الوليد ابن مصعب بن ….. ليث بن هران بن عمرو بن عملاق - الحقيقة الصادمة 

قام كنهنة وسدنة المعابد من اتباع هذا مالفينا عليه اباؤنا فجعلوا التراث مقدسا لا يجوز مواجهة زعيقه ولو بالهمس …… فكيف بمكن لعاقل أن يعتقد بأن الإيمان هو التصديق بلا أدلة ؟؟ 

ان  أتباع مدرسة "ما ألفينا عليه آباءنا" هم المتعصبون لفكرة ما موروثة، وهم غير مستعدين لتمحيصها وإعادة النظر فيها وذلك َلمجرد كونها من ميراث الآباء، مما يضرب حصارا على عقولهم فلا يرون سائر جوانب هذه الفكرة ويسلمون بها تسليما، وبالتالي لا فرق بين بهيمة تقاد وإنسان يقلد . وقد يتم التمسك بفكرة ما مع العلم بتفافتها، ولكن تقضي الضرورة بالتمسك بها من باب الحفاظ على المكاسب والمنافع التي يقوضها كفران هذه الفكرة .

ولكن الدين والهدي الذي ينتج منه أقدس وأجل من أن يكون لغزا او أحجية غامضة لا يفهمها إلا قلة من الناس يحتكرونها ، في حين ان الله يريد للناس اجمعين ان يكونوا معنيين بالدين، والدين معني بالناس . فهو رسالة بسيطة للضمير الانساني الذي يجب ان يهتدي لصراط مستقيم وضعه الله تعالى مبني على التوحيد والعمل الصالح  … ولا معنى لقصر احتكار الدين على رجال الكهنوت ممن يضعون التفاسير للنصوص الدينية لكنها تفاسير محيرة تزيد النص غموضا، فلو اتضحت لانتفت حاجة الناس إليهم ولبقوا بلا عمل . والفقيه في ايامنا هذه غير مهتم بقراءة واقع الناس، ولا الحديث عنه في خطبه العصماء المليئة بالصريخ على المكروفونات وكانه يكلم طرشان … بل الحقيقة أنه عاجز عن قراءة هذا الواقع لعدة اسباب كلنا نعلمها، وحسبه الكلام عن إرضاع الكبير وشروط حف الشارب ودخول الكنيف … الخ

واذا اردنا ان نضرب امثلة للعقل الحي والتفكر والدراسة نقول :

ونضرب هنا امثلة كيف امتنعت العقول عن قراءة كتاب الله المهيمن علي كل كتب التاريخ المزورة من اليهود والتي التقطها فقهائنا بسذاجة توضح فداحة هجر كتاب الله واعتقادهم انهم قد وضعوا يدهم على فتح كبير من دخول اليهود في دينهم وفتحهم كتبهم المليئة بالاسرائيليات والتزييف والتحريف المشهور به هؤلاء … فالدين اصبح منيعا لا يمكن هزمه عسكريا فلم يتبقى الا دس الفايروسات فيه لتدميره من الداخل وهم مردة النفاق من حول المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالعدو لنحذرهم …. 

مسالة فرعون ووجود اليهود في مصر : ر

من اكبر القضايا الاولى التي نجح فيها اليهود في تزويرها وتمريرها الى التراث الاسلامي مع انها ببساطة لا تصمد لدقيقة امام حقائق القرآن ؟؟ كيف ؟؟ :- 

البداية تقول ان مصر العربية لم يكن يوما ما اسمها .. بل اسمها هو مملكة القبط ذات الحضارات العظيمة و هذا مابدا فيه العرب واليهود معا !

لنسآل البديهيات ونص الى النتائج :- 

1- لماذا لم يعنون نبينا الكريم رسالته الى المقوقس بقوله “ عظيم مصر “ بل قال “ عظيم القبط “ ؟؟ وجاءت منها فيما بعد زوجته القبطية الجنسية ؟؟؟ 

2- الم يعلم النبي ان موسى كان في مصر من كتب اليهود ؟؟ بلى ؟؟ فلماذا اغفل هذا الامر ؟؟؟ وذهب الى تسمية القبط ؟؟

