مابين العلم والجهل وما بين العالم والجهلاء !!!!!

فوزى فراج في السبت ٢٧ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

التفريط فيها واهدارها فيما لاقيمة ولا معنى له, وسيكون ذلك, سيكون ذلك اخر تعليق منى اليك بصرف النظرعما تقوله او عن طريقه قوله ان لم تجب على تلك الاسئله.  اربعة اسئله يجب ان ترد عليها بنعم ام لا, واضيف اليها السؤال الخامس وهو , هل هناك حيوان يسمى خنزير, وهل هو ما يعرفه العالم بكل اللغات التى يستعملها العالم الآن ب( خنزير), فإن كان هو, فهل هو ما حرمه الله فى القرآن؟؟ وان لم يكن هو, فما اسم ذلك الحيوان الذى يسمونه خطأ كما تدعى خنزيرا الآن؟

 

ان ما تقوله لتبرير عدم ردك على اسئلتى بما سميته ( قولك اللامز!!!!!!)  فليس هناك لمز او همز او سخريه بل جدية لاتتعداها جدية اخرى وارجو ان تفهم ذلك جيدا, وهى الحقيقه سواء اردت ام لم ترد, ان كان البغاء  ( فريضه ) فى الاسلام كما ادعيت, فما اعتراضك او خجلك من سؤالى عن تأديتها ضمن الفرائض الأخرى.

بصراحه يا استاذ سمير, اما انك عبقرى فى افكارك ومفهومك وكذا فى طريقة عرضك لأفكارك وكتابتك, وانا انسان غبى لا استطيع  أن اصل الى مستوى تلك العبقريه, واما ان ما تقوله محض هراء بأسلوب غير تقليدى وغامض (عن عمد) لكى تضفى على ماتقول ظلالا من الذكاء والعبقريه التى لاتوجد اصلا, وما عليك الا ان تقرأ معظم التعليقات على ما كتبت سيادتك وعلى مدى فهم القراء لأسلوبك .

 

انك تطلب منى ومن الجميع ان نقرأ مقالاتك وان نعود اليها , كما لو كانت مرجعا عالميا تاريخيا لايمكن مناقشته او الاعتراض عليه, ولم اكن اعرف ان مقالاتك مراجعا عالميه تاريخيه يشار اليها ويرجع لها للفصل فيما يختلف عليه الناس من امور اللغه والدين. يا سيد سمير, هل اصبحت مقالتك مقررا ومنهجا دراسيا لنا جميعا للدراسه والحفظ والفهم والمناقشه والتعليق؟؟ من خول لك الحق فى تقييمها بتلك القيمه, اننى لم اسمع عنك قبل ان ساهمت فى هذا الموقع, هل ممن الممكن ان اكون قد اخطأت فى ذلك  خطأ فادحا, هل من الممكن ان تكون كتبك ومراجعك تملأ دور الكتب والنشر ومترجمه الى الكثير من اللغات الاخرى, هل من الممكن ان اجدها هنا فى اى دار للكتب فى الولايات المتحده بالعربيه او الانجليزيه,  فلو كانت الاجابه على تلك الاسئله بنعم, فسأتوجه الى اقرب دار للكتب واشتريها كلها. وان كانت الاجابه بلا, فأرجو من سيادتك ان تنزل قليلا من برجك العاجى وان تتواضع لنا وان تناقشنا وتخاطبنا على قدر عقولنا بطريقه الند وليس بطريقه الاستاذ للتلاميذ فأنت لاتدرى مدى بعدك عن ذلك.  ثم انك تتهمنى بعدم قراءه مقالاتك الاخرى, اليس من الممكن ان اكون قد قرأتها وشعرت بالغثيان فلم انافشها, اليس من الممكن ان اكون قد قرأت بضعه سطور منها ,و كما نقول فى مصر ( الجواب يبان من عنوانه) فلم ارد ان اضيع وقتى الثمين, ثم اننى لم اسألك رغم ما تدعيه من مقدرتك اللغويه , لم لم تعلق او تساهم فى مقالاتى ( تساؤلات) وهى جميعها عن تفسير مفهوم الكلمات, هل تعرف لماذا لم اسألك يا سيد سمير؟؟؟؟؟؟

 

