مصطلح ( الرسول ) و علاقته ( بالرسالة )
مصطلح ( الرسول ) و علاقته ( بالرسالة )

أنيس محمد صالح في الثلاثاء ٠٨ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

مصطلح (الرسول) وعلاقته (بالرسالة)
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاءت رُسُلُ ربنا بالحَقِّ ( 43 )الاعراف
المصطلح القرآني ( الرسول ) هي عطفا على المُبلغ للرسالة السماوية من الملائكة والناس ( التوراة الكريم , الإنجيل الكريم , القرآن الكريم )... والرسالة السماوية تشتمل على ( الكتاب والحكمة, القرآن والفرقان, الشرعة والمنهاج, الإنجيل والبينات, كتاب الله وسُنة الله, التوراة والفرقان ; الاسلام والايمان ).. يتم تبليغها من خلال رسُل الله من الملائكة والناس, ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إن الأديان الأرضية الوضعية المذهبية الملكية ( السُنية والشيعية ) هي أديان وضعية باطلة غير شرعية قامت أساسا على العدوان والحرب على الله ورسوله ( الرسالات السماوية.. فالحقُ والحق أقول ) !! وسعوا في الأرض الفساد... ما أدى بنا اليوم من جهل وتخلُف وحضيض ومظالم وفقر ومذاهب وشيَع وأحزاب وطوائف وجماعات تعظم غير الله وحده لا شريك له, وتقتل وتكفر بعضها بعضا !! وأصبحنا نوصف بأننا في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم ؟؟؟ ونحن نعيش كالأنعام (كالبهائم) وفي حالة غيبوبة تامة لتعاليم الله جل جلاله في القرآن الكريم!! في غابة القوي فينا يأكل الضعيف .. وحوش ضارية وكواسر !؟و لا توجد بيننا عدالات إجتماعية ولا حقوق للإنسان ولا حريات ولا قيمة!! ونحن جهلة متخلفين بلداء مُستهلكين ونعيش في غياهب الظلمات! على غير ما أمرنا الله جل جلاله في الكتاب!!
يعذبنا الله عذابا نُكرا بما قدمت أيدينا وأعتدينا وحاربنا الله ورسوله ( قوله الحق..الرسالة السماوية ).. وهذا يحقق لأنظمتنا غير الشرعية ( بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ) الهدف الذي من أجله أختلقوا هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) ومنذ 1200 عام !! ولتأليههم وتقديسهم وإشراكهم في التعظيم مع الله وحده لا شريك له !! وليأكلوا أموال الناس بالباطل ويعيثوا فسادا في الأرض!! ومشرعين من خلال أئمتهم أئمة الضلالة والجهالة و أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق مختلقوا هذه الأديان الأرضية الوضعيةالإبليسية الشيطانية.. الباطلة غير الشرعية ( السُنية والشيعية ).
ولقوله تعالى:
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا ( 8 ) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ( 9 ) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ( 10 ) الطلاق

وفي الآية أعلاه ( عتت عن أمر ربها ورسله )( عتت عن أمر الله الحق وقوله الحق ).. هي بيان يوضح الله جل جلاله من خلاله للذين رفضوا ( أوامر الله ورسالاته السماوية ), والرسُل ما هم إلا مبلغين ومبشرين ومنذرين لما آتاهم الله لرسله وأنبياءه من رسالات سماوية ليبلغوها للناس.
وقوله تعالى:
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ( 65 ) الأنعام
اجمالي القراءات 1775