3- لماذا يقول المصري ( المزورة جنسيته ) في سفره انه قبطي ؟؟؟ من كلمة ايجيبت Egypt او ايكيبتو اي القبط فتراهم يقدمون له الاحترام لما لبلده من حضارة عظيمة امتدت الى 6000 سنة قبل الميلاد ؟؟؟

الاجابة الاولى للتزوير العظيم ان موسى لم يكن ابدا في مصر العربية اي مملكة القبط التي حكمها المقوقس في ايام النبي عليه السلام ومن قبله سلالات القبط المعروفة تاريخيا مثل رمسيس وتوت عنخ امون … الخ  

الان لنحلل موضوع تزوير حركة الرسول موسى عليه السلام ونقله جغرافيا الى بلد اخر هي القبط لم يطؤها نهائيا ونسال ايضا مرة اخرى الامور البديهية التالية :- 

١- لنرجع الى كتب التاريخ او الآثار الحالية على جدران المعابد الهيروغليفية بين الاسرة الثامنة عشرة الى التاسعة عشرة من الاقباط والني تصادف حياة موسى ؟؟ فلا نجد شيئا عن اليهود او اغراق فرعون ؟؟؟ واذا حاولنا ان نبحث عن اثر واحد لوجود بني اسرائيل في مصر العربية ( مملكة القبط المحرفة من اليهود ) فلا تجد ؟؟ بينما نجد النقيض تماما حينما يصفهم القران انهم كانوا ملوكا وممالك وورثوا ملك فرعون ؟؟  ( إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً ) 

٢-اذا رجعنا الى القرآن وسألنا لماذا قال فرعون عن بني اسرائيل وهم يعدون نفسهم للهرب مع موسي انهم شرذمة قليلون ؟؟ ( الشرذمة باللغة لا تتعدى ١٥٠ شخص  ( فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ # إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ # وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ) بينما هؤلاء الشرذمة حكموا مصر المزورة ؟؟ كيف ؟؟ 

٣-اذا رجعنا الى القرآن وسألنا لماذا لم تقم ممالك لليهود في مصر العربية واين هي من التاريخ والآثار بعد ان اهلك الله تعالى فرعون واورث بني اسرائيل مشارق الارض ومغاربها ؟؟ اين هذا من ممالك القبط ؟؟ اين هذا في الاسرة الثامنة عشرة الى التاسعة عشرة من الاقباط ؟؟ والني تصادف حياة موسى ؟؟ فلا نجد شيئا ؟؟؟ 

٤-اذا رجعنا الى القرآن وسألنا عن الآية { فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{57} وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{58} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{59} اين ومتى ورث بني اسرائيل مملكة القبط ؟؟ 

٥- والجواب الصادم من القران ....... لان موسي عليه السلام لم يكن في مصر العربية نهائيا ( حقيقة صادمة اخرى ) 

٦-اذا رجعنا الى القرآن وسالنا اين كان اليهود ملوكا بعد هلاك فرعون ؟؟ اين التعاقب الزمني في كلمة ملوك او المكان الجغرافي لعدة ممالك متجاورة {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ }المائدة20 .... الحقيقة الصادمة الجديدة : انها في الجزيرة العربية وهم خيبر وقريظة والقينقعاع … الخ 

٧- اذا رجعنا الى القرآن وسالنا اين كان اليهود ملوكا لمشارق ومغارب بلاد القبط ؟؟ {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137 فلا نجد ذلك مثبتا نهائيا !!!

الآن نتوقف قليلا ونسأل : هل نكذب القرآن ونصدق التاريخ المكتوب والتوراة المحرفة ام العكس ؟؟؟ ....... تابع الآن

٨-اذا رجعنا وسالنا كتب التاريخ والآثار الحالية انه اذا كان موسى بعث الى القبط في مصر العربية حاليا فلماذا لم تكتب التوراة بالهيروغليفية ؟؟ لان كل رسول يأتي بلسان قومه ؟؟ ولماذا لم يكتشف احد وجود بني اسرائيل في حجر رشيد ؟؟ والمعابد ووووووو ....الخ 

٩-اذا رجعنا الى كتب اللسان العربي وسألنا ما معنى كلمة مصر ؟؟ وامصار ؟؟ هل هي الدولة مصر الحالية ؟؟ ام مصر تعني البلد التجاري المتحضر ؟؟ 