استاذ سمير, اننى لم اولد ملما باللغه العربيه, ولا اظن انك انت الأخر ولدت من بطن امك ملما بها, تعلمنا اللغه سواء فى المدارس او من مصادر اخرى حولنا سواء كانت من القراءه او المشاهده او السماع , وكل منا استوعب منها ما استطاع, وكل منا يسترجع منها ما يفهمه. مراجعنا جميعا ثابته, قد تختلف بعضنا عن البعض, لكننا لم )))نخترعها (((وكل منا يستطيع فى اى وقت يختلف فيه مع اخر على مفهوم لكلمة ما , ان يلجأ الى مرجعه الذى يعرفه وكيف استطاع ان يفهمها بتلك الطريقه. ومن هذا المنطلق لا يحق لى او لك او لأى مخلوق اخرعلى وجه البسيطه ان يخترع بنفسه مفهوما اخر لكلمه لها مراجع يمكن الرجوع اليها, وكما يقال هنا فى امريكا,

 you are entitled to your opinion , but you are not entitled to your own facts

ومعناها ان لكل شخص الحق فى ان يكون له وجهة نظره الخاصه به, ولكن ليس له الحق ان يكون له حقائقه الخاصه به, ارجو ان تفكر فى ذلك جيدا.

 

فعندما تأتى بكلمه وتفسرها بطريقتك الخاصه انت , والتى لا مرجع لها كما شرحت فى البدايه, فأنت تريد ان تغير الحقائق والمراجع بمفهومك الخاص بك وان تفرضه على الجميع, وبالطبع فى حاله مثل تلك الحاله هناك احتمالان, احدهما ان تكون على صواب, والأخر ان تكون على خطأ. فأن تكون على صواب بحقيقه جديده , فأنت لاتقل عن اى مخترع جديد, وكل مخترع جديد يثبت للعالم صدق اختراعه بعرضه على الجميع وعرض مايمكن ان يؤديه, وعندما يدرك الجميع ان ما عرضه يفعل ما ادعى انه يفعل, يصبح هذا الاختراع حقيقه ومرجعا لكل العالم من بعد.

 

انك اما ان تأتى بمراجع موثوق بها لدى الغالبيه العظمى لاثبات ماتقول, او ان تعترف بأن ليس هناك مراجع لذك وانك صاحب الحق فى اختراعك لمعانى تلك الكلمات, فالموضوع كله كما ترى ليس الا الاختلاف على تفسير معنى الكلمات. وان كنت مخترعا لها , فلك الحق فى تسجيلها وفى براءه الاختراع  وفى نشرها , ومن يدرى , ربما تصبح مرجعا للأخرين فى احد الايام , وهذه هى نقطه الاختلاف الأولى او ربما  اهمها.

 

يا سيد سمير, لقد اتفق العالم على ان لون السماء هو اللون الازرق, وبصرف النظر عن طبيعة او مقدرة كل فرد على الرؤيه وعلى ترجمة اللون الى مخه لدى رؤيته, وبصرف  النظر عن الاختلاف فى مقدراتنا  الطبيعيه التى تختلف من فرد الى اخر فى عمليه نقل اللون من العين الى المخ , وعما يحدث داخل كل مخ, ولاجدال ان النتيحه النهائيه لتلك العمليه البسيطه وهى رؤية لون ما و وترجمته من العين الى المخ , لكن اتفق العالم اجمع على ان يسمى ذلك اللون ازرق. ولذلك عندما يأتى احدهم ليقول ان اللون ليس ازرق بل بنفسجى مخالفا المصطلح الذى اتفق عليه العالم, فمن الواجب عليه ان يقنع العالم بأن اللون بنفسجى , وليس من حقه ان يقول ان اللون بنفسجى واللى مش عاجبه يشرب من البحر. فهذ فى حد ذاته يعتبر غرورا وجليطه وتعالى على جميع خلق الله, ولن يقابل منهم الا بكل ازدراء واحتقار وعدم اكتراث لما قاله او ما سيقوله فيما بعد.  ضربت ذلك المثال لك مع الفارق لكى اقول انك تقول اشياء تخالف الغالبيه العظمى دون ان تبرهن عليها او تأتى بمراجع يحترمها الناس لإثبات ما تقول. عندما كان الناس جميعهم يظنون ان الارض مسطحه, وجاء من يقول انها كرويه, لم يقل ذلك ثم استدار ذاهبا الى بيته وتركهم يهرشون ويهزون رؤسهم, بل قال ثم شرح لماذا وقدم الدلائل والبراهين.

