النبى محمد فى حوار مع السى إن إن : الكهنوت الدينى فى عصرنا من الكنائس الى المساجد والمعابد

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٢ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

النبى محمد فى حوار مع السى إن إن : الكهنوت الدينى فى عصرنا من الكنائس الى المساجد والمعابد

أولا :

قال المذيع : هل موقف الاسلام من رفض الكهنوت يسرى على عصرنا ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : نعم ، لأن الاسلام هو دين الله جل وعلا للبشرية فى كل زمان ومكان

قال المذيع : هذا كلام سأتوقف معك فيه فيما بعد لنرى هل الاسلام هو دين الله للبشرية فى كل زمان ومكان أم لا . لكن دعنا الآن فى الحديث عن موقف الاسلام من الكهنوت فى عصرنا . قلت : نعم ، وأسألك لماذا ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لأننى خاتم النبيين ولأن القرآن الكريم هو الرسالة الالهية الخاتمة وليس بعدى نبى وليس بعد القرآن الكريم وحى إلاهى .  

قال المذيع : أيضا : هذا كلام سأتوقف معك فيه فيما بعد  . دعنا الآن فى الحديث عن موقف الاسلام من الكهنوت فى عصرنا . قلت : نعم ، وأسألك لماذا ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : لو راجعت معى الآيات القرآنية التى قرأتها لك سابقا لوجدت الاجابة .

قال المذيع : كيف ؟

قال النبى محمد عليه السلام : الحديث فيها ليس عن قريش خصوصا ، وليس عن العرب فقط ، وليس عن أهل الكتاب الذين كانوا فى وقت نزول القرآن الكريم ، ولكنه حديث عن الذين كفروا والذين أشركوا والذين أوتوا الكتاب وأهل الكتاب . أى ينطبق على كل زمان ومكان بعد نزول القرآن .  

قال المذيع :  عفوا . أريد مراجعة هذه الايات معك لتتضح الصورة للمشاهد

قال النبى محمد عليه السلام : يقول ربى جل وعلا عن الايمان بحديثه فى القرآن وحده وبالايمان به وحده إلاها :( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ.  ) بعدها قال ربى جل وعلا : ( وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ) 6 : 11 ) الجاثية ) . أسألك أنت الآن : هل هذا كلام عام يسرى على كل زمان ومكان أم هو خاص بأرباب الكهنوت فى وقتى فقط ؟

 قال المذيع : بل ينطبق على الموصوف بأنه أفّاك أثيم فى كل زمان ومكان . وهذا يعنى أن آيات الله فى القرآن مستمرة بعد عصرك ، والقرآن فعلا فى عصرنا ، ولا ريب أن هناك من يرفض الآيات التى تستشهد أنت بها ، ورأينا المظاهرات ضدك بسبب هذا ، أى هنا إعجاز حقيقى لأن الايات القرآنية تنطبق عليهم بعد 14 قرنا .

قال النبى محمد عليه السلام : إسمع أيضا قول ربى جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) 6 : & ) لقمان ). ماذا تفهم من هذا ؟

قال المذيع: هنا تشابه بين هذا والايات السابقة فيمن يستهزىء بآيات الله ، وإذا تُتلى عليه ولّى مستكبرا .

قال النبى محمد عليه السلام : ألم يلفت نظرك قول ربى جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ )؟

قال المذيع : وماذا يعنى (وَمِنَ النَّاسِ  )؟

قال النبى محمد عليه السلام : يعنى أنه حيث يوجد (ناس ) ف ( من الناس ) من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا تُتلى عليه آيات القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن فى أُذنيه وقرا . هذا يجب تبشيره بعذاب أليم .

قال المذيع : تعنى أنه فى كل مجتمع يوجد هذا الكهنوت الذى يبيع للناس لهو الحديث .

قال النبى محمد عليه السلام : حيث يوجد ناس فمنهم من ينشر الضلال ويتكسب منه مالا وجاها وثروة وسُلطة . وهو ما تسميه أنت بالكهنوت .

قال المذيع : أسألك عن معنى (لهو الحديث )

قال النبى محمد عليه السلام : يعنى أنه حديث يلهو به الناس عن الحق . وقد وصف ربى جل وعلا أصحاب النار بأنهم الذين إتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا ، قال ربى جل وعلا :( الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ  ) 51 ) الأعراف ). هذا مصيرهم إن لم يتوبوا .

قال المذيع : ولهذا أنت مأمور بأن تبشرهم بالنار (وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم . ولكن هذا ليس للأشخاص بل للصفات .

قال المذيع : ماذا تعنى ؟

قال النبى محمد عليه السلام : الأشخاص ممكن أن يتوبوا ، ولكى يتوبوا يجب وعظهم وتخويفهم من الخلود فى النار . والقرآن الكريم هو للهداية والعظة ، (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ  ) 1 : 2 ) هود ) ( تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ) 2 : 4 ) فصلت )

قال المذيع : لنفترض أن شخصا كان من الكهنوت يكتم الحق ثم تاب ؟

قال النبى محمد عليه السلام : توعّد ربى جل وعلا من يكتم الحق باللعنة فقال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ  ) ، وإستثنى الذين تابوا وأصلحوا خطأهم بتبيين الحق ، فقال ربى جل وعلا : ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ، أمّا الذين ماتوا وهم على إضلالهم للناس فمصيرهم اللعنة ، قال ربى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ  ) 159 : 161 ) البقرة ).

قال المذيع : بدأت أقتنع بوجهة نظرك . الآيات تقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ  إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ  ). الكلام عن ( الَّذِينَ ) ( يَكْتُمُونَ  ) و  ( الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ )  و ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ)، أى كلام عن صفات موجودة فى كل زمان ومكان .