الآن يرجى فتح كتاب التاريخ للمسعودي المتوفي سنة ٣٤٦ هـ لترى انه وصف وجود فرعون من لقب التجبر وسماه بدقة بالغة انه كان يظلم اليهود الرعاة البدو فنجد ان موسى بن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب  الرسول كان بمصر في زمن فرعون الجبار ، وهو الوليد ابن مصعب بن معاوية بن ابي نمير بن ابي الهلواس بن ليث بن هران بن عمرو بن عملاق ... ( حقيقة صادمة !! )

 وعليه تصدر هزات ارتدادية من ما تم تقديمه من براهين قرآنية :ـ 

١٠-اذا رجعنا الى القرآن وسألنا ما معنى المسجد الحرام ؟؟ والبقعة المباركة ؟؟ الوادي الايمن ؟؟ المسجد الاقصى الذي باركنا من حوله ؟؟؟ لتجد ان المسجد الاقصي يجب ان يقع في البقعة المباركة وهي محيط مكة وان المسجد الحرام هو المنطقة الحرام التي يتوقف عندها زوار مكة من غير المسلمين في دائرة قطرها اكثر من عشر كيلومتر .. لذلك يكون الاسراء وهو المشي ليلا ممكنا لانسان يسير على بعير او من خلافه وهو لموسى وليس لمحمد عليه السلام لكي يقابل ربه ويكلمه ويكلفه بالخروج والدعوة الى فرعون انه طغى .. الى آخر الايات 

اذا تكون رحلة الإسراء بين مكانين داخل الأرض المباركة ذاتها ويكون المسجد الاقصى هو مسجد نمرة الذي فيه وقوف عرفة عندما نزل رب الجلالة وكلم رسوله والمسجد الحرام هو الكعبة ….. 

للاسف فان الناس تعتمد على روايات ارضاع الكبير ورجم القردة ... الخ اساس متين للدين بعد ١٤٠٠ سنة ويتكلمون كانهم معهم امس ؟؟ وهذا هو دين الرواية اما نحن فنتمسك بدين الآية .

مسالة مسجد الاقصى بين التراث والقران 

١- اذا رجعنا الى كتب التاريخ نجد ان المسجد الاقصى لم يكن معروفا الا في عصر صلاح الدين واطلق هذا الاسم على المسجد الحالي الذي كان كنيسة وتحول الى مسجد 

٢-اذا رجعنا الى كتب التاريخ لا نجد لماذا لم ينزل عمر بن الخطاب مباشرة الى المسجد الاقصى ليصلي به ويؤكد اسراء النبي ؟؟؟ لانه ببساطة لم يكن يوجد

٣-اذا رجعنا الى كتب التاريخ لا نجد لماذا لقب مسجد القبة الحالية المذهبة بالاقصى ولماذا محرابه غير موجه الى الكعبة الا بعد ان تم اصلاحه قبل مئات السنين وليس ١٤٠٠ سنة 

٤- اذا رجعنا الى كتب التاريخ نجد انه سبحانه وتعالى قد منع عن نبيه عليه افضل الصلوات المعجزات البصرية في نفس سورة الاسراء !! بشكل عجيب بلاغي لان هذه سنة الهية توقفت مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبقى القرآن المعجزة الخالدة ( وما منعنا ان نرسل بالآيات الا ان كذب بها الاولون ) 

5-اذا رجعنا للقرآن وتدبرنا لماذا ذكرت مكة ببكة وهي معجزة { ان اول بيت وضع لِلنَّاِس لَلَِّذي بِبََّكةَ ُمبَاَركاً َوُهدى لٍّْلَعالَِمَين } ؟؟ لعرفنا إن كلمة بكة اسم مكان ، فاسم ذلك الوادي هو بَكة أو بَكا ففيه معنى جفاف وقلة الماء . ووادي مكة كانت هكذا صفته حين هاجر إليه إسماعيل وهاجر وقبل أن تنفجر عين زمزم بالماء، ولذلك وصفه إبراهيم بأنه واٍد غير ذي زرع . اذا بكة هي مكة ولكن قبل انفجار عين زمزم فيها .

هذا المختصر المفيد لبحث كبير مفاده :- 

1- ان الاسراء لم يكن لمحمد بل لموسى

2-  ان موسى لم يكن بمصر العربية نهائيا