أثر التصوف في القيم الاجتماعية فى مصر المملوكية : عدم الاعتراض

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب : أثر التصوف  الثقافى والمعمارى والاجتماعى فى مصر المملوكية

الفصل الرابع : أثرالتصوف فى الحياة الاجتماعية فى مصر المملوكية

 

أولا : أثر التصوف المملوكي في القيم الاجتماعية فى مصر المملوكية : عدم الاعتراض

عدم الاعتراض والانكار

مدخل :

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قيمة إسلامية عُظمى يقوم بها المجتمع المسلم كله ، يتواصى بالحق والصبر ، ولا تتخصص فيه طائفة بعينها ، وهو مجرد التناصح القولى دون إكراه فى الدين ، وإذا أصر الشخص معاندا فالله جل وعلا يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) المائدة ) ، وفى كل الأحوال يكون التبرؤ من العمل المستوجب للإنكار وليس من الشخص نفسه ، يقول جل وعلا لخاتم المرسلين (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216) الشعراء ).

تطرف السنيون في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فجعلوا أنفسهم متخصصين ومُخولين بالتسلط على الآخرين فى تغيير ما يعتبرونه (المنكر) بالقوة وبالإكراه فى الدين والى درجة قتل المخالف لهم ، ووضعوا أحاديث وفتاوى بهذا الشأن .

لأنه واجه الانكار والاعتراض فقد تطرف التصوف فى الناحية العكسية ، يدعو الى عدم الاعتراض وعدم الانكار . ثم بعد تقرير التصوف السنى تحول الانكار ليكون على المتطرفين الصوفية أصحاب الإعلان عن وحدة الوجود والحلول والاتحاد والمتطرفين فى الانحلال الخلقى . وقد تعرضنا لذلك بالتفصيل فى كتاب ( الحياة الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف) فى الجزء الأول والجزء الثالث . نتوقف هنا مع (عدم الاعتراض) التى نشرها فى مصر المملوكية .

أقـــوال الصوفية في عدم الاعتراض والإنكار

 إهتم المتصوفة في العصر المملوكى بمبدئهم فى عدم الاعتراض ، فدعوا للتسليم لهم بحالهم ، وزادوا في ذلك إلى عدم الانكار على العصاة منهم ، وتوسعوا فدعوا الى عدم الانكار على غيرهم من العصاة الآخرين ، ثم شملوا أهل الكتاب برعايتهم فأوصوا بعدم الاعتراض عليهم أيضا .ونعطى بعض التفصيل :

1ــ ممنوع على المريد أن يعترض على شيخه ، وصار من الأمثال الشعبية المصرية الصوفية الأصل ( من إعترض فقد انطرد). وإحدى مقامات الطريق (حفظ خاطر المشايخ وعدم الاعتراض عليهم )[1] وأوصى الشعراني المريدين بالتسليم للأولياء والتصديق لهم في كل ما يخبرون به في حق الوجود )[2] واعتبر أبوعلي الدقاق أن من دخل في صحبة الشيخ ثم اعترض عليه فقد نقض عهد الصحبة )[3] واعتبره الدشطوطي أن كثرة الاعتراض( بُعدا عن حضرة الله )[4] ولا غرو فإن( من صفات المريد الصادق ترك الاعتراض على الشيخ في الظاهر والباطن في ليل او نهار او غيبة او حضور )[5] ..

2ــ ومن المريدين التفتوا للآخرين فدعوهم لعدم الانكار علي الأولياء ،وحذروهم بالقول واللعن  والخواص دعا (لعدم الانكار على الولى )[6] او على (أرباب الأحوال خوف الهلاك والمقت )[7] ، وقال أبو عثمان (لعن الله من انكر على هذا الطريق ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلقل : لعنة الله عليه) . وحذّر أبو المواهب الشاذلي من ينكر على الأولياء بأنه (لا يفلح أبدا) ذلك ان أبا المواهب الشاذلى إشتهر بكثرة مزاعمه بأنه يرى الرسول فى المنام ، فأنكروا عليه ذلك ، فزعم أن الرسول قال له في المنام : (وعزة الله وعظمته من لم يؤمن بها أوكذّبك فيها لا يموت الا يهوديا أو نصرانيا او مجوسيا  )[8]

3 ــ والشعراني يجعل من نفسه مثلا يدعو الآخرين للاحتذاء به، فهو يفتخر بكثرة أدبه وتعظيمه لكل من لبس زى الفقراء ( أى الصوفية ) وخوفه من فعل أي شيء يغيّر قلوبهم عليه حتى لا تحبط اعماله وان كانت مثل الجبال. وأوصى بحسن الظن في الفقراء وحسن التأويل لأحوالهم )[9] وهكذا تطرف الشعرانى فجعل الاعتراض على الأولياء جريمة تُحبط العمل الصالح ، مثل جريمة الشرك بالله جل وعلا. كل ذلك لحماية الأولياء الصوفية ...