قال النبى محمد عليه السلام : وهذا هو أسلوب القرآن الكريم ، لا يقول العرب ولا فلان ، بل صفات للذين آمنوا وعملوا الصالحات والمتقين والأبرار والأخيار والكافرين والمشركين والمنافقين والمجرمين والفاسقين والمرفين والضالين والمضلين . وكل فرد له حرية الاختيار أن يكون من هؤلاء أو من هؤلاء ، وعلى أساس مشيئته يكون مصيره فى الجنة أو فى النار .

قال المذيع : ولكن يظل الضالون أقل سوءا من المضلين . هناك فارق بين المخدوع الذى أضله المضلون وبين المخادعين المتلاعبين بالدين .

قال النبى محمد عليه السلام : نعم . يقول ربى جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) 174 ) البقرة ) وتكرر نفس المعنى فى قول ربى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) 77 ) آل عمران )

قال المذيع : أريد التوضيح

قال النبى محمد عليه السلام : الله جل وعلا أنزل الكتب السماوية للهداية ، فيأتى أولئك المضلون فيكتمون الحق ويشترون به ثمنا قليلا من حُطام الدنيا . هم بذلك جعلوا أنفسهم خصوما لرب العزة جل وعلا ، ولأن رب العزة هو الذى سيفصل بين الناس يوم الحساب والذى سيقضى بين الناس ، ولأنه جل وعلا هو القاضى الأعظم يوم القيامة فسيأتى أولئك خصوما له . لذا لن يكلمهم ولن ينظر اليهم ولن يزكيهم . ولهم عذاب أليم . ولاحظ أن التعبير عنهم بالمضارع الذى يفيد الاستمرار ، تأمل الفعل المضارع فى قول ربى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ) ، ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ ) . ففى كل عصر هم الذين يكتمون وهم الذين يشترون

قال المذيع : لاشك أن عذابهم سيكون اشد من عذاب الضالين المخدوعين ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم . قال جل وعلا عنهم : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) 174 ) البقرة ) أى سيتحول ما أكلوه من مال الى نار فى بطونهم . وقال ربى جل وعلا فى الاية التالية عنهم وعن  شدة عذابهم  : ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ  )175 ) البقرة ). رب العزة جل وعلا يتعجب مقدما من صبرهم على النار .

قال المذيع : أريد دليلا آخر من القرآن يتضح فيه أن عذابهم اشد من عذاب أتباعهم المخدوعين فيهم

قال النبى محمد عليه السلام : هؤلاء يضلون الناس ويصدونهم عن الحق ، ولو ظهر لهم من يدعو الى الحق إضطهدوه بنفوذهم ، هم لم يكفروا فقط مثل الآخرين بل تخصصوا فى الصّد عن سبيل الله جل وعلا والافساد فى الأرض ، لذا سيزيدهم الله جل وعلا عذابا فوق العذاب الذى سيلقاه أتباعهم ، يقول ربى جل وعلا : ( الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ  ) 88 ) النحل )

قال المذيع : هل تعتقد أن هذا هو مصير الكهنوت ورجال الدين فى عصرنا ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم إذا لم يتوبوا وماتوا على إضلالهم للناس .

قال المذيع : هل تعتقد أن هذا ينطبق على أئمة الشيعة والسُّنة والتصوف والمسيحية واليهودية والبوذية وأئمة شتى الطوائف  الدينية ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم إذا لم يتوبوا وماتوا على إضلالهم للناس .

قال المذيع : هل ينطبق على البابا وآية الله والامام فلان وفلان ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم إذا لم يتوبوا وماتوا على إضلالهم للناس .

قال المذيع : هذا كلام خطير .!

قال النبى محمد عليه السلام :أخطر منه مصيرهم يوم القيامة إن لم يتوبوا . ولهذا نعظهم مقدما بالقرآن الكريم .

ثانيا :

1 ـ جلس الشيخ بهلول الصوفى والشيخ  مسعود السنى والشيخ مندور الشيعى والشيخ  الغمدانى الوهابى يتناولون الطعام

 2 ـ ضرب الشيخ مسعود المائدة بكل قوة ، وصرخ : كم عدد الأحذية فى العالم ؟ أخذتهم مفاجأة السؤال . سألوا : أحذية ؟ قال لهم : أحذية ، يعنى جزم ، يعنى نعال يعنى شباشب ..جزم .. جزم يا جزم .

3 ـ قال الشيخ الغامدى : فى العالم حوالى ستة بليون شخص . منهم من له أكثر من حذاء ، بالاضافة الى إنتاج المصانع ، يعنى فى العالم أكتر من عشرين بليون جزمة . ماذا تريد من هذه الجزم ؟

4 ـ قال الشيخ مسعود : أراهن بالعشرين بليون جزمة أنضرب بيهم على قفاى إذا ما كانوش يقتلوا المجنون ده ، وساعتها السى إن إن حتعمل من قتله خبر تكسب منه ، يعنى حتكسب منه فى الأول وفى الآخر .

5 ـ بدا عليهم الاقتناع ، صرخ الشيخ مسعود : الجدع المجنون ده وضع نفسه فى مواجهة كل الكنايس وكل المعابد وكل المساجد وكل المسيحيين وكل البوذيين وكل أمة محمد .. بيهدد كل دول فى رزقهم ، بيهدد بابا روما وبابا الاسكندرية وبابا البروتستانت وبابا أثويوبيا وأديس أبابا .. حيقتلوه .. حيقتلوه.

6 ـ رفعوا أيديهم بالدعاء : آمين 

اجمالي القراءات 8087