(كلا إنه تذكرة)
تذكرة ليوم الجمعة

محمد على الفقيه في الأربعاء ٠٧ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أرسل رسولة بالحق شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بأذنة وسراجا منيرا مبلغا ومنذرا ومذكرا لا مصيطر ولا جبار, عزيز علينا رؤوف بنا, وأرسله بالهدى ودين الحق ليظهرة على الدين كلة رحمة للعالمين وأنزل علية الذكر وتكفل بحفظة لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة تنزيل من حكيم حميد وأنزلة كتاب مبارك لنتدبر آياتة ونتبعة الصراط المستقيم الخلق العظيم الهدى المستقيم النور البصائر الحق الذي لا ريب فية .
وأعوذ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ونعوذ بالله أن نسألة ماليس لنا بة علم ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين ونعوذ بالله من همزات الشياطين ونعوذ بربنا أن يحضرون
(مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
( ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)
ليس علينا إلا أن نذكر بالقرآن ونتواصى بالقرآن 
ونؤمن بالله ربنا إلها وأحدا أحدا صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد مالنا من دونة من ولي ولا شفيع ولا نصير ليس كمثلة شي فعال لمايريد إذا قضى أمرا فإنما يقول لة كن فيكون مهما رجونا لله وقارا يكفينا قولة (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
لا إله إلا الله رسالة الإسلام أوحيت لكل رسول(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) لانعبد إلا الله لأنتبع إلا مانزل الله على رسوله  له الدين الخالص له الدين واصبا لا نخلص ديننا إلا لله لا أحد جزء في ديننا ولا شريك لة في دينة(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَة ُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
ونشُهد الله أن محمد رسول الله حق من ربنا ونؤمن بما نزل على محمد رسول الله السراج المنير البشير النذير المرسل رحمة للعالمين وهو الحق الكتاب المبين قرآن كريم منزل علية من  من ربنا لم يأتي لنا بقرآن غير هذا ولن يبدلة من تلقاء نفسة بلغة لنا وذكرنا بة وأنذرنا به مصدقا ومؤمنا لما نزل قبلة من  ورسول وكتاب
ونسسلم لما جاء بة من الحق من ربنا تسليما وتصديقا وإيمانا وعمل 
وسلام علية وعلى جميع المرسلين لا نفرق بين أحد منهم ونحن لربنا مسلمون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)
(يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
عباد الله ما جعلني أصعد المنبر الا مشيئة الله وأحترام لهذا الجمع والسعي إلى بيوت الله لنتزكى بآيات الله ونتبصر بها فحرصت كل الحرص أن لا أكون عبد مملوك لطائفة أو لحزب فهي أمانة ومسؤلية وما سمانا الله مسلمين على لسان أبونا إبراهيم الا لأننا سنكون شهداء على الناس فبقدر إستطاعتنا نقدم شهادة للناس 
 
عباد الله تعددت الصحف المنشرة التي ملئت الرفوف 
ملايين الكتب والآف الكتب ماذا أنتجت لنا ؟ لا شك أنتجت شقاق وخلاف كيف لا وقد بين لنا سبحانة
(ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)
هل غيرت من حالنا؟
هل الوقت كافي وقد أقتربت الساعة وأنشق القمر وأقترب للناس حسابهم لأن يخوضوا ويعلبوا في دين الله ويحسبون أنهم مهتدون؟
وهل الوقت كافي لأن نحمل ونهتم بتلك الأطنان من الكتب وفيها مسند وضعيف وحسن الألباني وعالجة الزمخشري وأسقطه بن كثير؟ كم نحتاج من الوقت لنقراء البدايه والنهايه لأبن كثير 22مجلد ؟؟ وكلها ظن وتخمين وباب قوسين أو أدنى.
أليس الله قد أتم كلماتة(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
وهل الظن يغني من الحق شيئا؟؟ 
وأي الفريقين أحق بالأمن من يبني تقواة على حق لا ريب فية,قول فصل ؟؟أم من يبني تقواة على مسند وضعيف وحسن وجرح وتعديل وقصص وهمية ولهو ولعب وأفتراء وظن وباطل وخسر هنالك؟؟؟ المبطلون
 وكن أطمع هل أن تكون كتب علمية تخدم المجتمع ؟؟ وللأسف ثرثرة فقهية وفتاوى وتحليل وتحريم وتكفير وغيبيات وشعاوث مانزل الله بها من سلطان؟ وضل عنهم ما كانوا يفترون
وهل هناك أحق من محمد رسول الله أن يفتي (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا)
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
كتب جعلتنا أسوء الأمم إخلاق وجعلت الدولة مفصولة عن الدين تماما كالحديث المزعوم بني الإسلام على خمس.