4ــ وارتبط ذلك بالدعوة للتقليد وتجريم مناقشة المريد لشيخه ، مع إعطاء الشيخ منزلة الله جل وعلا. يتضح هذا من قول الشعرانى : ( فإذا قال المريد لشيخه (لِمَ) لا يفلح في الطريق بإجماع المشايخ وهي إساءة أدب في حق الله ..؟ )[10] . وبهذا أصبح التقليد دينا صوفيا يلتزم به أكابر الأولياء ، قال الشعراني : (لا يخرج أحد من الكمّل عن التقليد ، لأن التقليد هو الأصل )[11] واذا كان هذا حال (الكمّل) فكيف بالآخرين .؟؟ . والشعراني يقول عن عن نفسه أنه يصدق كل ما يروى عن الصالحين( وان إحالة العقل )[12] أي مهما نسبوا لأنفسهم او نسب غيرهم اليهم كرامات او منامات ينكرها العقل فهو يؤمن بها. 

5 ـ وابن الحاج كفقيه سُنّى انكر تقليد الناس للبدع الصوفية البعيدة عن السنة المتوارثة ، وقال عنهم ( فإن طالبته بالدليل الحق لم يقدر على ذلك ، إلا انه يقول : نشأت على هذا ، أو كان والدي وشيخي وجدي وكل من اعرفه على هذا المنهج )[13] . كان هذا فى القرن الثامن الهجرى . وفي عصر الشعراني فى القرن العاشر تم الانقلاب وصار التقليد هو السنة المتبعة المرعية حتى أنه يقول : ( يجب على الأخ ألاّ يقر اخاه على بدعه وإلا يتركه خوفا على نفسه )[14]  فالإنكار عليهم أصبح في نظره بدعة خرجت عن مألوف العصر تستوجب الحذر والخوف، ففى عصر الشعرانى أصبح التصوف هو الأصل وأصبح الاعتراض عليه هو الخروج على سنة العصر ومفهومه فانقلبت المفاهيم . والشعرانى كمدافع عن الصوفية ودارس للفقه استخدم مصطلحات الفقهاء في حربه للفقهاء المنكرين عليه ، ومن ذلك أن عباراته صيغت بحيث لا يعترض عليها أحد من حيث المبدأ خاصة إذا فصلت عن السياق .. مع أنه يقصد بها الدفاع عن الصوفية ..

6 ــ واستخدم الصوفية الحرب النفسية بتهديد المعترضين بكراماتهم ، واستغلوا اعتقاد العصر في كراماتهم ، كما إستغلوا ما كان يتكرر فى العصر المملوكى كل عام تقريبا من العزل والقتل والسجن والتعذيب ، واستغلوا الأحوال العادية من المرض والموت ــ وأوهموا الناس ان ذلك حدث بسبب اعتراض المصاب عليهم . ولا تكاد تخلو كتب المناقب والمزارات من كرامات فعلت الأعاجيب بالمنكرين [15] . ومن الطريف أن احد المنكرين على ابن الفارض مات في طريق الحج ــ وهذا شيء عادي جدا ــ إلا انهم صوروا موته على انه (بسبب كلامه في ابن الفارض )[16] . وقال الشاذلي مهددا من يعترض على ( أحوال الرجال الصوفية ) : ( من اعترض على أحوال الرجال فلا بد ان يموت قبل اجله ثلاث موتات ، موت بالذل ، وموت بالفقر ، وموت بالحاجة الى الناس ، ثم لا يرحمه منهم )[17] . وهذا القول يعكس حدة غضبهم على المعترضين ، والشعور بالتأليه . وقال الشعراني  (ما رأينا أحد قط أذى الصالحين وأنكر عليهم بغمر طريق ومات على نعت الاستقامة ) والصالحون في عرف الشعراني هم الصوفية .وإيذاؤهم هو الاعتراض عليهم .

6ــ وتطورت الدعوة لعدم الاعتراض على الأولياء الصوفية دعا الصوفية إلى عدم الاعتراض على المسلمين العاديين ، أو ( آحاد المسلمين ) فدعا الشعرانى الى عدم الاعتراض على (آحاد المسلمين أسوة بالمشايخ ،ولاحتمال أن يكون أحدهم وليا مستورا) .وليس مهما ان يكون الفرد عاصيا ، فقد افتخر الشعراني بانه لا ينكر على أي عاص ( أدبا مع الله ) ، وهذا نابع من عقيدة الصوفية فى ( وحدة الفاعل ) والتى عرضنا لها فى كتاب ( العقائد الدينية ) ووحدة الفاعل عندهم تنسب المعصية لله جل وعلا ، وليس للشخص العاصى. وبهذا يرفض الشعرانى الاعتراض على الشخص العاصى أدبا مع الله ، لأن الشعرانى يؤمن أن العصيان وقع من ( الله ) وليس من الشخص . تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا.

