عن لحظات قرآنية

زكريا المغربى في الأربعاء ٢٠ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

و أنا أستمع الى لحظات قرآنية تحضرني أفكار وتعليقات وأود المشاركة بها 

عن لحظات قرآنية 76 ....، اذا اخطرت شريكة لحياتك و فرحت بها و اطمأن قلبك لها، هل تحب ان يأتي انسان و يشكك في اخيارك و يقول لك هلا تزوجت غيرها ؟!!! أكيد سينغص عليك حياتك ، و كأن هدا الانسان يأمرك بطريقة غير مباشرة بتطليق الزوجة ، و هذا تبخيس لأشياء الناس ، و لا يمكن أبدا أن يصدر هذا السلوك عن رسول الله تعالى ،و بالتالى فالحديث الذي يقولون فيه ,,, هلا تزوجت بكرا تداعبك و تداعبها ,,, أنما يعبر عن عقلية ذكورية تجعل المرأة بضاعة لتحقيق هوسهم الجنسي . و الرسول عليه السلام ملتزم بقوله تعالى ( و لا تبخسوا الناس أشياءهم و لا تعثوا في الارض مفسدين ) ، صدق الله العظيم

عن لحظات قرآنية 78 ....لا زلت أتساءل كيف علموا أنه أوتي قوة ُثلاثون رجلا ،هل هي معجزة ؟ لكي نعتبرها معجزة لابد من أن يشاهدها الناس حتى يؤمنوا ، هل هو أخبرهم بذلك ؟ حاشا لله ،هل زوجاته أخبرناهم بذلك ؟ حاشا لله ، ادن كيف علموا ؟، عفوا كيف كذبوا؟ .........تصوروا معني أننا نريد أن نقيص قوة رجل ما ، فلابد من تجربة يحضرها و يشاهدها مجموعة من الناس ثقاة و خبراء في نفس المجال و طاقم طبي للاسعاف و معهم ممثل كينس و نقوم بتحليلات بحثا عن المنشطات ، ونحضر مجموعة من النساء بصحة جيدة ، ثم ينطلق العداد ، يجب الا يستريح الرجل بين مبارتين، و بعد الانتهاء من المبارزات يجب أن يكون الرجل سليم الحالة و غير فاقد للوعي ، عندها نقر بأن هذا الرجل دخل موسوعة كينس

 

عن لحظات قرآنية 84 ....كان في حيينا شاب ، في آخر كل أسبوع بعد أن يملأ بطنه خمرا ، يقضي الليل كله يسب و يشم بأوقح الألفاظ و يضرب بيده أي شيء أمامه يعنف المستمعين بلسانه و القربين منه بيده ، بعد مصيبة حلت به، قرر بطلنا أن يتوب الى الله ، فجعل له لحية مثل أبي لهب و لباسا مثل أبي الحكم ثم بدأ يؤذي الصلاة . فعادت ريما لعادتها القديمة بدأ هذا البطل يسب ليلا و نهارا بطريقة أخرى حيث نسمعه يقول لعن الله على هذا الرويبضة ، هذا الزنديق ، هذا الفاسق ، هذ الجاهل ، هذا المدلس ،هذا الضال المضل ،هذة الفاجرة ، هذا الرافضي .هذا.......هنا نلاحظ أن بطلنا يستعمل لسانه عنفا ، فكيف يستعمل يده كذلك ؟، الأمر بسيط ، دخل المسجد و بدأ يصلي في الوسط ، كلما اقرب منه أحد ضربه على صدره اذا كان قائما ، تحث حزامه اذا كان راكعا ، على ركبته اذا كان جالسا ، هذا هو دين الاكراه و العنف . انه دين قريش التي حاربت الله و رسول و لا تزال

عن لحظات قرآنية 91 .... أكيد وراء كل حدوثة سبب و قصة ... تصوروا معي رجل يريد الفساد ، في آخر النهار يستدعي بائعة للهوى لبيته ، المشكل الاطفال لا يزالون يلعبون في الشارع ، و عيونهم لا تفلت شيء فسيفضحونه ، ماذا سيفعل ؟ الأمر بسيط كذبة ينشرها بين المغفلين ، فيقول لهم ادخلوا أبناءكم بيوتهم بداية الليل ، و اياكم والشياطين فانها تتجول في ذلك الوقت ،و احذروا الغول و البعبع و أم الصبيان و أغلقوا الأبواب

عن لحظات قرآنية 102و103 ...تقريع الشخصيات التاريخية ، التي أصبحت مقدسة أمر أيجابي بل واجب ، و لنا في القرآن الكريم عبرة . علم الله تعالى أن بعض أتباع عيسى سيقدسونه فقال سبحانه (قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) و ذلك ليبلغهم و يبلغنا أن عيسى عليه السلام بشر مثلهم يبلغ الرسالة فقط . و قال لمحمد عليه السلام (وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) و هذه القسوة في الخطاب لمحمد الحقيقي و ليس التاريخي عليه السلام ، و قد غفر الله له ماتقدم من ذنبه و ما تأخر ، جاءت تذكيرا لنا و لهم أيضا حتى لا نقدس غير الله سبحانه و تعالى ..أما نحن فنقدس شخصيات تاريخية خيالية بعبارة أخرى شخصيات لا وجود لها أن هي ألآ أسماء فقط قال تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ)

 

عن لحظات قرآنية 106.... أردت أن أعرف أصل و سلالة آل بس ،كيف يمكن الحصول على الحقيقة ، فكرت ثم فكرت ، فقلت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يخبرني الحقيقة هو المهدي المنتظر ، انه في سردابه من زمان بعيد . اتصلت به هاتفيا ، ألــو ألــو المهدي المنتظر(بكسر حرف الظاء)،أجابني بصوت قلق فظ ، المهدي المنتظر(بفتح حرف الظاء) و ليس المهدي المنتظر(بكسر حرف الظاء)،قلت له أنت الذي تنتظر في سردابك وهم الذين فرضوا عليك الانتظار ويوم يحلوا لهم يفرجوا عنك ،و لن يخرجوك أبدا ، فذلك هو الخيال ، الخيال الايدلوجي الذي يخوفون به أعداءهم . قال دعني من هذه الفلسفة و قل لي ما طلبك ؟ قلت أخبرني عن تاريخ آل بس ، قال آل بس أصلهم من البدو ( ب د و ) ، فأجدادهم هم آل دس حيث تخصصوا في دس الأكاذيب على الله و رسوله ، و أجداد آل دس هم آل وس ، حيث كانوا يوسوس بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا . قلت شكرا لك يا منتظر(بكسر حرف الظاء) رد غاضبا ، المنتظر (بفتح حرف الظاء) و ليس المنتظر (بكسر حرف الظاء) و وضع السماعة على الطاولة بقوة شديدة جعلتني أستقظ من نومي مذعور

اجمالي القراءات 8963