 
هل وقتنا وعمرنا الذي لا يتجاوز 140عام بالأكثر وإلا فأقل هل هذا العمر كافي لأن نضيع وقتنا ونخوض ونلعب في مسند وضعيف وحسنة الألباني وعالجة الزمخشري وأسقطة بن كثير.
أقراءوا كتب البداية والنهاية لأبن كثير 22مجلد كم من الوقت نحتاج بل رغم هذا نخرج بعد قرائتهن كما دخلنا أول مرة تجعلك قاب قوسين أو أدنى وصدق القائل
(بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً ) وبما أن دين الله ليس لهوا ولعب وضعيف ومسند ومسقط تتسلسل الآيات(كَلَّا إِنَّهَ تَذْكِرَةٌ) من رحمتة بعبادةجعلها تذكرة مختصرة ووجيزة بينة وأضحة مفصلة ميسرة.
وبدلا من أن نسجد لله أنة مافرط في الكتاب من شيء تحولنا إلى أمة البقر ماهي البقرة ما لونها وكمثال من هو صاحب الرسول في الغار فيمن أنزلت سورة الأفك من الذي علمنا كيف نصلي وبهذا أصبحت صلاتنا شكل بهلواني ميكانيكي يهتم بالشكل ويغيب المضمون لأن هناك فرق حين تتعلم القصد من الشيء وشكل هذا الشيء(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩)
لم يقولوا علمنا كيف نسجد لأن السجود إذا لم يكن برمجيا تلقائيا حين تتلي آيات الله وإلا فنحن نصلي مكاء وتصدية ونحن في القرن العشرين نقول من الذي علمنا كيف نصلي(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) علمهم الله ما لم يكونوا يعلمون(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)
( وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
فلا داعي أن نتهم الله بالنقص ويكون مصطلح السنة تبرير للكذب على الله بحجة من الذي علمنا كيف نصلي ولا داعي أن نشتري تلك الكتب بالعملة الصعبة عن كيفيات الصلاة
صنعوا آلة الكمبيوتر من الذي علمهم الله
 هناك آية تخبت لها القلوب وفيها وعيد بأقتراب الأجل ونحن نخوض ونلعب في الصحف المنشرة
(أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
هل هناك حديث ياقوم محمد يجعلك مؤمن بالله حق الإيمان في وقت وجيز غير القرآن بل العكس تلك الكتب أسلبتنا التقوى جوهر العبادة وأدخلتنا جدال عقيم وشهادات زور لم نراهم ولم نشاهدهم.
الله سبحانة يشير إلى هذا القرآن بتذكرة أي أنك تستطيع أن تحملها بجيبك 
(كَلَّا إِنَّهَ تَذْكِرَةٌ) إذا تدبرت هذة التذكرة تستحي أن تفسرها أو تأتي بصحف منشرة إذا نظرت إلى آيات الأنفاق يحتوي على ما يكفيك إذا نظرت إلى هول ذلك اليوم ووصفة تكفيك إذا نظرت إلى وصف الجنة إلى وصف النار إلى القسط إلى العدل إلى إيفاء الكيل والميزان إلى ترتي نظام الأسرة من نفقات وشقاق بين الزوج وزوجة إلى الطلاق إلى المعاملات إلى الأعراض عن اللغو وعدم التجسس أو السخرية من قوم وما أحتوت سورة النور من تشريعات للمجتمع الاسلاميعن هلاك الأمم السابقة وأخذ العبرة عن العمل الصالح عن الحساب الفردي ولكل نفس عملها وسعيها إلى وصف الحياة الدنياء وزينتها إلى الحرام المقيد ليس كما جاء في الكتب الفقهية  ووو.الخ 
فقد وصفها الله بتذكرة بحاجة إلى التدبر والتعقل (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) هكذا يوصف الله القرآن بتذكرة وكماهي وضيفة محمد رسول الله(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ) مذكر ليس مفسر ولا مفتي ولا علامة ولا شيخ وإنما مذكر وبماذا يذكر(نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) لأن الله صاغ هذا القرآن بعلمة على تركيبة هذا العقل  البشري فما أن يسمعة يكفية بدون تفسير
لأنها تذكرة أما إذا ضيعت قضية العقل والنظر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شي فقد تحولت إلى مملكة الأنعام وأضل من الأنعام(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
إذا أكتفيت وآمن بهذة التذكرة فلن تحتاج إلى تلك الصحف المنشرة 
وكمثال أدخل إلى علامات الساعة من القرآن لم تخر عليها صما وعميا
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ)
(أَزِفَتِ الْآزِفَةُ)
(لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)
(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)
(فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ)
وتخيل لو تسقط شاشة التلفاز وأنت مطمئن أو نائم كيف ستفزع
(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)
(بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ)
(فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ)
فهل نحن بحاجة إلى أن نضيع الوقت ويستخف بعقول الناس بظهور المهدي المنتظر والمسيخ الدجال وطلوع الشمس من المغرب.
