«واشنطن تايمز» في الذكري العاشرة لمذبحة الأقصر: الأمن المصري نجح في سحق الميليشيات الإسلامية

في الثلاثاء ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن الذكري العاشرة لهجمات الأقصر الإرهابية، تسجل التحولات في نوعية الإرهاب والسياحة المصرية، معتبرة أن الهجمات، التي وقعت في معبد حتشبسوت في ١٧ نوفمبر عام ١٩٩٧ وراح ضحيتها ٥٨ سائحاً أجنبياً كانت صاعقة.

وأضافت أن هذه المذبحة كانت آخر نفس لموجة العنف، التي شنتها الميليشيات الإسلامية في مصر خلال التسعينيات، موضحة أن زعماء الجماعات الإرهابية المسجونين دعوا خلال السنوات الماضية إلي إنهاء العنف، بعد أن سحقت قوات الأمن المصرية الجماعتين الإرهابيتين الرئيسيتين خلال التسعينيات وهما «تنظيم الجهاد» و«الجماعة الإسلامية».

وأشارت «واشنطن تايمز» إلي مراجعات الشيخ سيد إمام التي بدأت «المصري اليوم» نشرها أمس الأول. وأكدت الصحيفة أن وادي النيل الذي كان مسرحاً لأحداث العنف لم يشهد أي هجمات إرهابية ضخمة منذ مذبحة حتشبسوت في ظل تغير طبيعة الإرهاب منذ عام ٢٠٠٤، مشيرة إلي سلسلة التفجيرات، التي وقعت في منتجعات سيناء والتي أسفرت عن مقتل ١٢١ شخصا بينهم العديد من السياح.

ورأت الصحيفة أن السائحين أصبحوا أقل خوفا من الإرهاب، بعد هجمات ١١ سبتمبر، التي شهدتها الولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة أنه في غضون أسابيع قليلة بعد كل هجوم في سيناء، يعود السائحون مجدداً إلي المنتجعات، التي تشهد ازدهاراً قوياً الآن.



اجمالي القراءات 3892