 

مثلا تقول للمسلمين ان لحم الخنزير ليس حراما بتفسيرك , وان المعنى هو نحريم ( ما قد تخنزر) كما قلت, اى لحم الدابه التى تكبر فى السن ....الخ مما قلته, فأنت بذلك قد غيرت كل المقاييس دون ادنى دليل, وليس هناك مسلم واحد مهما اختلف مذهبه او عقيدته او جنسيته او مقدرته على الفهم او درجة ثقافته  او اللغه التى يتحدث بها لايفهم قول الله ( حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزيز) , ثم تأتى سيادتك بتفسيرومن لديك بأن الكلمه اصلها عبرى, وليس هناك دابة  تسمى خنزير......الخ مما قلت ويمكن الرجوع اليه, وانا شخصيا اعتبر هذا محض هراء واستهتار بالعقول وتخريف الى ان تثبت لى ذلك بالأدله والمراجع والبراهين التى لاتقبل المناقشه. فأين المنطق فيما تقول وكيف يمكن ان نرجع الى العبريه فى تفسير العربيه..........ان ماتقول على اقل تقدير قد تجاوز حدود اى منطق .

 

وقد يسألك اى مسلم ان كان ماتقوله صحيحا, فكيف يتعرف المسلم على ما قد (تخنزر), ان اللحم عند الجزار متشابه بعد الذبح, ولن يعرف المسلم ان كان اللحم قد تخنزر الا بعد ان يشتريه وبعد ان يطبخه ليجد انه( صلب وعسر) كما وصفته, غير انه حتى ان كان صلبا وعسرا, فإذا استمر طبخه نصف ساعة اخرى او ساعة فسوف لايصبح صلبا او عسرا, فهل بذلك قد اصبح حلالا بعد ان كان حراما ؟؟؟؟ هل هذا من المنطق فى شيئ على الاطلاق يا استاذ سمير؟؟

 

ثم تقول ان الآيه ("إِنَّ ٱلَّذينَ ءَامنواْ وٱلَّذينَ هادُواْ وٱلنَّصٰرَى وٱلصَّٰبِئين مَن ءَامَنَ بِٱللَّهِ وٱليومِ ٱلأَخِرِ وَعَمِلَ صٰلحًا فلهم أَجرُهم عِندَ رَبّهم ولا خَوف عَلَيهِم ولا هم يحزنُون" 62 ٱلبقرة.

وفهمت منه أنّ ٱلمؤمنين منهم مَن لا يؤمن بٱللّه وٱليوم ٱلأخر ومنهم مَن يؤمن.)

 

مؤمنين لكنهم لايؤمنون بالله واليوم الاخر!!!!!!!!!! ياللعجب!!!!!!!!!

 

هذا هو خلط وتخريج من جانبك لايدل على فهم لماقاله الله فى تلك الآيه على الاطلاق. فأنت تعتقد انه عتدما قال ( من امن بالله واليوم الاخر) هو عملية اسثناء من الجمع او ممن ذكرهم قيل ذلك فى اول الآيه , ولو كان الامر كذلك, لقال سبحانه ( من امن {منهم} بالله واليوم الاخر) لكنه فى قوله من آمن بالله واليوم الاخر فهو وصف لطبيعه الذين امنوا والذين هادوا ....الخ . بالطبع ما قلته ليس منطقيا بالنسبه لك, ولكن ما هو منطقى لك ان الذين امنوا بعضهم لا يؤمنون بالله واليوم الأخر. هل هناك من يفهم ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

انك تعترض على ما جاء فى مقالتى عندما حاولت ان اعرف ( يضم العين وكسر الراء)  معنى البغاء بأنى اعتمدت على الترجمه للغه الانجليزيه, او الاستعانه  بأبن خالويه ( الفارسى) , لكنك فى نفس الوقت تفرض على الجميع استعانتك باللغه العبريه , ثم اننى لم اكن ادرى ان ابن خالويه فارسى او هندى, لقد ذهبت الى مراجع لغويه معترف بها من العالم اجمع ربما باستثتائك وحدك من  دون خلق الله, وقد وجدث بطريق الصدفه ان كان ممن وضع معنى الكلمه هذا الشخص الفارسى, فما هى مشكلتك فى ذ لك. وقد قلت اننى لم ابجث فى (((الدليل))) , فما هو هذا((( الدليل))) الذى تتحدث عنه واشرت اليه اننى لم ابحث فيه, لقد جف ريقى وريق كل من علق على تلك المقاله من سؤالك عن مصادرك ومراجعك دون جدوى او كما يقال لا حياة لمن تنادى.