وتذكروا وصف ذلك اليوم من القرآن
(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
هناك أمراءة في ذات مرة حدث هزة أرضية قاسوها العلماء بأقل من ثانية فحين ولت هاربة ومن حبها لأبنها الرضيع أخذت نعل زوجها فلما وهي تلجاء إلى مكان آمن فحين هدأت الهزة وجدت أنة ماحملت نعل زوجها وليس أبنها الرضيع لا إلا الله لقد سكرت من هزة لا تتعدى دقيقة فما بالك بذلك اليوم 
(فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا)
(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا)
فهل نحن بحاجة إلى من يستخف بعقولنا ويصف لنا ذلك اليوم بموقف سينمائي ينظر بعضهم إلى بعض وتدنوا الشمس على مقدار ميل من رؤوس الناس ولا أعلم وقد قال تعالى (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)
(۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
فهل هناك وقت ولم تأن قلوبنا لتخشع لذكرة 
(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ  وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)
في ذلك اليوم يتأول القرآن ويرى أهوالة ومعانية
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
(فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ) الله سبحانة جعلك مشيئة أن تذكرة بالقرآن 
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) في هذة الآية تجسيد لأولهية الله أنك لا تذكر هذا القرآن لا تمس معانية بيانة تأويلة إلا أن يشاء الله لك وقد جعلك مشيئة من قبل أن تذكرة البعض حافظ للقرآن عن ظهر قلب لا تغتر بة ربما لن يذكر ويمس معانية 
لا تكلف نفسك بحفظ القرآن عن ظهر قلب وإلا فلماذا تكفل الله بحفظة لكي يكون لك تذكرة تقراءة عل المصحف بكمث بتدبر يوميا تذكرة أما إذا تكلفت بالحفظ فسوف تهمل التدبر وقد رأينا في أنفسنا يوم كنا نقراءة من المصحف يوميا نتذكرة كان له هيبة وإجلال في القولب ولما أهتمينا بحفظة أصبح أغلال وقيود وكدنا نهجرة بالكامل البعض ضل يحفظ سورة ما يقارب سنة فلنجعله تذكرة يكون لة طبع سامي في القلوب وعبادة مهابة ومجللة في القلوب 
الله يحذر عبادة من أن يخوضوا ويتخذوا دينهم لعب ولهو فقد أنزل لهم تذكرة 
(وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ)
فليس هناك تذكرة كتذكرة رب العالمين يتذكرها المؤمن يوميا ولا تكلف نفسك بحفظ القرآن فالله الذي تكفل بحفظة فإنما هي تذكرة من المذاكرة .
ويجب قرأتة على مكث وتدبر وأدكار
(وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا)
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) 
ومن الملاحظ في هذة الآية تكررت خمس مرات في سورة القمر وسورة القمر تبداء بآية من علامات الساعة (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) وتكررت فيها ((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) ) دليل على المسارعة إلى تدكر القرآن وعدم تضييع الوقت(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ وقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)
مهما حاولت أن تبحث عن حديث أو قول تؤمن بة وتتقي وتخشع وتخبت في الصحف المنشرة لن تحصل على شيء مما يؤهلك لذلك فهذا قول الله
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
(أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
فعسى أن يكون أجلك قد أقترب فأي حديث تبحث عنة ليجعلك مؤمنا وفي هذة الآية تنبية من الله لعبادة أن يؤمنوا ويكتفوا بحديثة القرآن أبحث عن كتب العالم مثلا عن عبادة الأنفاق ليس هناك كحديث الله يحفز على الأنفاق فالأكثرية تراهم لا يعبهوا بهذة العبادة لأنهم في شك وريب من القرآن وغارقين وخائضين في الصحف المنشرة.
