هل تعظيم الأزهر من الدين وإحترامه من التشريع ؟؟

عثمان محمد علي في الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


ما الموضوع وإيه الحكاية؟؟
الموضوع بإختصارأن (السيسى ) أراد أن يقرص أذن شيخ الأزهر (احمد الطيب ) فأطلق عليه أحد الإعلاميين الموالين له (عمرو أديب ) فبحث عن شبخ للتعقيب على حديث شيخ الأزهر عن (ضرب الزوجة الناشز ) في التشريع فلم يجد،ولكنه وجد ضالته في (إسلام بحيرى ) لما له من خصومة شخصية مع شيخ الأزهر فإستضافه ،وكما يقول (مبروك عطية ) مسح بكرامة شيخ الأزهر الأرض . فبحث شيخ الأزهرعمن يرد عنه إهانة(إسلام بحيرى ) له،فتطوع الشيخ الكوميديان (مبروك عطية ) للدفاع عنه في فيديو ملىء بالتفاق والتمجيد والتفخيم والطبل والزمر للأزهر ولشيخه ولمشايخه بمافيهم نفسه واصفا نفسه ب(أبو الباحثين ،وعم الباحثين الإسلاميين ) سواء رضوا أو لم يرضوا،ومناديا بوجوب حُب المسلمين جميعا لشيخ الأزهر بصفته شيخا وممثلا للإسلام في العالم كُله .
ثم إنشأ تشريعا إسلاميا جديدا قال فيه
(تعظيم الأزهر من الدين وإحترامه من التشريع !!!!!!!!!)
فجعل الأزهر ركنا من اركان الدين،والإيمان به من التشريعات مثل الإيمان بالله جل جلاله والعبادات والأحكام والأوامروالنواهى ...
وهنا أقول:
هذا الشيخ الكوميديان وأمثاله من مواشى المشايخ هم من يفترون على الله الكذب ويلصقون بدينه وتشريعاته كُل نقيصة ،وهم من يُسيئون إلى الإسلام ،وهم يكفرون بدين الله جل جلاله ليل نهار ويُشركون بتشريعاته سبحانه تشريعاتهم البشرية التي يجعلونها من الدين والإيمان بها واجب والخروج عليها كُفر.فمن قبل قال (طنطاوى –شيخ الأزهر السابق ) (أن الصحابة هم الركن السادس من أركان الإسلام ) ثم جاء (احمد الطيب –شيخ الأزهر الحالي ) وقال أن (الروايات والاحاديث هي 3-4 الدين ) ،ثم جاء الحشرة النكرة (خالد الجندى ) ودخل المزاد وقال (ان الأحاديث 85% من الإسلام ) ،ثم جاء الكوميديان (مبروك عطية ) وقال (إن تعظيم الأزهر من الدين وإحترامه من التشريع ).فهؤلاء فسقة ضالون مُضلون ومُضللون للناس..وهؤلاء وأمثالهم الذين قال الله جل جلاله فيهم ((فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )) البقرة 79..وقال سبحانه ((ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين )) هود18
==
إنه صراع السلطة والكهنوت ويدفع ثمنه عوام الناس من دينهم وتدينهم حتى إذا جاءوا يوم القيامة سيجدون أنفسهم من الأخسرين أعمالا لأنهم إتبعوهم في دينهم فضلوا .
فهل يعودون (جميعا مشايخ وعوام الناس) إلى الله قبل فوات،وقبل أن يجدوا أنفسهم أمام حقيقة من حقائق يوم القيامة قال رب العزة عنها ((بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ .وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )) ؟؟
==
اللهم بلغت اللهم فإشهد.
اجمالي القراءات 1989