلى هذا الباحث منذ آن بدا أبحاثه في كلمه" قل" (أنا لم أتشرف بمعرفة الدكتور أحمد برؤيته و لكن أتمنى من الله آن أراه و نتبادل سويا الآراء في الدين كما أتوق إلى كثيرا من الباحثين في الدين و أقصد الباحثين بعين التجريد و عدم التحيز)
إنه هو الباحث الذي لم يخشي إلا الله و لم يبيع نفسه أو دينه للغرب و لا إلي الشرق و هو الرجل الذي دخل المعتقل ظلما بسبب أنه قال لا إله إلا الله و لم يترك لأهل بيته سوي بعض عشرات من الجنيهات و لديه أولاد ......
لا حول و لا قوه إلا بالله .
أنت تذكرني بالقوم الذين وصفهم الله بأنهم لهم أعين لا يرون بها و لهم أذان لا يسمعون بها"
وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ ڪَثِيرً۬ا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبٌ۬ لَّا يَفۡقَهُونَ بِہَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٌ۬ لَّا يُبۡصِرُونَ بِہَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٌ۬ لَّا يَسۡمَعُونَ بِہَآۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ (١٧٩) وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِہَاۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِىٓ أَسۡمَـٰٓٮِٕهِۦۚ سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٨٠)
" وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَآ أُمَّةٌ۬ يَہۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ (١٨١) وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ (١٨٢) وَأُمۡلِى لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِى مَتِينٌ"
فالدكتور أحمد
هو الدكتور الذي لم يتواني لحظه بالبحث عن الطريق. الطريق الذي رأي معالمه الدكتور سيد قطب عندما هداه الله أخيرا الي معالم في الطريق إلى الله. و الشيخ محمد عبده عندما رأي الفرق بين المسلمين الذين هم بلا إسلام و الإسلام الذي هو بدون مسلمين. أيضا آلاف بل و ملايين من باحثين العصر الحالي الذين يبحثون عن الله و عن الاستقامة في طريقه. هذا لان العالم قد تعب من تضليل أمثال حضرتكم . أمثال حضرتكم الذين قد باعوا نفسهم للشيطان و أولياءه .
سوف تجد آن هذا الدكتور العلاّمة قد عاني كثيرا و كثيرا من ظلم البشر الذين سلّموا عقولهم لرئيس الأرشيف الإسلامي.
أيضا عاني من ظلم الاعتقال و الحجر علي عقله الذي أعطانا الله إياه حتى نستعمله و نتدبر به كتابه.
و أذكرك بآخر معاناة يعانيها و هي الظلم الذي يقع علي أهله لانهم أهل للدكتور أحمد و فد نسوا قول الله تعالي
" أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ (٣٦) وَإِبۡرَٲهِيمَ ٱلَّذِى وَفَّىٰٓ (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ۬ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ (٣٨) وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (٣٩) وَأَنَّ سَعۡيَهُ ۥ سَوۡفَ يُرَىٰ (٤٠) ثُمَّ يُجۡزَٮٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ (٤١) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَہَىٰ (٤٢) وَأَنَّهُ ۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ (٤٣) وَأَنَّهُ ۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا (٤٤)"
السبب الوحيد انهم أهل لدكتور يريد تحرير العقول من اكبال عصور الظلام و عصور احتكار الرأي.
أنهم أهل لدكتور يقول ربي الله.
الدكتور أحمد ليس بالوحيد في العالم الذي يقول ربي الله و لكن العالم كله يبحث عن الحقيقة.
الحقيقة التي بها سينعم كل إنسان, و ليس كل مسلم فقط, بنعيم الحرية و التي معها يتم التبيان.
أقول لك آن الله قد أرسل القرآن للرسول و قد عاني الرسول (صلي الله عليه و سلم) من اشد المعارضات و الأذى في سبيل الدعوة. جزي الله رسولنا الكريم عنا خير الجزاء علي حرصه الدائم علي تبليغ الرساله .
في تاريخ الأديان كلها قد عارض وحارب المشركين كل فكر ديني جديد يحاول تحرير العقل من تبعية الأحبار والرهبان الذين كانوا يحتكرون, ولازالوا, يحتكرون الربوبية من دون الله . وهم اللذين طلبوا من الرسول (ص) أن يأتي بغير هذا القرآن أو يبدله.
الرسول (ص) بلغ القرآن الذي بّين لنا أن الرسول كان قد عاني من محاولات شتي, بعضها كادت أن تجعله أن يركن إليهم شئ قليل
ا(وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ۬ۙ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُ ۥ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّۖ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ۬
وَإِن ڪَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِىَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُ ۥۖ وَإِذً۬ا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلاً۬ (٧٣) وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡڪَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـًٔ۬ا قَلِيلاً (٧٤) إِذً۬ا لَّأَذَقۡنَـٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرً۬ا )
المهم آن الله قد أحاطه بحماية منعت تأثير هذه المحاولات علي القرآن.
(لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ (١٦) إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُ ۥ وَقُرۡءَانَهُ ۥ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُ ۥ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ ۥ (١٩) كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ ٱلۡأَخِرَةَ*
تدبر هذه الآية و أتمنى آن يصل المعني لسيادتكم ؟
المهم أن البيان علي الله و يتم في مرحله ثالثه بعد مرحله الجمع و القراءة.
أيضا ما تتهمون به كتّاب هذا الموقع انهم يتهمون السلف؟ هذا ليس بصحيح. الفرق الوحيد أن المبدأ هنا هو استعمال العقل الذي هو هديه و عطاء من الله و سوف يحاسبنا الله علي هذا هل استعملنا عقولنا أم قبلنا رؤساء الأرشيف أربابا من دون الله ؟؟؟؟؟
الحقيقة التي أريد أن أوضحها لك أيها الأستاذ هي :
أنت تتكلم في مقالك بشأن ماذا قدم أهل القرآن ......... و في نفس الوقت تقول " وقد فصلت هذا الموضوع تفصيلا دقيقا وافيا في كتابي: (هل تمكن الإنسان من العثور على الله) والذي سوف أنشره قريبا. سيدي الدكتور مصلحة الإنسان أي إنسان وحقوقه مقدمة على حقوق القرآن وحقوق الله لو أدركنا القرآن وتبيناه حق البيان."
أيها الأستاذ أنت تذكرني بأناس باعوا ضمائرهم للشيطان يهاجمون و يهاجمون أناس هم (رجل سلم لرجل) و في نفس الوقت تعلن عن كتاب لك علي ملعبهم.
أنا أرى أن هذا أسلوب غير عصري و انه أسلوب نقد دون المستوي. و أنت تحاول (علي رأي المثل) ( يصطاد في مياه عكره). تريد أن تعكر الصفو بالهجوم الظالم الذي ليس له أساس من القرآن و في نفس الوقت تعلن عن كتاب لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما عن ما قدمه أهل القرآن للإسلام؟؟؟
فلا تتعجل يا أستاذ أنا أرى( و هذا رأي الخاص) إنها فقط البداية لوضع قاعدة للبحث العلمي للقرآن الكريم تكون طريقا و تساهم بسهما في طريق التبيان الذي هو ليس ببعيد!!!!!
أنا أدعو الله أن يهدينا و يهديك و بما انك يا أستاذ اهل لكتاب أقول لك" قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ ڪَلِمَةٍ۬ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـًٔ۬ا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابً۬ا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ (٦٤)