7 ـ ثم يتطور الأمر الى التحذير من الاعتراض على اليهود والنصاري، واحتال لذلك بدعوى انه اعترض على يهودي فأصبح مثله يهوديا (من عصر يوم الجمعة إلى ثاني يوم الظهر ) وقال إن هذا وقع  لبعض العارفين ( ومكث على الكفر سنين ...) وقال (أن أحمد الزاهد اعترض على نصراني فتحول نصرانيا (حتى ندم وانتحب فرجع الى عقيدته) ..

8 ــ وأمتدت حمايتهم الى العصاة الاخرين فدعوا إلى عدم الانكار عليهم مثل (محبي الغلمان ملاح الوجوه وعدم سوء الظن بهم ) على حد قول الشعراني الذي يفخر بأنه لا يعترض على (المخنثين لأنهم أصحاب امراض فربما ازدراهم أحد فابتلاه الله بمثل ما ابتلاهم به )

وتحذير الصوفية من الاعتراض( على آحاد المسلمين أسوة بالمشايخ ولاحتمال أحدهم وليا مستورا ) لم يكن ذلك حبا في آحاد المسلمين او رفقا باليهود والنصارى ، وإنما كان حماية لانحرافات طوائف الصوفية الذين اشتهروا في هذا المجال ، مثل الأحمدية والبرهامية الدسوقية والمطاوعة والقلندرية . ويتضح ذلك فيما يرويه الشعراني عن نفسه فقد انكر (على ما يفعله القلندرية في زاويتهم) يقول بزعمه (فإذا بشخص متربع في الهواء يقول لي: تنكر على القلندرية وأنا منهم .؟ فتركت الانكار).

وقيل في أولاد الشيخ أحمد المعلوف أنهم كانوا على غير نعت الاستقامة ) ومع ذلك أشاعوا أن انتقام البدوي حل على من ينكر عليهم [18] ، وكان الخواص أكثر صراحة حين دعا على عدم الطعن في ولاية من لم تظهر عنه اعمال صالحه )[19]  وعدم الاعتراض على الولى الصوفى الذي (يأخذ من الظلمة مالا )[20]

9 ـ ومن الطبيعي ألا يستجيب لذلك الفقهاء السنيون الحنابلة المنكرون على صوفية عصرهم ، فابن تيمية نعى عليهم دعوتهم إلى عدم الانكار على الأولياء العُصاة الواقعين فى الكبائر ، يقول ابن تيمية : (رغم تركهم الصلاة المفروضة وأكلهم الخبائث وفعلهم الفواحش وظلم الناس وقتل النفس بغير حق والشرك بالله )[21] .

10 ــ وبعد ذلك يحق لنا ان نتشكك في جدية طريقة الصوفية لإزالة المنكر والتي هي (الإنكار القلبي والتوجه إلى الله تعالى في إزالته ، فتلك طريقة العارفين [22] او على حد قول المتبولي (تغيير المنكر باليد للولاة، وتغييره باللسان للعلماء وتغييره بالقلب للفقراء )[23] .... فذلك الإنكار القلبي ــ حتى مع التسليم بوجوده فعلا ــ لا يتناسب مع مكانة الصوفية ونفوذهم في العصر كما لا يتناسب مع دعوتهم الجدية لعدم الاعتراض ولو بالقلب . وأجدى ان نضع في الاعتبار كثرة انحرافات طوائفهم وخشية المحققين منهم على سلامة الطريق الصوفي وتحصينه من إنكار خصومهم الفقهاء..وحقيقة إنكارهم القلبي تظهر في قول أبى المواهب الشاذلي (ان كان ولابد للمريد من إزالة المنكر فليتوجه إلى الله بقلبه )[24] ونتمعن قوله )ان كان ولابد للمريد ....) ذلك ان من شان المريد في رأي أبى المواهب (ألا يتصدر قط لإزالة منكر )[25] .

11 ــ على أن بعض الكبار من الصوفية استخدم نفس الأساليب الصوفية للتحذير من إزالة المنكر ، كالمنامات التي يؤمن بها المريدون ، فيروي ان إبن على وفا ــ مثلا ــ قد همَّ بالإنكار على عاص فسمع هاتفا يقول له (نحن خلقناهم وشددنا أسرهم) ، أما أبوه ( على وفا ) فقد اعتبر الساعي في إزالة المنكر معترضا على الله في احكامه [26]  ، طبقا لعقيدتهم فى ( وحدة الفاعل ). واستخدم البعض سلطته في حماية المنكر فروى أن مريدا من أتباع الشيخ مدين كسر جرة خمر فأخرجه الشيخ مدين من الزاوية [27] ..

