لاتكرة هيئة صلاة الآخر
عن شقاقنا في هيئة الصلاة

محمد على الفقيه في الإثنين ١٦ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 
إذا أنا وأنت نصلي الصلاة المثالية بهيئتها ووقتها فلنترك المجال لغيرنا يخروا لآيات ربهم سجدا وبكيا فما دام نحن تطمئن قلوبنا بتلك الهيئة ومثل الباحث الإسلامي غالب غنيم يطمئن قلبة لذكر الله بتلك الهيئة يخر للأذقان باكيا ساجد يسبح بحمد ربة وهو لا يستكبر  فكيف نتحاجا في الله وهو ربنا وربهم ولنا أعمالنا ولهم أعمالهم فلنتقي الله أن نجرح أو نسيئ ظن لمن يخر ساجدا باكيا لآيات ربة وليحذر من يكون يخر ساجدا باكيا أن يسخر من من ينحنى بظهرة راكعا لله تواضعا لله مسبحا لربة مطمئن بها قلبة أفضل طريقة ليذكر بها ربة(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)
وأنا متأكد أن النفس البشرية تحترم الأغلبية فلو صلى من يعتاد أن يخر بعد قيامة في صلاتة ساجدا باكيا لو حظر صلاة مع قوم يصلوا الصلاة المتواترة لصلى مثلهم 
فلنجعل صلاتنا حبا لله طمعا للجنة ذكر لله إذهاب للسيئات إتصال مع الله لا ليرجم كل شخص بصلاتة الآخر
والطريقة الوحيدة التي ينقطع بها العبد عن أعمالة ومشاكل دنياة ولهو الأولاد والمال هي القيام للصلاة عن طريق الغسل والتطهر وأخذ الزينة فإذا قام وكبر الله ذكر ركع لله سجد لله أناب لربة أعترف بذلة ورهبتة لربة والصلاة المثالية المتواترة هي الأكثر عملا عند الجميع ومن أجتهد وأستخرج من القرآن هيئة لصلاتة فلا سخرية ولا إنتقاد ولاتحاجي مادم كلا بصيرة نفسة  وأنا أقدس هذا لأن الله بيّن أن الخلف أضاعوا الصلاة وقبلها في الآية خرور سجدا وبكيا ولن يخر ساجدا باكيا إلا من أجتهد لنفسة وترك القيود والأغلال كنصاب الزكاة الذي أحرم الكثير من حب  الإنفاق وإطعام المساكين والإنفاق من الطيبات إبتغا وجهة الله وكذال مثل هيئة قرآنية للصلاة وهي القيام وتلاوة وخرور للإذقان سجدا وبكيا يزدادوا خشوعا وطمائنينية لما تتلى من آيات الله الحق وهذة مرتبة لا يقوم مقامها إلا مؤمنين يخافوا يوما لا لحجة لتواتر ولا شي مانزل الله من سلطان يخافوا يوما تخشع فية أبصارهم لايستطيعوا فية السجود اليقيني الإيماني الذي كان برمجيا إذا وجلت قلوبهم لذكر الله بتلاوتة وتدبر تلك الآيات لكنة في الأخير كان سجود تواتر لا بكاء ولا خشوع ولا إنابة ولا توقيرا لله ولا طمعا للجنة ونجاة من النار فخذ حريتك لتصلي ولتنفق مما رزقك الله ولنحذر القيود التي جعلت الصلاة كبيرة لعدم الخشوع فيها كما الكثير لا يجدون طمائنينية في حياتهم وطيب نفوسهم لعدم الإنفاق وإطعام المساكين عندما تقيدوا بنصاب الزكاة وبما أنة شرع بشري ذالك النصاب أصبح جور وكاهل لعدم لأنة أصبح أمر وليس إبتغاء وجه الله إذا تدبرنا الآيات فإذا شرحت قضيتك للقاضي في المحكمة فأنت لاتشرح قضية مبهمة ففي الصلاة وجهة وجهك لله وليكن لك جاء وخشوع ووقار من خلال تكبير وتلاوة وركوع وسجود وتسبيح وانابة فإذا كنت صادقا في تأديتك لشرح قضيّتك للحاكم فكن صادقا مع الله بذكرة في صلاتك 
 وبإختصار عن الصلاة
إذا لم يكن هذا الجدال مذكورا في القرآن وقريش كانت أكثر أسئلة فلنحذر أن نفوق قريش في الإنكار والسخرية فأحد رجال قريش نهى رسول الله وهو يصلى ولم يجادل الرسول عن كيفية هيئتة صلاتة فهذا دليل أن الرسول كان يأخذ العفو ويأمر بالعرف وأكيد وليس لي برهان أن الصلاة كانت معروفة ومن العرف وإلا فالله بيّن أنة سيأتي خلف يضيع االصلاة  والبعض يبالغ حتى يصيغ لوغريتمات وكيمياء الصلاة بعيدين عن التقوى فكيف بناء نختلق جدال لن تجادل عنة قريش ولن تنكرة قريش بعد 1400عام وأصبح إجتهاد لايفيد شيئا إلا شقاقا وإكراها وأنا أحترم العقل الذي يعمل بتثبيت من نفسة لا كمن له أصحاب حيران يتقلب ألوان مع من هب ودب وخصووصا في عصر الشبكة المعلوماتية التي تتعدد فيها الأراء فيصل العبد إلى أرتباك فمن الأحرى أن تكون ملما وسطيا معتدلا حنيفا فإذا كانت صلاة الظهر أحب إليك من مالك وولدك وهذا شي بينة الله لك أن تتقية قبل أن يكون لك أصحاب في الشبكة تنتظرها من بعد الفجر فلما بحثت في الشبكة وأصبح لك أصحاب تركت صلاة الظهر وأصبحت حيران وستصل إلى حالة قد تهوي بنفسك من رأس جبل فإذا كنت مع قومك فصلي مثلهم وإذا كنت في بيتك او شعف جبال فليكن لك خرور السجود البرمجي عندما تخر ساجدا على الإرض تلقائيا يصاحبة  البكاء خشية ورهبة وطمع ووقار ورهابانية وليس أن تقول الخرور سجدا تواتر بأن تقول هو مذكور في القرآن لا بل يكون ناتج عن إيمان لذكر الله فإذا تتلي آيات تخصصها لصلاتك تتدبر كل حرف تنطقة على مكث إلا وأنت لا تستطيع أن  تمسك نفسك إلا وأنت جاثي الركبتين ساجدا باكيا هكذا 
وإذا كنت مع مجتمعك فصلي مثلم ومعهم فأعلم إنهم وجهوا وجوههم الله ويكبروا الله ويركعوا ويسجدوا ويسبحوا ويحمدوا ربهم 
والحذر والطامة أن نفتن الناس عن صلاتهم التي يحبوها ويؤتوها ويجتمعوا لها 
والطمائنينية هي ذكرالله بتدبر آياتة والعمل بها إخلاصا لوجة الله والنظر في ملكوت السموات والأرض إلى جانب الصلاة التي تجدد الإتصال بالله والذي يجتمع لها المؤمنين يزدادوا حبا لله وألفة وإعتصام وتشجيع كمجتمع مؤمن يقيم شعائرة .
اجمالي القراءات 4969