هل هناك حديث يجعلك تبكي ولا تضحك غير القرأن 
(أَزِفَتِ الْآزِفَةُ) لعلك تتقي الله قامت القيامة أزفت الآزفة أقترب الوقت 
(أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) 
(وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ) ما أعظمة من فوز أن تذكر ربك بالقرآن وتبكي خشية وطمع وخوف وأخبات فهناك فرق بين من يخوض ويلعب في ويتخذا آيات الله هزواويبحث عن كتب هداية غير القرآن.
((وَأَنتُمْ سَامِدُونَ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩)
وأيضا هذة التذكرة وهي ذكر الله تطمئن بها القلوب
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
الله سبحانة يبين لنا أن هذا القرآن بلاغ والبلاغ من البلاغة وفصل القول وإيجازة والتفصيل والتبيين 
(هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
وتتسلسل الآية أن هذا البلاغ يكون الأنذار بة (ولينذروا بة)
القصص القرآني 
ليس هناك قصص جزء في الدين إلا قصص قصص القرآن ويبين الله أن القصص الحق هو قصص القرآن 
(إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
وحين ندقق في قولة تعالى (مَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ) أي لا نفتري الكذب ونقص قصص ونجعلها جزء في الدين ومن معاني لا إله إلا الله أن الله الذي يقص بعلمة من الأمم السابقة وهي أبلغ من قصص الخرافات والزور مثلا هل هناك أبلغ من هذا القصص
(۞ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
((وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ)
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا)
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا)
وكذلك قصة أصحاب الجنة الذين بخلوا وفيها العبرة والعظة لمن يبخل أن المال مال الله ويفعل ما يريد
وهناك الكثير من القصص القرآني بل وهناك رسل لم يقصهم الله على رسولة في القرآن ونحن أشد حاجة لهذة القصص فما بالك بقصص لا تغني من الحق شيئا وليس فيها تقوى بل فيها من الكذب والتغرير.
القرآن تذكرة وفية من الوعيد والبشير والنذير
(وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)
لن يحدث لك ذكرا إلا بالقرآن قول الله
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
وفية من العبر ما تخشع وتخبت لها القلوب 
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ)
(أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ)
وكذلك هل هناك أبلغ من هذا التذكرة لوصف الحياة الدنياء
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ)
وكذلك تذكرة لوصف ذلك اليوم
(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
وكذلك كم هناك في الكتب عن لا تقل كذا لا تعمل كذا فيكفيك بدلا عن هذا كلة
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ)
هذا قول الله الذي يجعلك خائفا وجلا مخبتا هذا ما يزرع التقوى لا أحد يعطيك التقوى غير الله
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
والقرآن بشير ونذير ليس كما يقال من عمل كذا دخل النار أو من عمل كذا دخل الجنة
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
هذة التذكرة ليست هزل أو فيها ريب وشك
(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
مهما أخترعنا تعاريف للتقوى وللإيمان وللإسلام وللإحسان فهي تعاريف ناقصة وهذة الآية تشير إلى ذلك
(بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً)
 ولن تثمر في القلوب شيئا فمن تدبر القرآن سيشعر بالإيمان وبالإسلام وبالتقوى وبالإحسان في نفسة حين يؤمنوا بالله وبكتابة ويتدبروة ويتذكرة لأنها تذكرة ليس مصطلحات بشرية ناقصة
(كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ)
 أما أن نلقن الناس تعاريف ومصطلحات فلن تجدي نفعا بل ولن تبلغ في صدورهم شيئا لأن هناك فرق بين من يتلقن مصطلح وبين من يتلوا آيات الله آنا الليل والنهار ناظرا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء .
وهكذا في أول سورة طه(طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ)
كم سنشقى مثلا في البداية والنهاية لأبن كثير 22مجلد(قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ)
فمن أراد أن يخشى الله فليس لة إلا هذة التذكرة وكما هو فرعون(فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ)
(سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ) 
الله يعجب من الذين لا يكتفون بكتابة رحمة وذكرى
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
(فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ)
وصدق القائل
(لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
بسم الله الرحمن الرحيم(۞ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون
 وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون
 وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
مستجيبين لك ياربنا لتهدنا الصراط المستقيم قلت ما سمعتم  من القول فأتبعوا أحسنة ولا أحد عليكم بمصيطر من أهتدى لنفسه ومن ضل فعليها 
ونستغفر ربنا ونتوب إلية إن ربنا قريب مجيب
 
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
 وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
ربنا أجعل لنا من لدنك وليا وأجعل لنا من لدنك نصيرا وأغفر لنا خطايانا يوم الدين ومتنا مسلمين وإلحقنا بالصالحين وأدخلنا برحمتك ومغفرتك جنة النعيم وأصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبه)                                                           
 
( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 5519