11 ــ ولم يضع جهد الصوفية عبثا ، فقد انبهر الرحالة والوافدون الى مصر من الحرية السائدة فى الشارع المصرى المملوكى ، فيقول الرحالة ابن ظهيرة أن من محاسن مصر (عدم الاعتراض على الناس فلا ينكرون هم ولا يحسدونهم بل يسلمون لكل أحد حاله ، العالم مشغول بعلمه والعابد بعبادته والعاصي بمعصيته ، وكل ذي صنعة بصنعته ، ولا يلتفت احد إلى احد ، ولا يلومه بسبب وقوعه في معصية أو نقيصة )[28]  وابن خلدون تعجب هو الآخر من احوال مصر حين أتى اليها ، يقول المقريزى عن المصريين: ( ومن اخلاقهم الانهماك في الشهوات والامعان في الملاذ وكثرة الاستهتار وعدم المبالاة. قال لي شيخنا عبد الرحمن بن خلدون : اهل مصر كأنما فرغوا من الحساب) ويقول عن القاهرة والصوفية بها ( والفقير المجرد فيها مستريح من جهة رخص الخبز وكثرته ، ووجود السماعات والفُرج ( أى المنتزهات ) في ظواهرها ودواخلها، وقلة الاعتراض عليه فيما تذهب إليه نفسه، يحكم فيها كيف يريد   من رقص في السوق وتجريد او سكر من حشيشه أو غيرها او صحبة مروان وما أشبه بخلاف غيرها من بلاد المغرب).. ،  (ولا يُنكر فيها إظهار اواني الخمر ولا آلات الطرب ذات الأوتار ولا تبرج النساء العواهر وغير ذلك مما ينكر في غيرها من بلاد المغرب ، وقد دخلت في الخليج الذي بين القاهرة ومصر .... ورأيت من العجائب، وربما يقع فيه قتل بسبب السكر وهو ضيق ، عليه في الجهتين مناظر كثيرة بعالم طرب والتهكم والمخالفة )[29]  والنص ليس بحاجة إلى التعليق....



[1]
ــ النفحات الأحمدية 175

[2]ــ البحر المورود 319 ، وفتح  السنة 22 والمنن الصغرى مخطوط ورقة 4 ، الطبقات الكبرى 2 / 62

[3]ــ الشعرانى .. قواعد الصوفية 1 / 174

[4]ــ لطائف المنن للشعرانى 212

[5]ــ  لطائف المنن    388

[6]ــ لطائف المنن 543

[7]ــ لواقح الأنوار 102

[8]ــ الطبقات الكبرى للشعرانى 2 / 65

[9]ــ لطائف المنن 396 ، 405 ، 424 ، 426

[10]ــ قواعد الصوفية 1 / 204

[11]ــ الجواهر والدرر 170

[12]ــ لطائف المنن 383 ، 384 ، 294

[13]ــ المدخل 2 / 152

[14]ــ الشعرانى صحبة الأخبار 88 ..

[15]ــ عبد الصمد .. الجواهر : 77 ، 82 ، 83 ، 69 .. النصحية العلوية 35 وما بعدها  ـ الكواكب السيارة 225 ، 291 ، مناقب الحنفى 256 ، 257 ، 410 412 ، لطائف المنن 293 مناقب الوفائية 66 : 67 .

[16]ــ تاريخ البقاعى : مخطوط ورقة 3

 

[17]ــ تعطير الأنفاس 203 ، 204 ، الطبقات الكبرى للشعرانى 2 / 9  ،

[18]ــ عبد الصمد .. الجواهر 26 : 27

[19]ــ الجواهر والدرر 271 : 272

[20]ــ لطائف المنن 180

[21]ــ ابن تيمية : مجموعة الرسائل والمسائل 1 / 70

[22]ــ لواقح الأنوار 345

[23]ــ لواقح الأنوار 173 : 174 ، البحر المورود 271 ، لطائف المنن 383

[24]ــ قواعد الصوفية 1 / 165

[25]ــ قواعد الصوفية 1 / 164

[26]ــ مناقب الوفائية  مخطوط 46 : 71 ، 93 ..

[27]ــ الطبقات الكبرى للشعرانى 2 / 90

[28]ــ محاسن مصر .. ابن ظهيرة 204

[29]ــ خطط المقريزي 1 / 79 

اجمالي القراءات 8218