ثم تقول (أما عن خطِّ كلمة قرءان فيبدو أنّ ٱلأخ فوزى لم ينظر فى خطِّ ٱلقرءان إلا عبر نسخٍ بخطِّ ٱللّغة ٱلفصحى على ٱلانترنيت)

 

وانا اعترض على ذلك التهكم يا استاذ يامحترم جدا, ان لدى اكثر من سبعة مصاحف فى منزلى ربما عشره منها, منها ما هو مطبوع فى مصر منذ اكثر من ستين سنه اى قبل ان تولد سيادتك, ومنها ما مطبوع فى السعوديه ومنها ما هو مطبوع فى الولايات المتحده وغيرها وكل منها , اكرر كل منها يكتب كلمة القرآن كما كتبتها الآن, وليس كما تريده انت حتى دون ان تحاول ان تشرح لم تريده ان يكتب بطريقتك, وما هى ادلتك وبراهينك على ذلك. واذا اردت استطيع ان ارسل لك صوره من كل منها, وان فعلت ذلك فهل تكف عن ذلك الهراء, ان اسلوب التهكم فى عبارتك لا يعادله سوى الغرور والتعالى فى ابداء اراءك, مثل ان تقول عنى ( كلو عند العرب صابون) اولا الكلمه ليست كلو يامن تدعى انك اقدر من بلايين المسلمين على مدى القرون الاربعه عشر السابقه فى فهم اللغه, الكلمه هى ( كله), ثانيا لو انك تدرك معنى ذلك القول لما قلته, فهو اتهام من تخاطبهم به انهم اغبياء لايستطيعون ان يفرقوا بين الاشياء, فهل هذا ما تعرفه عن معنى تلك الجمله يامحترم, ام ان لك مغهوما اخر!!!!!! هل انا بالنسبه لجنابك من الاغبياء الذين لايفرقون بين الاشياء, ارجو ان يكون لديك من الشجاعه الادبيه على الاقل ان تجيب على هذا السؤال ايها الفاضل المثقف الخبير بأمور اللغه واداب الحديث والمحاوره.

 

اما ما قلت فى بقيه المقاله فهو رايك لا اكثر ولا اقل, يحتمل الصحه والخطأ, ولن اضيع وقتى بالرد عليه نقطه نقطه , فأنا اختلف معه قلبا وقالبا. ولكن النقطه الاخيره التى قلت فيها مشيرا الى تعليقى وسؤالى:

ٍ( فهل فى قوله غير ٱلاتباع بلا مسئولية لما قاله ٱلسلف ؟ وهل فى قوله غير ٱلتحريض للجاهلين على سمير حسن ليسبوه ويقتلوه؟)

دعنى اقول لك ياسيد سمير, انك اعطيت لنفسك قيمة اكبر بمراحل من قيمتك الحقيقيه, وهو ما يسمى غرور, فلا حياتك او وجودك او موتك يهمنى فى شيئ على الاطلاق, مرة اخرى على الاطلاق, ولن اعطى لما قلته بهذا الشأن اى قيمه ادبيه او فعليه  حتى لمجرد التعليق عليه لأنه هراء اكثر من الهراء الاخر الذى تكتبه و وكما يقال هنا, I will not dignify this with an answer.

 

ارجو ان تفهم معناها.

 

نقطة اخيره قبل ان انهى المقاله, وهى ماجاء فى مقالتك ( الحوار والذاكره) والتى نددت فيها بحسن عمر, ان مفهومى ومفهوم كل من عرفتهم فى حياتى, ان الحوار المتبادل بصفة شخصيه بين اثنين من الناس ممن هم جديران بالاحترام , يجب ان يظل كذلك بصفة شخصيه,  ولا يجب ان ينقل الى ان يصبح علنيا على الملأ, وما فعلته فى هذا الشأن يقول الكثير عنك وعن شخصيتك وعن مبادئك وأخلاقك, وربما يكون فى ذلك درسا للجميع لمن يعتقد انه يمكن ان يأتمنك على سر او على رأى , فليحذر ان تختلفا, فيصبح ما أتمنك عليه معلنا للجميع.

 

اجمالي القراءات 24717